المظفر زين الدين حاجي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط زين الدين حاجي تم نقلها إلى سيف الدين حاجي: سيف الدين غير زين الدين حاجي |
ط سايفربوت: إملائي |
||
سطر 1:
[[ملف:Bahri Dynasty 1250 - 1382 (AD).PNG|تصغير|200px|السلطنة المملوكية في اقصى توسعها]]
'''الملك المظفر سيف الدين حاجى بن الناصر محمد بن قلاوون الألفي الصالحي''' <ref> يشير إليه المؤرخون أمثال [[المقريزي]] و [[ابن تغرى]] بلقب " زين الدين "، على الرغم من ان العملات التي سكت زمن ولايته نقش عليها اسم " سيف الدين " لا "زين الدين"
ولد زين الدين حاجى سنة 1331 في طريق الحجاز بعد فراغ والديه من ال[[حج]] فلما بشر والده السلطان الناصر محمد بن قلاوون بمقدمه سماه " '''سيدى حاجي''' " ( نسبه لـ حاج ) <ref>ابن إياس، 1/513</ref>.
سطر 20:
==رجوع المغنيه إتفاق==
شويه و بدأ سيف الدين حاجى يمشى على خطى اخوه شعبان ، فاتجوز أرملته بنت الأمير تنكز و عمل فرح كبير دام سبع تيام جاب فيه الرقاصين و المغنيين من كل حته و دفع لهم مبالغ كبيره ، و رش الدهب على عروسته و جهزها بجهاز غالى ، و رجع المغنيه اتفاق و خدامينها و جواريها القلعة ، و بعد ما اتجوزها في السر فرش تحت رجليها الحراير و رش عليها الدهب فغنت له على العود و إتهوس بيها و اداها فصوص الماظ و ست لؤلؤات تمنهم
نصح الأمراء زين الدين حاجى بان يخرج من القلعة النساء الثلاثة ، اتفاق و سلمى و الكركية ، و ينتبه لشئون المملكه و خوفوه من عاقبة اهماله شئون الدوله فوافق على مضض و راح يبحث على شيء يشغله عن فراق النساء فقرر انه يربى الحمام ، و وصنع حظيرة فوق سطح الدهيشه و ملائها بالحمام.
سطر 44:
أصبح الأمراء ناقمين من تصرفات حاجى و لعبه بالحمام و مصاحبة الأوباش. و على الرغم ان اللعب و مصاحبة الأوباش في حد ذاتهم ما كانوا مشكله بالنسبه للأمراء انما المشكله انه كان بيبدد من خزانة الدوله و هذا سبب غلاءاً في مصر و الشام <ref name="مهدى، 128"/>. الأمرا ألجيبغا و طنبرق كلموه تانى و حذروه من مغبة تصرفاته ، فغضب و دبح الحمام و قالهم تانى : " و الله لأكون دابحكم كلكم ذى ما دبحت الحمام ده ". و تانى يوم وزع خشداشية أليبغا و طنبرق على الشام و راح اشتكى لحظاياه و كان معاهم الشيخ على الكسيح و قالهم انها ما بقتش عيشه بالمنظر ده و انه حا يدبح أليبغا و طنبرق اللى منكدين عليه عيشته. لكن على الكسيح نقل الكلام للأمير ألجيبغا و قاله يحرص هو و الأمير طنبرق لإن حاجى مش حايسيبهم. و فعلاً بدأ حاجى يهدد ألجيبغا و يعامله معامله وحشه. و ابتدا الأمرا يحضروا نفسهم للتخلص من حاجى و اتفقوا مع بعض و ضموا الأمير أرقطاى نايب السلطنه لصفهم. و بعت الأمير ألجيبغا للسلطان حاجى يعرفه أنه و الأمرا انشقوا عليه و طلب منه يروح لهم تانى يوم عند قبة النصر. وراح الأمرا و اتجمعوا بسلاحهم و عساكرهم عند قبة النصر و بعث حاجى لنائبه أرقطاى يعاتبه على خروجه عليه و انضمامه للأمراء المتمردين ، فرد عليه أرقطاى : " مملوكك اللى ربيته ركب عليك ، و قالنا ان نيتك وحشه ، انت قتلت مماليك أبوك ، و أخدت فلوسهم ، و هتكت حريمهم من غير وجه حق ، و ناوى تخلص على الباقى ، مع انك أول من حلف انك ما تخونش الأمرا و ما تخربش بيت حد " ، فسأله حاجى هما عايزين ايه يعملهلهم ، فرد عليه الأمرا انهم عايزين سلطان غيره ، فقال لهم : " انا لم امت الا على ظهر حصانى " و راح عليهم بمماليكه ، إلا إن الأمراء الذين كانوا معه هربوا منه واحد تلو الأخر و لم يتبقى معه إلا حوالي عشرين فارس ، و إلتم عليه الأمراء و قبضوا عليه و اخذوه على حصان على تربة آقسنقر الرومى تحت الجبل و أنزلوه من الحصان لكي يقتلوه ، فتوسل لهم : " بالله لا تستعجلوا على قتلي وخلوني ساعة " فردوا عليه : " فكيف استعجلت على قتل الناس، ولو صبرت عليهم صبرنا عليك " <ref>المقريزى،4/56-58</ref>.
قتل السلطان زين الدين حاجى في يوم الأحد [[16 ديسمبر]] [[1347]] و هو في سن العشرين من عمره ، بعد حكم دام حوالي سنة و ثلاثة أشهر. وصفه المقريزى بإنه كان شجاع و
==عملات زين الدين حاجى ==
|