الإدارة الأردنية للضفة الغربية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 86:
 
== تجاوز ردود الفعل وإعلان الوحدة ==
[[ملف:King Abdullah, Jerusalem, 29 May 1948.jpg|يمين|تصغير|الملك [[عبد الله الأول بن الحسين|عبدالله]] يزور مدينة [[القدس]] في [[29 مايو]][[1948]].]]
 
{{تاريخ فلسطين}}
{{تاريخ الأردن}}
{{مفصلة|مؤتمر رام الله|مؤتمر نابلس|هدنة 1949|حكومة الأردن|}}
[[ملف:King Abdullah, Jerusalem, 29 May 1948.jpg|يمين|تصغير|الملك [[عبد الله الأول بن الحسين|عبدالله]] يزور مدينة [[القدس]] في [[29 مايو]][[1948]].]]
 
رفض [[فاروق الأول|الملك فاروق]]، و<nowiki/>[[عبد الرحمن عزام|عبدالرحمن عزام]] أمين عام [[جامعة الدول العربية]] و<nowiki/>[[هيئة كبار علماء الأزهر|علماء الأزهر]] قرارات هذا المؤتمر وأعلنوا أن القرارات المعتمدة في [[مؤتمر غزة]] تحت قيادة [[الهيئة العربية العليا لفلسطين|الهيئة العربية العليا]] برئاسة [[أمين الحسيني]]، هي المرجع الوحيد لحل قضية فلسطين. كما شنت الصحف [[سوريا|السورية]] هجومًا لاذعًا عليه، وتوسط [[نوري السعيد]] لدى الملك عبدالله للتريث في تنفيذ مقرراته القاضية بضم أجزاء من فلسطين إلى الأردن<ref>مهدي عبدالهادي (1975). ''[[iarchive:19341974_201701/mode/2up|المسألة الفلسطينية، ومشاريع الحلول السياسية!!]] 1934-1974'' (الطبعة الرابعة). بيروت: منشورات المكتبة العصرية. صفحات 185-186 – عبر archive.org.</ref>.
على إثر اللغط الذي أثارته ردود الفعل العربية على قرارات مؤتمر أريحا اجتمع الفلسطينيون مجددًا في مؤتمرين آخرين في [[رام الله]] في [[26 ديسمبر]] [[1948]]، وفي [[نابلس]] في [[28 ديسمبر]] [[1948]]، وأعادوا تأييد مقررات مؤتمر أريحا بالكامل ومبايعة الملك [[عبد الله الأول بن الحسين|عبد الله]] على أن يبذل أقصى الجهد لتحرير ما احتل من [[فلسطين]] صونًا للقضية<ref>مهدي عبدالهادي (1975). ''[[iarchive:19341974_201701/mode/2up|المسألة الفلسطينية، ومشاريع الحلول السياسية!!]] 1934-1974'' (الطبعة الرابعة). بيروت: منشورات المكتبة العصرية. صفحات 187-189 – عبر archive.org.</ref>.