موسى الثاني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت: إملائي
لا ملخص تعديل
سطر 3:
وبنوه من اوسع بطون بني الحسن المجتبى يقال لهم الموسويون ،كانت لهم إمرة في الحجاز والعراق واليوم في الأردن ، قلت : وهم غير الموسويون اولاد الإمام [[موسى الكاظم]] الحسيني أحد الأئمة الاثنى عشر عند الإمامية.
 
== التحقيق في وفاته ==
{{بذرة}}
 
قال ابن عنبة في العمدة (126) : وأما موسى بن عبدالله ويعرف بالثاني , ويكنى أبا عمر ووكان سيداً راوي الحديث , قال أبو نصر البخاري : مات بسويقة , وقال الشريف أبو جعفر محمد بن معية الحسني النسابة : قتل سنة وخمسين ومائتين .
وتبعه الأعرجي في المناهل ( 238) , ونسبا مقولتهما لابو نصرالبخاري .
 
قلت : لم يقل أبو نصر بموت موسى بن عبدالله الشيخ الصالح بسويقة , وإنما كان كلام البخاري في السر (10) عن موت موسى الأول بن عبدالله المحض ,فقال : مات موسى بن عبدالله بسويقة المدينة , فاختلط عليهما , والله العاصم .
 
قلت : وأما الصحيح في وفاة موسى الثاني بن عبدالله الشيخ الصالح ما ذكره المؤرخ المسعودي المعتزلي في المروج (3/336) , والأصفهاني في المقاتل (ص 530) ,وسنورد ماذكره الأصفهاني في مقاتله , قال : موسى بن عبدالله بن موسى بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب , وكان رجلاً صالحاً , رواياً للحديث , قد روى عنه عمر بن شبة , ومحمد بن الحسن بن مسعود الزرقي , يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي وغيرهم .
 
وقال أيضاً : كان سعيد الحاجب حمله وحمل ابنه إدريس , وابن أخيه محمد بن يحيى بن عبدالله بن موسى , وأبا الطاهر أحمد بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين ,إلى العراق , فعارضته بنو فزارة ( بالحاجر) فأخذوهم من يده فمضوا بهم , وأبي موسى أن يقبل ذلك منهم , ورجع مع سعيد الحاجب , فلما كان بزبالة دس إليه السم فقتله , وأخذ رأسه وحمله إلى المهتدي في المحرم سنة ست وخمسين ومائتين .
قلت : في المطبوع حاجز , وأثبتناه من البكري والحموي .
 
وقال أبو إسماعيل ابن طباطبا في المنتقلة ( ص170) : ورد زبالة موسى بن عبدالله بن موسى الجون بن عبدالله بن الحسن ومات بها .
وقال أيضاً : كان محبوساً عند الحارث بن راشد بالمدينة ثم حمله (سعيد) بن صالح الحاجب سنة خمس وخمسين ومائتين فمات بزبالة .
قلت : مابين القوسين من تصرفي فقد ورد في المطبوع سعد بن صالح الحاجب,والصحيح ماأثبتناه من المسعودي والأصفهاني .
 
قلت : ذكر المسعودي أن مقتله كان بزبالة من جادة العراق ضمن أخبار المعتز , ولم يذكر تاريخ وفاته , إلى أن الأصفهاني ذكر تاريخ وفاته ,وذكر مقتله أيام خلافة المهتدي المتولي في رجب سنة 255 هـ .
وقال العمري في المجدي ( ص53) : قال ابن معية النسابة الحسني : قتل سنة خمس وستين , وأقره ابن عنبة في العمدة , وقال : وهو الصحيح .
وقال ابن طباطبا :سنة خمس وخمسين ومائتين .
 
قلت : قال البكري (2/280) : زبالة : بضم أوله , بلد مذكور في رسم الثعلبية .
وقال أيضاً : قال محمد بن سهل : زبالة من أعمال المدينة , سميت بضبطتها الماء.
قال ياقوت في المعجم (4/467) : زبالة : بضم أوله : منزل معروف بطريق الحاج من الكوفة , وهي قرية عامرة بها أسواق بين واقصة والثعلبية , وقال أبو عبيدة السكوني : زبالة بعد القاع من الكوفة وقبل الشقوق .
قلت : قال البكري ( 2/55) : الحاجر : بالراء المهملة على بناء فاعل , قال أبو عبيدة : هو موضع في ديار بني تميم .
وقال أيضاً : وبالحاجر قتل حصن بن حذيفة بن بدر , وذلك أنه خرج في غزي بني فزارة .
وقال ياقوت في المعجم ( 3/107) : وهو في لغة العرب ما يمسك الماء .
وقال أيضاً : وهو موضع قبل معدن النقرة .
قال السيوطي في التهذيب (2/176) : بفتح الفاء والزاي وسكون الألف بعدها راء _ هذه النسبة إلى فزارة بن ذيبان بن بغيض بن ريث بن غطفان , وهي قبيلة كبيرة من قيس عيلان , ينسب إليها خلق كثير , منهم : عيينة بن حصن بن حذيفة الفزاري له صحبة , وأبو عبدالله بن مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء بن خارجة بن عيينة بن حصن الفزاري الكوفي .
وقال كحالة في معجم القبائل (5/356) : فزارة بن ذبيان : كانت منازلهم بنجد ووادي القرى , ولم يبق منهم أحد بنجد في عصر ابن خلدون المتوفي 808هـ .
قلت : بعد ما ذكرناه من أقوال المتقدمين في أمر مقتل موسى الثاني بن عبدالله , وأختلافهم في تاريخ وموضع مقتله , فالراجح عندنا أن موته كان في زبالة العراق , وذلك في خلافة المهتدي سنة 256هـ , لا في سويقة المدينة , والله العالم .
 
 
 
 
 
[[تصنيف:حجازيون]]