بدر الدين الحسني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:صيانة المراجع.
زيادة المعلومات عن مذهبه الفقهي
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 23:
 
نشأ في حجر والده وقد أتم حفظ [[القرآن الكريم]] وتعلم الكتابة وهو ابن سبع سنين ثم أخذ في مبادئ العلوم، ولما توفي والده كان له من العمر اثنتا عشرة سنة فجلس في غرفة والده في '''[[دار الحديث الأشرفية]]''' يطالع الكتب ويحفظ المتون بأنواع الفنون وقد حفظ عشرين ألف بيت من متون العلم المختلفة، وكان الإمام يحفظ غيبًا [[صحيح البخاري|صحيحي البخاري]] و[[صحيح مسلم|مسلم]] بأسانيدهما و[[موطأ الإمام مالك|موطأ]] مالك و[[مسند أحمد]] و[[سنن الترمذي]] و[[سنن أبي داود|أبي داود]] و[[سنن النسائي|النسائي]] و[[سنن ابن ماجة|ابن ماجه]] وكان يحفظ أسماء رجال الحديث وماقيل فيهم من جرح وتعديل ويحفظ سني وفاتهم ويجيبك عما شئت منها.
 
=== مذهبه الفقهي ===
كان شافعي المذهب كأبيه.<ref>{{Cite book|title=الأعلام|via=|edition=الخامسة عشرة|year=2002م|publication-place=بيروت - لبنان|page=237|volume=8|العمل=|first=|date=1926|place=|language=العربية|editor1=|author2=|author1=خير الدين الزركلي|publisher=دار العلم للملايين|publication-date=مايو 2002م}}</ref> وقد صرح بذلك في قصة مشهورة نقل عنه تلاميذه أنه ترك القصر في سفر قائلا أنه شافعي وفي مذهب إمامه أبي عبد الله الشافعي السفر الذي تقصر فيه الصلاة هو سفر الطاعة لا سفر المعصية، وأنه ليس سفر طاعة بسبب دين عليه. قال الشيخ عدنان إبراهيم في إحدى خطبه وهو ينقل تلك القصة: «كان لا يقصر وإنما يُتم الصلاة، فيُصلي الظهر أربعاً والعصر أربعاً والعشاء أربعاً ولا يقصر، فقال تلاميذه الذين رافقوه "فنقول له يا مولانا أليس مذهبك القصر؟"، يقول "بلى"، فيقولون له "إذن لماذا لا تفعل؟ أليس الأحب إلى الله أن تقصر؟" فيقول "بلى، ولكن أنا شافعي وفي مذهب إمامي أبي عبد الله الشافعي السفر الذي تُقصَر فيه الصلاة سفر الطاعة لا سفر المعصية"، فقالوا "يا مولانا وأنت في معصية؟"، أي إلى أين تذهب أنت؟ هل أنت في معصية؟ فقال "أنا مدين يا باه، أنا ما زال علىّ دَين ولم أُسدِّد كامل ديني يا باه، فهذا السفر ليس سفر طاعة"، ويُتِم الصلاة قدَّس الله سره النوراني، الله أكبر، أرأيتم الورع الصادق؟ أرأيتم الصدق؟ أرأيتم كيف تُستخدَم الشريعة في تهذيب النفس وزمها وخطمها والتضييق عليها، ولا تُوظَّف الشريعة للتلاعب لإنجاز الأهواء والأميال النفسانية وتغوّل حقوق الناس الأدبية والمعنوية والمادية؟!» <ref>{{Cite web
| url = http://www.adnanibrahim.net/البحث-عن-فرجة-للفرحة-عيد-الفطر/
| title = البحث عن فرجة الفرحة عيد الفطر
| date = 6 يوليو 2016م
| website =
| publisher =
| accessdate = 1 مارس 2020م
| last = إبراهيم
| first = عدنان
}}</ref>
 
=== مؤلفاته ===