طيف سياسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6
سطر 31:
| title = politics
| accessdate = 5 May 2016
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200118033951/http://www.ditext.com/eysenck/politics.html | تاريخ الأرشيف = 18 يناير 2020 }}</ref> قام ايسنك بجمع قائمة من التصريحات السياسية التي عثر عليها في الصحف والمحطات السياسية، وطلب من أفرادٍ تقييم اتفاقهم أو معارضتهم مع كل منها. قدم ايسنك استطلاع القيمة هذا إلى عملية التحليل العامليّ نفسها التي استخدمها فيرغسون، وحدد عاملين سماهما «الراديكالية» (العامل آر) و«مناقضة الفكر» (العامل تي).
 
ينتجُ عن هذا التحليل عاملًا قد يتوافق مع ظاهرة العالم الواقعي أو لا، لذلك يجب توخي الحذر في تفسيره. في حين يمكن تحديدُ العامل آر الخاص بايسنك بسهولة على أنه البعد الكلاسيكي «اليسار - اليمين»، فإن العامل تي (الذي يمثل عاملًا مرسومًا في زوايا قائمة بالنسبة للعامل آر) هو أقل بديهيّة، حيث فضل محرزو النقاط الكثيرة السلامية، والمساواة العرقية، والتعليم الديني، والقيود على الإجهاض، في حين كان لدى محرزي النقاط القليلة مواقف أكثر ودًّا تجاه النزعة العسكرية، والعقاب الصارم، وقوانين الطلاق الأسهل، والزواج.
سطر 38:
 
=== نموذج مكاني ===
النموذج المكاني لمساحات الناخبين والمرشحين في فضاء متعدد الأبعاد، حيث يمثل كل بعد مسألة سياسية واحدة، أو عنصرًا فرعيًّا في قضيّة ما، أو سمة مرشح. يُنمذج الناخبون عندئذٍ على أنهم «نقطة مثالية» في هذا الفضاء ويصوتون لأقرب المرشحين إلى تلك النقطة. يمكن أيضًا تحديد أبعاد هذا النموذج للصفات غير السياسية للمرشحين، مثل الفساد المتصور، والصحة، وما إلى ذلك.<ref name="Rokeach">{{cite book|first=Milton|last=Rokeach|title=The nature of human values|url=https://books.google.com/books?id=TfRGAAAAMAAJ|year=1973|publisher=Free Press| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160410135250/https://books.google.com/books?id=TfRGAAAAMAAJ | تاريخ الأرشيف = 10 أبريل 2016 }}</ref>
 
يمكنُ عندئذٍ اعتبار معظم الأطياف الأخرى في هذا البند إسقاطات لهذا الفضاء المتعدد الأبعاد على عدد أصغر من الأبعاد. على سبيل المثال، خلصت دراسة أجريت على الناخبين الألمان إلى أن هناك حاجة إلى أربعة أبعاد على الأقل لتمثيل جميع الأحزاب السياسية تمثيلًا كافيًا.