معركة ماكتان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 25:
 
"عندما أتي الصباح خرج 49 منا إلى الماء الذي يصل إلى الفخذين، واستمرينا نسير على الماء لمسافة أكثر من رميتين نشاب<!--two cross-bow flights أرجو التعديل إن كانت هناك ترجمة أفضل من تلك--> قبل أن نصل الساحل. ولم تتمكن القوارب من الوصول أكثر بسبب الصخور الحادة في الماء. وبقي 11 شخص بجوار القوارب لحراستها. وعندما وصلنا الجزيرة كان الأهالي قد قسموا أنفسهم على ثلاث مجاميع وعددهم يصل إلى ألف وخمسمائة مقاتل. فعندما رأونا صاحوا صيحات مدوية مشحونة بالازدراء لنا... فأطلق رماة البنادق والسهام علينا من مسافة نصف ساعة ولكن دون جدوى، فعندما ميزوا القائد بيننا حولوا رميهم عليه فقد طرقت خوذته مرتين، فألقى على وجهه أحد الأهالي برمح خيزران، ولكنه سرعان ماتمكن منه وقتله برمحه الذي ألقاه عليه. ثم حاول أن يخرج سيفه ولكنه لم يتمكن أن يخرج نصفه بسبب إصابة ذراعه برمح خيزران. فعندما رأى الأهالي هذا المشهد رموا أنفسهم جميعا عليه، فضربه أحدهم رجله اليسرى بسيفه المقوس، مما سبب بسقوط القائد على وجهه، ثم وبسرعة تناوشوه برماح الحديد والخيزران وبسيوفهم المقوسة، ولم يبرحوا حتى قتلوه، لقد قتلوا مرآتنا ونورنا وراحتنا ومرشدنا. فعندما طعنوه كان يلتفت إلينا ليتأكد من ركوبنا جميعا القوارب. عندئذ كنا نلمح إليه وهو ميت ونحن جرحى وهاربين إلى القوارب التي ابتعدت عن الساحل، وذلك أفضل مااستطعنا فعله<ref>[http://www.eyewitnesstohistory.com/magellan.htm The Death of Magellan, 1521], EyeWitness to History (2001). Retrieved 9 March 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180103031144/http://www.eyewitnesstohistory.com/magellan.htm |date=03 يناير 2018}}</ref>." ، وقد حاول الإسبان مقايضة جثة ماجلان ببعض مما لديهم من البضائع مع الأهالي، ولكنهم رفضوا ذلك ولم يتم العثور على جثته أبدا<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Pigafetta|1906}}.</ref>.
 
=== عواقب المعركة ===
عند استعادة المحاربين جثة ماجلان، أمر هومابون لابو لابو بإعادة جثة ماجلان مع جثث بعض أعضاء طاقمه الذين قتلوا، واعدًا بإعطائه بضاعة بقدر ما يريد مقابل الجثث، ولكن لابو لابو رفض.
 
تسمم بعض الجنود الذين نجوا من المعركة وعادوا إلى سيبو في أثناء مشاركتهم في وليمة قدمها هومابون. خلف ماجلان خوان سيباستيان إلكانو قائدًا للرحلة، وقد أمر بالمغادرة الفورية بعد خيانة هومابون. أبحر إلكانو وأسطوله غربًا وعادوا إلى إسبانيا في عام 1522، مكملين أول استدارة كاملة حول العالم.
 
== في ثقافة الفيليبين ==
يعود لابو لابو اليوم ليقدر بصفته أول «بطل وطني للفيليبين» يقاوم الحكم الأجنبي، رغم أن منطقة «جزر الفيليبين» لم تكن موجودة آنذاك، أو لم تكن حتى مسماة أو متخيلة بهذا الشكل.
 
يأتي ذكر لابو لابو في عدد من التذكارات التي جعلت لأجله: تماثيل في جزيرة ماكتان والمبنى البلدي في [[مدينة سيبو|سيبو]]، ومدينة تحمل اسمه، ونوع محلي من سمك الهامور الأحمر. لعب الممثل الكابامانغاني الذي أصبح سياسيًّا فيما بعد، ليتو لابيد، دور البطولة في فيلم يدعى لابو لابو، وكتبت مغنية الأغاني الطريفة يويوي فيلامي أغنيةً شعبية بعنوان «ماجلان» تحكي بطرافة قصة مشوهة عن معركة ماكتان.<ref>{{cite web
| url = http://www.opmpinoy.com/opm-magellan-lyrics-11063.html
| title = MAGELLAN Lyrics by Yoyoy Villame
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20080210055420/http://www.opmpinoy.com/opm-magellan-lyrics-11063.html
| archivedate = 10 February 2008
| accessdate = 4 February 2008
| url-status = dead
}}</ref>
 
هناك مكان في جزيرة ماكتان اسمه عرش ماكتان، يُعاد فيه تمثيل المعركة في الذكرى السنوية. في نفس العرش، بعد تمثال لابو لابو، هناك مسلة منتصبة على شرف ماجلان نصبتها السلطات الإسبانية المستعمرة وشُوهت بعد الاحتلال العسكري الأمريكي للفيليبين بقليل.
 
ينسب إلى ماجلان أيضًا فضل إدخال الدين الكاثوليكي إلى الفيليبين عمومًا، وإدخال السانتو نينو (اليسوع الطفل) إلى سيبو بالتحديد. نُصب صليب ماجلان وعرش ماجلان المذكور آنفًا في مدينة سيبو وجزيرة ماكتان. تحمل العديد من المعالم في الفيليبين اسم ماجلان، معظمها بتهجئته الإسبانية (ماجيلانيس – Magallanes)، وهي أيضًا اسم كنية شائعة في العوائل الفيليبينية.
 
يعتقد سكان أرخبيل سولو أن لابو لابو كان مسلمًا من شعوب الساما باجاو.<ref name="tucci">{{cite book|author=Frank "Sulaiman" Tucci|title=The Old Muslim's Opinions: A Year of Filipino Newspaper Columns|publisher=[[iUniverse]]|year=2009|page=41|isbn=9781440183430|url=https://books.google.com/books?id=U3rXBdkCnL0C&pg=PA41&dq=lapu-lapu+muslim&hl=en&sa=X&ei=f-iFUvaKJ6SS7QbszIDICw&ved=0CDAQ6AEwAA#v=onepage&q=lapu-lapu%20muslim&f=false}}</ref>
 
في السابع والعشرين من أبريل عام 2017 وتكريمًا للابو لابو بصفته أول بطل يقاوم الحكم الأجنبي في البلاد، أعلن الرئيس رودريغو دوتيرتي تاريخ 27 أبريل الموافق لوقت حدوث المعركة يوم لابو لابو.<ref>{{cite web
| url = http://news.mb.com.ph/2017/04/27/april-27-declared-as-lapu-lapu-day/
| title = April 27 declared as Lapu-Lapu Day
| date = 27 April 2017
| publisher = [[Manila Bulletin]]
| accessdate = 22 May 2017
| first1 = Genalyn
| last1 = Kabiling
}}</ref>
 
== أساطير ==
وفق الأسطورة المحلية، لم يمُت لابو لابو بل تحول إلى صخر، وحمى منذ ذلك الحين بحار ماكتان. يرمي صيادو الجزيرة نقودًا معدنية على صخرة لها شكل رجل، وتعَد هذه طريقة لطلب الإذن بالصيد في منطقة تشيفتين.<ref name="dom1">{{cite web
| url = http://living.cebunetwork.com/battle-of-mactan-shrine/2006/05/08/
| title = Battle of Mactan: history and myth
| last =
| first =
}}</ref>
 
تتناول خرافة أخرى يتناقلها السكان المحليون تمثال لابو لابو المنتصب على قاعدة خاصة في مركز قصر البلدة في مدينة لابو لابو. يواجه التمثال مبنى مجلس البلدية القديم، حيث كان مكتب عمدة المدينة، يحمل التمثال قوسًا في وقفة يبدو فيها على وشك الإطلاق على عدو. اقترح بعض الأشخاص المتطيرين إبدال القوس بسيف؛ بعد وفاة ثلاثة أشخاص متعاقبين تولوا منصب عمدة المدينة إثر نوبة قلبية.
 
تقترح أسطورة أخرى أن لابو لابو غادر ماكتان بعد المعركة، وعاش في أحد الجبال.
 
==مصادر==