الاسم الأعظم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6
سطر 9:
| website = quran.ksu.edu.sa
| accessdate = 2020-02-25
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190722172751/http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura7-aya180.html | تاريخ الأرشيف = 22 يوليو 2019 }}</ref>>> سورة الأعراف - آية 180.
 
<<'''قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا''' (110)<ref>{{مرجع ويب
سطر 16:
| website = quran.ksu.edu.sa
| accessdate = 2020-02-25
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190820014344/http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura17-aya110.html | تاريخ الأرشيف = 20 أغسطس 2019 }}</ref>>> سورة الإسراء - آية 110.
 
إذاً وكما هو واضح من هاتين الآيتين وبصريح العبارات فإنه ليس لله أية أسماء خفية أو سرّية أو عظمى كما يدعون، كما أنه لا يوجد في بعض أسمائه ما هو أعظم من بعضها الآخر، وهذا يعد افتراءً على الله بحسب القرآن <<'''أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ'''>>. وبالتالي إن أراد العابد أن يدعو هذا الإله فيدعوه إما باسمه العلم (الله)، وتقرأ (اللاه) بتفخيم اللام أو ترقيقها. أو يدعوه باسمه (الرحمن) وتقرأ (الرحمان)، أو يدعوه بأي اسم آخر من الأسماء الحسنى الواردة في القرآن الكريم مثل الرحيم، الصمد، الغفور، السميع، العليم، الرزاق... إلخ. لا بل وبحسب الآية 180 من سورة الأعراف المذكورة سابقاً، فإن افتراض وجود أسماء أخرى لله غير الأسماء المذكورة في القرآن هو نوع من أنواع الإلحاد: <<وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ>>.