ممالك البارود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9*
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال وسم يتيمة، إزالة وسم مصدر
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أغسطس 2019}}
{{ص.م بلد سابق
|اسم اصلي =
السطر 19 ⟵ 18:
}}
[[ملف:Loeschenkohl03.jpg|تصغير]]
تشير '''إمبراطوريات البارود''' في الغالب إلى الإمبراطوريات [[الدولة العثمانية|العثمانية]] [[السلالة الصفوية|والصفوية]] [[سلطنة مغول الهند|والمغولية]] من [[القرن السادس عشر]] إلى [[القرن الثامن عشر]]. كل من هذه الإمبراطوريات الثلاث كانت [[إسلام|إسلامية]] وحققت نجاحًا عسكريًا كبيرًا باستخدام [[سلاح ناري|الأسلحة النارية]] المطورة حديثًا، وخاصة [[مدفع|المدافع]] والأسلحة الصغيرة. على عكس [[أوروبا]]، دفع إدخال أسلحة البارود إلى تغييرات أبعد من التنظيم العسكري.{{Sfn|Khan|2005}} كل من الإمبراطوريات الثلاث كانت من بين أقوى الاقتصادات وأكثرها استقرارًا في [[الحقبة الحديثة المبكرة]]، مما أدى إلى التوسع التجاري ورعاية أكبر للثقافة، في حين تم تعزيز مؤسساتها السياسية والقانونية بدرجة متزايدة من المركزية. خضعوا لزيادة كبيرة في نصيب الفرد من الدخل والسكان وتيرة مستمرة من الابتكار التكنولوجي. إن المغول المتمركزين في [[الهند]] الحالية، معروفون بكونهم رواد التصنيع،<ref name="borocz">{{مرجع كتاب|مؤلف1=József Böröcz|عنوان=The European Union and Global Social Change|صفحة=21|ناشر=[[روتليدج (دار نشر)|روتليدج]]|مسار=https://books.google.com/books?id=d0SPAgAAQBAJ&pg=PA21|تاريخ الوصول=26 June 2017|ISBN=9781135255800|تاريخ=2009-09-10|وصلة مؤلف=József Böröcz| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20191214092456/https://books.google.com/books?id=d0SPAgAAQBAJ&pg=PA21 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 14 ديسمبر 2019 }}</ref> في حين أن الصفويين أنشأوا إدارة دولة فعالة وحديثة [[إيران|لإيران]] ورعوا التطورات الرئيسية في الفنون الجميلة، [[تركيا|وتركيا]] تعتبر [[خلافة إسلامية|الخلافة]] العثمانية المتمركزة خاصة في عهد السلطان [[سليمان القانوني|سليمان العظيم]] من أكثر الإمبراطوريات تطوراً في [[العالم الإسلامي]]. أثرت قوتهم وثرواتهم بشكل كبير على مجرى التاريخ الآسيوي.
 
صاغ هذه العبارة [[مارشال هودسون|مارشال جي إس هودجسون]] وزميله [[وليام ماكنيل|ويليام هـ. ماكنيل]] في [[جامعة شيكاغو]]. استخدم هودجسون العبارة في عنوان الكتاب 5 ("الإزهار الثاني: إمبراطوريات عصر البارود") من أعماله المؤثرة في ثلاثة مجلدات، من ''مشروع الإسلام (1974)'' ''The Venture of Islam'' (1974). رأى هودجسون أن أسلحة البارود هي مفتاح رعاية الولايات العسكرية في الحقبة اللاحقة الوسطى التي حلت محل الاتحادات غير المستقرة والمحدودة [[ترك|جغرافياً]] للعشائر [[ترك|التركية]] التي سادت في زمن ما بعد المغول. عرّف هودجسون "دولة الرعاية العسكرية" بأنها دولة لها ثلاث خصائص: <blockquote> أولاً، إضفاء الشرعية على قانون الأسرة المستقلة؛ ثانياً، تصور الدولة بأكملها كقوة عسكرية واحدة ؛ ثالثًا، محاولة شرح جميع الموارد الاقتصادية والثقافية العالية باعتبارها مرافق للعائلات العسكرية الرئيسية.{{Sfn|Hodgson|1974}} </blockquote>