جلال الدين الرومي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 13:
 
== حياته ==
ولد في منطقة [[بلخ]] في [[خراسان (توضيح)|خراسان]] وما يعرف حالياً [[أفغانستان|بأفغانستان]] في [[6 ربيع الأول]] [[604 هـ]] الموافق لـ [[30 سبتمبر]] [[1207]]م. ويَعتقد بعض أتباعه أنه ولد في مدينة صغيرة تسمى '''واخش''' في [[طاجيكستان]] الحالية<ref>أناماريا شيميل، "I am Wind, you are Fire"، صفحة 11</ref>.<ref>manuscript: a series of ratios of Yahya bin Hossam Eddin al-Kilani and his descendants, 1790, reserved when Kilanyia family, a length of 0.7 meters, achieving: Engineer Abdul Sattar Hashim Saeed Al-Kilani, 1999. Jump up</ref><ref>[http://books.google.ca/books?id=1glwZJB_HFEC&pg=PA300&lpg=PA300&dq=mevlevi+lodges&source=bl&ots=uQoSdzVuL4&sig=wOnrnwBD93TAmcskTJGNbK1TCI8&hl=en&sa=X&oi=book_result&resnum=39&ct=result#PPP1,M1 Fundamentals of Rumi's Thought By Sefik Can, M. Fethullah Gulen،]</ref>. وحينها كانت بلخ تابعة لإمبراطورية ال[[خوارزم]] الخرسانية<ref>لويس فرانكلن، Rumi Past and Present، نشر وون ورلد ،2000</ref>. وكانت عائلته تحظى بمصاهرة البيت الحاكم في "[[خوارزم]]". كانت أمه '''[[مؤمنة خاتون]]''' ابنة خوارزم شاه [[علاء الدين محمد]]. وكان والده '''بهاءالدين ولد''' يلقب بسلطان العارفين لما له من سعة في المعرفة والعلم بالدين ووال[[قانون|القانون]] والتصوفوال[[تصوف]].
 
عند قدوم ال[[مغول|المغول]]، هاجرت عائلته هرباً إلى [[نيسابور]]، إذ التقى الرومي هناك الشاعر الصوفي [[فريد الدين العطار]]، الذي أهداه ديوانه [[أسرار نامه]] والذي أثر على الشاب وكان الدافع لغوصه في عالم [[شعر (أدب)|الشعر]] والروحانيات والصوفية، ومن نيسابور سافر مع عائلته وهناك لقب بجلال الدين، ثم تابعوا الترحال إلى [[بلاد الشام|الشام]] ومنها إلى [[مكة]] المكرمة]] رغبة في [[الحج (توضيح)|الحج]]. وبعدها، واصلوا المسير إلى [[الأناضول]] واستقروا في [[كارامان]] لمدة سبع سنوات حيث توفيت والدته. وتزوج الرومي '''بجوهر خاتون''' وأنجب منها ولديه: '''سلطان ولد''' و'''علاءالدين شلبي'''. وعند وفاة زوجته تزوج مرة أخرى وأنجب ابنه '''أمير العلم شلبي''' وابنته '''ملكة خاتون'''.
 
في عام [[1228]]م توجه والده إلى [[قونية]] عاصمة [[سلاجقة الروم|السلاجقة]] بدعوة من [[كيقباد الأول|'''علاء الدين كيقباد''']] حاكم [[الأناضول]] واستقروا بها حيث عمل الوالد على إدارة مدرستها، تلقى جلال الدين العلم على يدي والده، ويدي الشيخ [[سيد برهان الدين محقق]] من بعد وفاة والده<ref>نقلا عن مجلة نوفمبر 2007، عدد 588</ref> لمدة 9 سنوات ينتهل علوم الدين والتصوف منه، وفي عام [[1240]]م توفي برهان الدين فانتقل الرومي إلى مزاولة العمل العام في الموعظة والتدريس في المدرسة، وخلال هذه الفترة توجه الرومي إلى [[دمشق]]، وألتقى فيها الشيخ الأكبر [[محي الدين بن عربي]] صاحب كتاب [[الفتوحات المكية]] وأهداه بعض أعماله العربية<ref>محمد حسن الاعظمي، شعراء الصوفية، تحقيق مصطفى غالب، بيروت مؤسسة عز الدين، 1988، ص 334.</ref><ref>عليان جالودي، التحولات الفكرية في العالم الاسلامي: أعلام، وكتب، وحركات، 374</ref><ref>الافلاكي، مناقب العارفين، ص 132</ref><ref>محمد عبد السلام كفافي، جلال الدين الرومي، ص 22</ref><ref name="مولد تلقائيا1">جلال الدين الرومي وأثاره بالعربية، كلية الآداب الدكتور حسين علي محفوظ بالاشتراك مع الدكتورة نبيلة عبد المنعم داؤد 1977</ref>، وقضى فيها أربع سنوات حيث درس مع نخبة من أعظم العقول الدينية في ذلك الوقت، بمرور السنين تطور جلال الدين في كلا الجانبين: جانب المعرفة وجانب العرفان.
سطر 24:
حزن الرومي على موت التبريزي وأحبه حباً عميقاً خلف وراءه أشعاراً وموسيقى ورقصاتٍ تحولت إلى ديوان سماه [[ديوان شمس الدين التبريزى]] أو [[الديوان الكبير]].
 
وحتى مماته كان الرومي يقدم المواعظ والمحاضرات إلى مريديه ومعارفه وللمجتمع، ووضع معظم أفكاره في كتب بطلب من مريديه وتوفي في [[17 ديسمبر]] [[1273]]م وحمل نعشه أشخاص من ملل خمسة إلى قبر بجانب قبر والده وسمى أتباعه هذه الليلة بالعرس ومازالواوما زالوا يحتفلون بهذه الليلة إلى الآن<ref>[http://www.armory.com/~thrace/sufi/life.html حياة الرومي] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110104023411/http://www.armory.com/~thrace/sufi/life.html |date=04 يناير 2011}}</ref>.
 
== تعاليمه ==