عبد الهادي بلخياط: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسام (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن التعديل 38803955 بواسطة 87.201.129.147 (نقاش)
وسمان: رجوع تراجع عن التعديلات لغير المحررين
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 7:
| لون خلفي =
| الاسم عند الولادة = عبد الهادي الزوكاري
| تاريخ الولادة = [[1940]] (7880 عاماً)
| مكان الولادة = [[فاس]]، [[المغرب]]
| تاريخ الوفاة =
سطر 13:
| الأصل = {{المغرب}}
| ألات = [[عود (آلة موسيقية)|عود]]
| المهنة = [[غناء|مغني]](إعتزل الغناء)
| سنوات النشاط = [[1962]] - [[2015]]
| منتج موسيقي =
سطر 24:
 
'''عبد الهادي بلخياط''' (مواليد سنة [[1940]]، [[فاس]]) مغني مغربي وأحد أعمدة الأغنية المغربية، حيث يعتبر إلى جانب [[عبد الوهاب الدكالي]] من أهرامها، وتمكنوا من التربع على عرش الأغنية المغربية لمدة تقارب 50 سنة. اعتزل الفن وانظم ل[[جماعة التبليغ|جماعة الدعوة والتبليغ]] عن طريق [[سعيد الزياني]].<ref>[http://hespress.com/art-et-culture/84201.html بلخياط: هذه قصة "توبتي" والتحاقي بجماعة "الدعوة والتبليغ" ] [[هسبريس]]، تاريخ الولوج 17 يوليو 2013 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171010160140/http://www.hespress.com/art-et-culture/84201.html |date=10 أكتوبر 2017}}</ref>
 
== البداية ==
ولد بالعاصمة العلمية فاس واقترن مولده بمجاعة عارمة شملت كل أرجاء المغرب، حتى عرف عام مولده بـ«عام البون». غادر باكرا مسقط رأسه ليتجه إلى [[الدار البيضاء]]، هجرة كان سببها الرئيسي تأثر المغرب كما باقي دول العالم بظروف [[الحرب العالمية الثانية]]، واجه ظروفا قاهرة اضطرته إلى الانتقال للدار البيضاء، ليعود من جديد إليها عام 1958، لكن ظروفا أخرى تدفعه للانتقال إلى الرباط هذه المرة، حيث عمل سائقا في وزارة الشباب والرياضة إلى أنه أحب الموسيقى، فأراد الاحتراف في هذا الميدان، فاتجه إلى دار الإذاعة بالدار البيضاء وكانت أولى محاولاته ناجحة وتتابعت تسجيلاته بداية من الستينات. وأشار إلى أنه ظهر في مرحلة عرفت ازدهارا فنيا لا مثيل له، خصوصا مع بروز أسماء لافتة في مجال كتابة الكلمات واللحن ونظم القصيد، أمثال الموسيقار [[أحمد البيضاوي]]، [[عبد النبي الجراري]]، [[عبد القادر الراشدي (موسيقار)|عبد القادر الراشدي]]، [[عبد السلام عامر]]. وهكذا عرفت مراحل الخمسينات وبداية الستينات إنتاجا واسعا من القصائد الرائعة باللغة الفصحى، وأخرى [[لهجة مغربية|بالعامية المغربية]] ما زالت تردد حتى الآن بكثير من العشق والشجن وخاصة بكثير من الأسى على زمن الفن الأصيل وأوضح أنه أدى تجربة صوتية، لاقت استحسان الجميع، أسند إليه الفنان عبد النبي الجراري أداء «نشيد العرش» عام 1962 احتفاء بأول سنة يعتلي فيها [[الحسن الثاني بن محمد|الحسن الثاني]] عرش المغرب، لتكون بعد ذلك الانطلاقة الفنية التي استمرت على مدى نصف قرن ، وتميز بلخياط بقصائده من النوع المعاصر، أمثال: رموش، الهاتف، الميعاد، القمر الأحمر، الشاطئ، والأمس القريب، التي هي من ألحان عبد الهادي بلخياط، وقصائد أخرى.