رونالد ريغان: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0 |
ط بوت:التعريب V4 |
||
سطر 40:
تربى ريغان في عائلة فقيرة في مدينة صغيرة في شمال إلينوي، وتخرج من كلية يوريكا في عام 1932 وعمل مذيعا رياضيا في عدد من المحطات الإذاعية الإقليمية. انتقل إلى هوليوود في عام 1937، وأصبح ممثلا ولعب دور البطولة في عدد من الإنتاجات الكبيرة. انتخب ريغان مرتين كرئيس [[نقابة ممثلي الشاشة]]، وهي نقابة عمالية للممثلين، حيث عمل على استئصال النفوذ الشيوعي. انتقل إلى التلفزيون في الخمسينيات وكان متحدثا في مصانع جنرال إلكتريك. كان ريغان ديمقراطيا ليبراليا، إلا أن وجهات نظره تغيرت وأصبح محافظا وتحول إلى الحزب الجمهوري في عام 1962. ألقى ريغان خطابه، "الوقت المناسب للاختيار"، في انتخابات عام 1964 في دعمه لحملة [[باري غولدووتر]] الرئاسية، ما أكسبه اهتمام الناس كمتحدث محافظ. انتخب ريغان حاكما على ولاية كاليفورنيا في عام 1966. رفع ريغان الضرائب وحوّل عجز ميزانية الولاية إلى فائض، تحدى المتظاهرين في [[جامعة كاليفورنيا]]، وقاد قوات [[الحرس الوطني الأمريكي|الحرس الوطني]] خلال فترة الاحتجاجات عام 1969، وأعيد انتخابه لهذا المنصب في عام 1970. وحاول الترشح عن الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة في انتخابات عامي 1968 و 1976 ولكنه لم ينجح؛ لكنه حقق نصرا ساحقا بعد أربع سنوات على رئيس البلاد وقتها [[جيمي كارتر]]، وأصبح أكبر الرؤساء الأمريكيين المنتخبين حتى ذلك الوقت (حتى حطّم [[دونالد ترامب]] رقمه عام 2017).
تولى ريغان الرئاسة في عام 1981، وقام بتنفيذ مبادرات سياسية واقتصادية جديدة. وكون سياسات اقتصادية عن [[اقتصاد الموارد الجانبية|الموارد الجانبية]]، أطلق عليها اسم "[[ريغانوميكس]]"، والتي خفضت معدل الضرائب لتحفيز النمو الاقتصادي، والسيطرة على العرض النقدي للحد من التضخم، ورفع القيود الاقتصادية، وتخفيض الإنفاق الحكومي. نجا في ولايته الأولى من [[محاولة اغتيال رونالد ريغان|محاولة اغتيال]]، وقاد [[الحرب على المخدرات]]، وحارب عمال القطاع العام. على مدى فترتيه، شهد الاقتصاد انخفاضا في التضخم من 12.5٪ إلى 4.4٪، ومتوسط نمو سنوي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بواقع 3.4؛ ساهم ريغان في تخفيض الإنفاق المحلي، والتخفيضات الضريبية، وزيادة الإنفاق العسكري، كما ساهم أيضا في زيادة النفقات الاتحادية بشكل عام، حتى بعد تعديل التضخم. ترشح ريغان مجددا لإعادة انتخابه، وقاد حملته على فكرة "الصباح في أمريكا"، وحقق فوزا ساحقا في عام 1984 كما حقق أكبر انتصار في المجمع الانتخابي في تاريخ البلاد. هيمنت الشؤون الخارجية على ولايته الثانية، بما في ذلك إنهاء [[الحرب الباردة]]، و[[قصف ليبيا]]، وقضية إيران كونترا. ووصف الرئيس ريغان علنا الاتحاد السوفياتي بأنه "[[إمبراطورية الشر]]"، وفي خطابه الشهير في بوابة براندنبورغ، تحدى الرئيس ريغان [[السكرتير العام للحزب الشيوعي السوفييتي|السكرتير العام السوفياتي]] [[ميخائيل غورباتشوف]] بأن "يهدم هذا الجدار!". وانتقلت سياسة الحرب الباردة من الانفراج إلى التراجع، من خلال تصعيد سباق التسلح مع الاتحاد السوفييتي خلال محادثاته مع غورباتشوف، والتي بلغت ذروتها في معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى، مما أدى إلى تقليص الترسانة النووية للبلدين.<ref>{{مرجع ويب|
ترك ريغان منصبه في عام 1989، ونال نسبة موافقة قدرها ثمانية وستين في المائة، ولتماثل نسبة [[فرانكلين روزفلت]] (و[[بيل كلينتون]] في وقت لاحق)، كأعلى تصنيف للرؤساء الذين غادروا منصبهم في العصر الحديث.<ref>{{مرجع ويب|
== الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 1976 ==
في عام 1976، تحدى ريغان الرئيس وقتها جيرالد فورد في محاولة منه لجعل نفسه مرشح [[الحزب الجمهوري (الولايات المتحدة)|الحزب الجمهوري]] للرئاسة. لكن سرعان ما أظهر ريغان نفسه كمرشح عن الحزب المحافظ بدعم من منظمات لديها آلية التفكير ذاتها مثل اتحاد المحافظين الأمريكيين الذي أصبح عنصرًا أساسيًا في قاعدته السياسية لاحقًا، بينما اعتُبِر فورد من الجمهوريين الأكثر اعتدالًا.
اعتمدت حملة ريغان على الإستراتيجية التي وضعها مدير الحملة جون سيرز وذلك لضمان الفوز بعدد قليل من الانتخابات التمهيدية مبكراً وذلك لمنع الاحتمال القوي في ترشيح فورد. فاز ريغان وحصل على ولاية كارولينا الشمالية وتكساس وكاليفورنيا، لكن استراتيجيته تلك فشلت، إذ انتهى به الأمر بفقدان كل من نيو هامبشير وفلوريدا ومسقط رأسه [[إلينوي]]. أعادت حملة تكساس الأمل لريغان عندما حاز على 96 من المندوبين الذين تم اختيارهم في الانتخابات التمهيدية في الأول من مايو، مع ترقب أربعة آخرين في مؤتمر الولاية. يعود الفضل في هذا الفوز إلى ثلاثة رؤساء من بينهم إرنست أنجيلو وعمدة مدلاند وراي بارنهارت من هيوستن، وهم الذين عيّنهم ريغان -عند توليّه الرئاسة عام 1981- بمنصب رؤساء إدارة الطرق السريعة الفيدرالية.<ref>{{
|
|
|
|
|
}}</ref><ref name="1976 Results">{{
|
|
|
|
|
|
}}</ref><ref>{{cite journal|author=Hathorn Billy|year=2010|title=Mayor Ernest Angelo Jr., of Midland and the 96–0 Reagan Sweep of Texas, May 1, 1976|journal=West Texas Historical Association Yearbook|volume=86|pages=77–91}}</ref>
ومع ذلك، مع اقتراب وضع اتفاقية الحزب الجمهوري، بدا فورد قريبًا من الفوز في الانتخابات. اختار ريغان السناتور المعتدل ريتشارد شويكر من ولاية بنسلفانيا لمنصب نائب الرئيس في حال تمّ ترشيحه. ومع ذلك، فاز فورد بأصوات 1,187 مندوب في حين حصل ريغان على 1,070 صوت.<ref name="1976 Results2">{{
|
|
|
|
|
|
}}</ref> خسر فورد الانتخابات الرئاسية لعام 1976 أمام مرشح الحزب الديمقراطي جيمي كارتر.
أكد خطاب ريغان عن الامتيازات على مخاطر الحرب النووية والتهديد الذي يمثله الاتحاد السوفيتي. على الرغم من أنه خسر الترشيح، إلا أنه حصل على 307 صوت في نيو هامبشير و 388 صوت كمرشح مستقل في وايومنغ وعلى صوت انتخابي واحد في انتخابات نوفمبر من ولاية واشنطن، والتي فاز بها فورد على منافسه من الحزب الديمقراطي جيمي كارتر.
بعد الحملة، استمر ريغان في الجدال العام ضمن سلسلة تعليقات رونالد ريغان المُذاعة على الراديو إلى جانب لجنته للعمل السياسي -المواطنون من أجل الجمهورية- والتي أعيد إحياءها في الإسكندرية (فرجينيا) في عام 2009 من قِبَل كاتب السيرة الذاتية لريغان، كريغ شيرلي.<ref>{{
|
|
|
}}</ref><ref>{{
|
|
|
|
|
|
}}</ref>
== الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 1980 ==
تميزت انتخابات عام 1980 الرئاسية بزعامة ريغان ضد الرئيس الحالي [[جيمي كارتر]]، وأجريت وسط العديد من المخاوف الداخلية إلى جانب قضية [[أزمة رهائن إيران]]. شددت حملة ريغان على بعض من مبادئه الأساسية من بينها: تخفيض الضرائب لدعم الاقتصاد<ref>{{
|
|
|
|
|
|
|
}}</ref> والعمل على تقييد تدخل الحكومة في حياة الشعب<ref name="clinton">{{
|
|
|
|
|
|
}}</ref> والمطالبة بحقوق الولايات وتنظيم جبهة دفاع وطني قوي.<ref>John David Lees, Michael Turner. Reagan's first four years: a new beginning? Manchester University Press ND, 1988. p. 11.</ref>
أطلق ريغان حملته مع توجيه اتهام للحكومة الفدرالية والتي يعتقد بأنها «مُبالغ بها». بعد حصوله على ترشيح من الحزب الجمهوري، اختار ريغان أحد خصومه في الانتخابات التمهيدية وهو [[جورج دبليو بوش]] ليكون زميلًا له. عززت ثقته بنفسه، خلال مناظرة ريغان-كارتر التي عُرضت على التلفاز في 28 أكتوبر، شعبيته بين الجمهور وساعدت على دعم وتحسين صورته في استطلاعات الرأي.<ref>{{
|
|
|
|
|
}}</ref><ref name="RR-C&E">{{
|
|
|
|
|
|
|
}}</ref>
في 4 نوفمبر، فاز ريغان فوزًا ساحقًا على كارتر، إذ حصل على 44 ولاية وعلى 489 صوت انتخابي مقابل 49 صوت لكارتر في ست ولايات بالإضافة إلى العاصمة. فاز أيضًا في التصويت الشعبي بحصوله على نسبة 50.7% مقابل 41.0% لكارتر أما جون بي. أندرسون غير الحزبي فقد حصل على نسبة 6.6%.<ref name="RR-C&E2">{{
|
|
|
|
|
|
|
}}</ref><ref>{{
|
|
|
|
}}</ref><ref>{{
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
| url-status = dead
}}</ref> فاز الجمهوريون وحصلوا على أغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ لأول مرة منذ عام 1952، على الرغم من احتفاظ الديمقراطيين بأغلبية المقاعد في مجلس النواب.
سطر 151:
وضع إستراتيجية منذ اليوم الأول لتوليه السلطة عام [[1981]]، وقد تعرض في تلك السنة لمحاولة اغتيال فاشلة من المسلح [[جون هينكلي جونيور]]، وعن استراتيجيته أعلن أنه على [[الولايات المتحدة]] أن تستعيد معظم المواقع التي خسرتها في العالم جراء سياسة [[جيمي كارتر]] إبان [[الحرب الباردة]] مع [[الاتحاد السوفياتي]]، وبالفعل برزت قوة [[الولايات المتحدة]] كلها في عهده حتى نهاية ولايته الثانية عام [[1989]]، فنجح باستعادة [[بنما]] و[[قناة بنما|قناتها]] و[[نيكاراغوا]] و[[تشيلي]] وفي [[أفريقيا]] استعادت [[الولايات المتحدة]] [[أثيوبيا]] من [[منغيستو هيلا ميريام]] الماركسي و[[أنغولا]] من [[سامورا ميشيل]] المدعوم من [[فيديل كاسترو]] والسوفيات، ووضع في سلم أولوياته وبرامجه محاربة [[الاتحاد السوفييتي]] ومعاداة [[شيوعية|الشيوعية]] وتفكيك [[حلف وارسو]] وذلك بالتعاون مع دول [[أوروبا|أوروبية]]. وحقق معظم ما وعد به الأميركيين والحلفاء بشأن سياسته الخارجية.
* [[إيران-كونترا]] <ref>{{مرجع ويب|مسار=https://bahrainforums.com/showthread.php?t=83252|عنوان=منتديات مملكة البحرين - إيران – كونترا والتعاون التسليحي بين إيران وإسرائيل|تاريخ الوصول=| مسار
لقد هزت هذه الفضيحة إدارة ريغان هزة عنيفة بعد أن كشفتها الصحافة اللبنانية في نهاية [[1986]]. وقد بدأت علاقة ريغان بقادة [[الثورة الإيرانية]] في خريف عام [[1980]] حين كان الرئيس الأمريكي كارتر يسبق ريجان في الاستطلاع الذي حدث قبل الانتخابات الأمريكية، حيث كان من الممكن أن يفوز كارتر بالرئاسة لو تم إطلاق سراح الرهائن الأمريكان في إيران، عندها تواطأ ريغان مع الإيرانيين من خلال مفاوضاته معهم لإطلاق سراح الرهائن، وتأجيل الإطلاق إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية {{بحاجة لمصدر}}.
|