علاج بالضوء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 22:
 
ويعد الطبيب [[الدنمارك|الدنمركي]] [[نيلس فينسن]] أبا العلاج الضوئي في العصر الحديث، إذ ابتكر أول مصدر ضوئي صناعي لذلك الغرض، واستخدم ابتكاره هذا في علاج [[ذئبة حمامية|الذئبة الحمامية]]، وحصل لذلك على [[جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء|جائزة نوبل في الطب]] سنة [[1903]]، ومنذ ذلك الحين، تطور مجال العلاج بالضوء وتطورت استخداماته.
 
== التقنيات ==
 
=== العلاج الضوئي الديناميكي ===
العلاج الضوئي الديناميكي هو شكل من أشكال العلاج بالضوء، وذلك باستخدام مركبات غير سامة حساسة للضوء تتعرض للضوء بشكل انتقائي، عندئذ تصبح هذه المركبات سامة للخلايا الخبيثة المستهدفة والخلايا المرضية الأخرى.
 
يستخدم أحد العلاجات الضوء الأزرق مع حمض الأمينوليفيولينيك لعلاج التقران السعفي. إلا أنه ليس علاجًا معتمدًا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للعد الشائع.<ref>{{cite web
| url = http://www.aetna.com/cpb/medical/data/600_699/0656.html
| title = Phototherapy for Acne
| date =
| publisher = Aetna.com
| accessdate = 2015-02-25
}}</ref>
 
=== صناديق الضوء ===
يُثبط إنتاج هرمون الميلاتونين المنظم النوم بواسطة الضوء ويُنشَّط بالظلام، كما يتبين في الخلايا العقدية الحساسة للضوء في شبكية العين. والعكس صحيح إلى حد ما بالنسبة لهرمون السيروتونين، الذي يتحكم باضطرابات المزاج. وبالتالي، تُقدم صناديق الضوء أنماطًا خاصة جدًا من الإضاءة الاصطناعية التي تؤثر على شبكية العين وتجعلها فعالة، وذلك بهدف معالجة مستويات [[ميلاتونين|الميلاتونين]] أو التحكم بتوقيت إفرازه.<ref>{{cite journal|last1=Wu|first1=Mann-Chian|last2=Sung|first2=Huei-Chuan|last3=Lee|first3=Wen-Li|last4=Smith|first4=Graeme D|title=The effects of light therapy on depression and sleep disruption in older adults in a long-term care facility|journal=International Journal of Nursing Practice|date=October 2015|volume=21|issue=5|pages=653–659|doi=10.1111/ijn.12307|pmid=24750268}}</ref>
 
يستخدم العلاج الضوئي إما صندوقًا ضوئيًا يبعث حتى 10.000 لُكس (شمعة عيارية) من الضوء على مسافة محددة (ضوء أكثر سطوعًا من المصباح المألوف)، أو أطوالًا موجية ذات شدة أخفض ومحددة الضوء من المنطقة الزرقاء (460 نانومتر) إلى المنطقة الخضراء (525 نانومتر) من الطيف المرئي. أظهرت دراسة أُجريت عام 1995 أن العلاج بالضوء الأخضر بجرعات قدرها 350 لُكس ينتج عنه تثبيط للميلاتونين وتبدلات في الطور تُعادل 10.000 لُكس من العلاج بالضوء الأبيض.<ref>{{cite journal|date=July 2007|title=Circadian Phase Delay Induced by Phototherapeutic Devices|volume=78|issue=7|pages=645–52|journal=Sleep Research|url=http://www.ingentaconnect.com/content/asma/asem/2007/00000078/00000007/art00001|author1=Michel A. Paul|author2=James C. Miller|author3=Gary Gray|author4=Fred Buick|author5=Sofi Blazeski|author6=Josephine Arendt}}</ref> إلا أن دراسة أخرى نُشرت في مايو عام 2010 أشارت إلى أنه ربما يجب استبدال الضوء الأزرق المستخدم غالبًا لعلاج الاضطرابات العاطفية الموسمية بالضوء الأخضر أو الأبيض بسبب احتمال مشاركة الخلايا المخروطية بتثبيط إنتاج الميلاتونين.<ref name="doi101126">{{cite journal|author1=J.J. Gooley|author2=S.M.W. Rajaratnam|author3=G.C. Brainard|author4=R.E. Kronauer|author5=C.A. Czeisler|author6=S.W. Lockley|title=Spectral Responses of the Human Circadian System Depend on the Irradiance and Duration of Exposure to Light|journal=Science Translational Medicine|volume=2|issue=31|pages=31–33|date=May 2010|doi=10.1126/scitranslmed.3000741|pmid=20463367|pmc=4414925}}</ref>
 
== المخاطر والمضاعفات ==
 
=== الأشعة فوق البنفسجية ===
تُسبب [[الأشعة فوق البنفسجية]] -حتى لو كانت بجرعات صغيرة- أضرارًا تدريجية في جلد الإنسان وحُمامى أيضًا. يؤدي هذا إلى الضرر الجيني وأذية ألياف الكولاجين، إضافةً إلى تخريب فيتامين إيه أو فيتامين سي في الجلد وتوليد الجذور الكيميائية الحرة. من المعروف أيضًا أن الأشعة فوق البنفسجية عامل من عوامل تشكل الساد (الماء الأبيض أو إعتام عدسة العين). يرتبط حدوث سرطان الجلد ارتباطًا وثيقًا بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية.<ref>{{cite journal|last1=Epstein|title=The Pathogenesis of Melanoma Induced by Ultraviolet Radiation|doi=10.1056/NEJM199904293401707|pages=1341–8|issue=17|volume=340|date=29 April 1999|journal=New England Journal of Medicine|first5=Mina|first1=Franklin H.|last5=Yaar|first4=Alan C.|last4=Geller|first3=Mark S.|last3=Eller|first2=Barbara A.|last2=Gilchrest|pmid=10219070}}</ref><ref>{{cite journal|last1=Ichihashi|first7=K.|doi=10.1016/S0300-483X(03)00150-1|pages=21–39|issue=1–2|volume=189|date=July 2003|journal=Toxicology|title=UV-induced skin damage|first8=T.|last8=Horikawa|last7=Tsuru|first1=M.|first6=M.|last6=Fukunaga|first5=M.|last5=Oka|first4=T.|last4=Bito|first3=A.|last3=Budiyanto|first2=M.|last2=Ueda|pmid=12821280}}</ref>
 
=== الضوء المرئي ===
يمكن لأي نوع من الإشعاع البصري -بشدة كافية- أن يُسبب ضررًا في العين والجلد، بما في ذلك التهاب الملتحمة الضوئي والعمى الثلجي. ناقش الباحثون ما إذا كان الحد من التعرض للضوء الأزرق يمكنه أن يُقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر. تبين أن العلاج بالضوء الساطع يمكنه أن يُنشّط إنتاج الهرمونات التناسلية، مثل التستوستيرون والهرمون المُنشّط للجسم الأصفر (الهرمون الملوتن) والهرمون المُنبه للجريب وهرمون الإستراديول.<ref name="sembl">{{cite journal|vauthors=Danilenko KV, Samoilova EA|title=Stimulatory effect of morning bright light on reproductive hormones and ovulation: results of a controlled crossover trial|journal=PLoS Clinical Trials|volume=2|issue=2|page=e7|year=2007|pmid=17290302|pmc=1851732|doi=10.1371/journal.pctr.0020007}}</ref><ref name="blmb">{{cite web
| url = http://www.webmd.com/erectile-dysfunction/news/20030422/bright-light-may-boost-testosterone
| title = Bright Light May Boost Testosterone
| publisher = [[WebMD]]
| accessdate = 2008-12-15
}}</ref>
 
استُخدمت مصابيح العلاج الحديثة بالضوء في علاج الاضطرابات العاطفية الموسمية واضطرابات النوم، فهي إما تُرشِح الأشعة فوق البنفسجية أو تمنع انتشارها، وتُعتبر فعالة وآمنة للهدف المقصود، طالما أن الأدوية الحساسة للضوء لم تُؤخذ في نفس الوقت، وفي حال عدم وجود أي أمراض عينية حالية. العلاج الضوئي هو علاج مغيّر للمزاج، وكما هو الحال في العلاجات الدوائية، هناك احتمال لتحريض حالة هوس من حالة الاكتئاب، ما يؤدي إلى حدوث اضطراب القلق وتأثيرات جانبية أخرى. ومع أن هذه التأثيرات الجانبية يمكن السيطرة عليها عادةً، إلا أنه يُنصح بأن يخضع المرضى للعلاج الضوئي تحت إشراف طبيب سريري خبير، بدلًا من محاولة أخذ العلاج الدوائي ذاتيًا.<ref>{{cite journal|vauthors=Terman M, Terman JS|title=Light therapy for seasonal and nonseasonal depression: efficacy, protocol, safety, and side effects|journal=CNS Spectr|volume=10|issue=8|pages=647–63; quiz 672|date=August 2005|pmid=16041296|doi=10.1017/S1092852900019611|citeseerx=10.1.1.527.6947}}</ref>
 
تتضمن مضادات استطباب العلاج الضوئي في الاضطرابات العاطفية الموسمية ما يلي: الحالات التي قد تجعل العين أكثر عرضةً لحدوث التسمم الضوئي أو الحالات التي قد تُسبب الهوس، أو الأمراض الجلدية الحساسة للضوء، أو استخدام العشبة المُحسِّسة للضوء (نبتة القديس يوحنا) أو استخدام بعض الأدوية. يجب على مرضى البرفيريا تجنب معظم أشكال العلاج الضوئي. ويجب على المرضى الذين يتناولون بعض الأدوية مثل الميثوتريكسات والكلوروكين توخي الحذر مع العلاج بالضوء بسبب احتمال تَسبُّب هذه الأدوية بالبرفيريا.<ref name="AMN1">{{cite web
| url = http://www.health.am/psy/more/light_therapy4/
| title = Practical aspects of light therapy
| date = 2007-12-04
| publisher = American Medical Network
| accessdate = 2009-06-09
| author = Roger DR
}}</ref>
 
تتضمن التأثيرات الجانبية للعلاج الضوئي في اضطرابات طور النوم حدوث التوتر أو العصبية، والصداع وتهيّج العين والغثيان. قد تتحسن بعض الشكاوى الجسدية غير الاكتئابية مثل ضعف البصر والطفح الجلدي أو التهيّج بعد العلاج بالضوء.
 
== مراجع ==
{{مراجع}}