جي كي رولينغ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1.2) إزالة (تصنيف:معلمون إنجليز)
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 38:
 
ولدت في ياته جنوب [[غلوسترشير]] [[31 يوليو|31 تموز]]، [[1965]]، مؤلفة السلسلة الأشهر حول العالم «[[هاري بوتر]]». هي متزوجة وأم لثلاثة أطفال، جيسيكا، ديفيد وماكينزي. ذكرت [[فوربس (مجلة)|مجلة فوربس]] في عام [[2004]] أن ثروتها تجاوزت المليار دولار، وبذلك تكون أول مليارديرة في العالم من الكاتبات. في أكتوبر [[2010]] تم اختيارها من قبل leading magazine editors كأكثر النساء تأثيرا في بريطانيا.
 
كان لرولينج القول الفصل بخصوص السيناريو في الأفلام، كما أنها عملت كمنتِجة في الأفلام الأخيرة في السلسلة. وتكتب رولينج روايات في أدب الجريمة تحت الاسم المستعار روبرت جالبريث.
 
وُلِدت في ييت، غولستيرشير، وكانت تعمل كباحثة وسكرتيرة تضطلع بلغتين [[منظمة العفو الدولية|لمنظمة العفو الدولية]]، وخطرت لها فكرة سلسلة [[هاري بوتر]] عندما تأخّر قطارها بين مانشستر ولندن في العام 1990. شهدت الفترة التالية من حياتها وفاة والدتها، وولادة طفلتها، وطلاقها من زوجها الأول، وحالة فقرٍ نسبيّة انتهت في العام 1997 عند نشر روايتها الأولى من السلسلة، هاري بوتر وحجر الفيلسوف، التي تبعتها ست روايات في السلسلة، كان آخرها في العام 2007، هاري بوتر ومقدسات الموت. بعد ذلك، كتبت رولينج 5 كتب للقراء البالغين: ''المنصب الشاغر'' (2012)، وتحت اسمها المستعار روبرت جالبريث نشرت سلسلة روايات في [[أدب الجريمة]] ''كورموران سترايك''، التي ضمّت ''نداء الوقواق'' (2013)، و''دودة القز'' (2014)، و''مهنة شريرة'' (2015)، و''الأبيض القاتل'' (2018).<ref>{{cite news
| title = Writing – J.K. Rowling
| url = https://www.jkrowling.com/writing/
| accessdate = 24 October 2018
| website = JK Rowling
}}</ref>
 
شهدت حياة رولينج الانتقال من الفقر المدقِع إلى الثراء، إذ تغيّر بها الحال من العيش على المساعدات الاجتماعية الحكومية إلى أن تصبح أول مليارديرة تحقق ثروتها من الكتابة فقط. تنازلت رولينج عن وضعها كمليارديرة عندما تبرّعت بمعظم إيراداتها للجمعيات الخيرية، ومع ذلك ما تزال إحدى أغنى الأفراد في العالم. تُصنّف رولينج على أنها أكثر الكتّاب الأحياء مبيعًا في المملكة المتحدة، تبلغ مبيعات كتبها أكثر من 238 مليون جنيه أسترليني. قدّرت قائمة صانداي تايمز للأثرياء في العام 2016 أن ثروة رولينج تبلغ 600 مليون جنيه أسترليني، الأمر الذي يجعلها الشخص الثاني في المرتبة الـ 197 الأكثر ثراءً في المملكة المتحدة. سمّتها مجلة التايم في المرتبة الثانية لشخصية العام في 2007، مشيرةً إلى الإلهام الاجتماعي، والأخلاقي، والسياسي الذي مثّلته لمعجبيها.<ref name="htanna">{{cite news
| title = Harry Potter creator J.K. Rowling named Most Influential Woman in the UK
| url = https://www.theguardian.com/lifeandstyle/2010/oct/11/harry-potter-jkrowling-influential-woman
| newspaper = The Guardian
| location = London
| accessdate = 11 October 2010
| first = Damien
| last = Pearse
| date = 11 October 2010
| url-status = live
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20131025163115/http://www.theguardian.com/lifeandstyle/2010/oct/11/harry-potter-jkrowling-influential-woman
| archivedate = 25 October 2013
}}</ref> في أكتوبر 2010، أطلق عددٌ مِن محرّري المجلّات الرائدة على رولينج لقب «أكثر امرأة تأثيرًا في المملكة المتحدة». موّلت رولينج العديد من الجمعيات الخيرية، منها كوميك ريليف، جينجير بريد، وجمعية التصلّب المتعدد في بريطانيا العظمى، كما أطلقت الجمعية الخيرية الخاصة بها، باسم لوموس.
 
== اسمُها ==
السطر 67 ⟵ 90:
 
وفي 1982، خضعت رولينغ لامتحان دخول [[جامعة أوكسفورد|جامعة أكسفورد]] لكنها لم تقبل.<ref name="Ian Parker 2012"/> وبدأت تقرأ للحصول على ليسانس اللغة الفرنسية وكلاسيكيات الأدب من [[جامعة إكزتر|جامعة اكستر]] التي قالت عنها أنها " كانت صدمة على نحو ما" لأنها كانت " متوقعة أن تكون ضمن أناس متشابهين، لديهم أفكار أصولية". لكن حالما صادقت أشخاص لديهم "تفكيريها نفسه" بدأت تستمتع بوقتها.<ref>^ Fraser, Lindsey. Conversations with J.K. Rowling, pg 34 Scholastic.</ref> وعن الوقت الذي قضته رولينغ في اكستر، تتذكر مارتن سوريل، أستاذة اللغة الفرنسية آنذاك "كانت طالبة لديها روح تنافسية عالية، ودائمًا ما كانت ترتدي جاكيتًا من [[دينم|الدنيم]]، وكانت تبدي، من الناحية الأكاديمية، التزامًا بما هو ضروري"،<ref name="Ian Parker 2012"/> إلا أن ذكريات رولينغ عن هذه الفترة أنها " لم تكن تفعل أي شيء مهما كان"؛ وكانت " تضع كحلًا بكثافة وتستمع إلى أغاني ذا سميثز، وتقرأ ل[[تشارلز ديكنز|ديكنز]] و[[جون رونالد تولكين|تولكين]]"<ref name="Ian Parker 2012"/> وبعد عام من الدراسة في [[باريس]]، تخرجت رولينغ في [[جامعة إكزتر|اكستر]] في 1986، وانتقلت إلى لندن حيث عملت باحثة وسكرتيرة تتحدث لغات عدة في [[منظمة العفو الدولية]].<ref>^ Norman-Culp, Sheila. British author rides up the charts on a wizard's tale. Associated Press. 1998. Retrieved 6 December 2007.</ref> وفي 1988، كتبت رولينغ مقال قصير عن تجربتها في دراسة الكلاسيكيات بعنوان " ماذا كان اسم الحورية ثانيةً؟ أو استدعاء ذكريات الدراسات اليونانية والرومانية" نشرتها صحيفة [[جامعة إكزتر|جامعة اكستر]] ''بيغاسوس''.<ref>^ Rowling, Joanne (1988). What was the Name of that Nymph Again? or Greek and Roman Studies Recalled. Exeter: University of Exeter Department of Classics and Ancient History.</ref>
 
== التأثّر ==
ذكرت رولينج أنّ ناشطة الحقوق المدنية، الشيوعية جيسيكا ميتفورد تركت أعظم الأثر في نفسها، وقالت عنها: «جيسيكا ميتفورد هي بطلتي منذ كنت في الرابعة عشرة من عمري، عندما تناهى إلى مسمعي حديث عمّة لي عن كيفية هرب ميتفورد في سنّ التاسعة عشرة مع الشيوعيين للقتال في [[الحرب الأهلية الإسبانية]]».<ref>{{cite web
| url = http://www.accio-quote.org/articles/2000/0200-scholastic-chat.htm
| title = Online chat transcript, Scholastic.com, 3 February 2000
| publisher = Accio Quote!
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20120731081205/http://www.accio-quote.org/articles/2000/0200-scholastic-chat.htm
| archivedate = 31 July 2012
| accessdate = 26 December 2012
| url-status = live
}}</ref> وقالت بأنّ ما استثار الإلهام لديها مِن شخصية ميتفورد أنها كانت «بكلّ إصرارٍ وبكل فطريّة شخصية ثوريّة، وشجاعة، ومغامِرة، وخفيفة الظِلّ، وغير مبالية؛ لم يكن يستهويها شيءٌ مِثل الانخراط في قتالٍ يفضّل أن يكون ضدّ خصم متبجّح ومنافق». وصفت رولينج جين أوستين على أنها كاتبتها المفضّلة، وفي مقابلة لها مع «أوه، مجلة أوبرا»،<ref>{{cite news
| title = The first It Girl
| author = J. K. Rowling
| work = The Telegraph
| url = https://www.telegraph.co.uk/culture/books/3656769/The-first-It-Girl.html
| date = 26 November 2006
| location = London
| url-status = live
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20161019073539/http://www.telegraph.co.uk/culture/books/3656769/The-first-It-Girl.html
| archivedate = 19 October 2016
}}</ref> ذكرت رولينج أن رواية ''إيما'' التي كتبتها أوستين هي كتابَها المفضّل. بالنسبة لطفولتها، قالت رولينج أن التأثيرات المبكرة عليها ضمّت رواية ''الأسد، الساحرة، والخزانة'' من تأليف سي إس لويس، و''الحصان الأبيض الصغير'' لإليزابيث جاودج، و''الفأر مانكس'' لبول جاليكو. <ref>{{cite web
| url = http://www.jkrowling.com/en_US/#/timeline/early-influences
| title = Early influences
| publisher = J.K. Rowling's official website
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20121230094234/http://www.jkrowling.com/en_US#/timeline/early-influences
| archivedate = 30 December 2012
| accessdate = 26 December 2012
| url-status = dead
}}</ref>
 
== الإلهام ووفاة والدتها ==