الحرف المتحرك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AlaaBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت (1.2): إضافة بوابات معادلة من المقابل الإنجليزي : بوابة:الصين: بوابة:ألمانيا
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=فبراير 2020}}{{تاريخ الطباعة}}
 
'''الحرف المتحرك''' هو نظام وتقنية الطباعة وفن صياغة الحروف الذي يستخدم أجزاءً متحركة لإعادة إنتاج عناصر المستند (عادةً ما تكون الأبجدية الرقمية أو علامات الترقيم) ويُطبع على الورق.
 
السطر 12 ⟵ 13:
لكن تسبب اختراع تنضيد الحروف بالمعادن المصهورة في [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] وما تلاه في تراجع تقنية الحرف المتحرك في [[القرن 20|القرن العشرين]].
 
== سلائف النمط المنقول ==
== الممهدات لظهور الحرف المتحرك ==
 
=== تثقيبنقار الحروفالورق والعملات ===
طُورت في [[سومر]] القديمة تقنية طباعة نسخ متعددة من الرموز أو الحروفالصور الرمزية بواسطةمع ثقابة من نوعنقار رئيسي مصنوعة من معدنالمعدن صلبالصلب في نحو عام 3000 قبل الميلاد في سومر القديمة. ويمكنيمكن اعتبار هذه الأنواع المعدنية المثقوبةمن كمقدماتالنقارات لثقاباتكسلائف الحروفلنقارات الورق التي نشأتاستُخدمت فيخلال الألفياتآلاف السنين اللاحقة إلى أن وصلت للطباعة باستخدامالمعدنية الحرفمن المعدنيالنمط المتحركالمنقول. مثلما استخدمتاستُخدمت الأختام الأسطوانية في بلاد الرافدينما للطبعبين النهرين لإنشاء أثر على سطح ما من خلال لفدحرجة الختم على الطين الرطب. استُخدمت لتوقيع المستندات ووضع علامة على الأشياء باعتبارها ملكية لصاحبها.<ref name="ClairClair2">{{استشهادcite بكتابbook|last1=Clair|first1=Kate|last2=Busic-Snyder|first2=Cynthia|title=A Typographic Workbook: A Primer to History, Techniques, and Artistry|url=https://books.google.com/books?id=Lf0iDYCr6w0C|year=2012|publisher=John Wiley & Sons|isbn=978-1-118-39988-0|page=4| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170302000358/https://books.google.com/books?id=Lf0iDYCr6w0C | تاريخ الأرشيف = 2 مارس 2017 }}</ref> ثم استخدمت «لتوقيع» المستندات ووضع علامة على الأشياء لتوضيح ملكيتها. وقد كانتاعتُبرت الأختام الأسطوانية شكلًا من أشكال الطباعة المبكرة التيالقادرة أتاحتعلى طباعة تصميمات الصفحات الصغيرة فيمن خلال نقش بارز (كاميو) علىباستخدام الشمع أو الطين، وهو سلفيعتبر للطباعةرائدًا الغائرةصغيرًا في الطباعة الروتوغرافية التي استخدمها الأفراد الأثرياء لختم المستندات والتصديق عليها. وبحلول عام 650 قبل الميلاد، كانأصبح [[يونانيوناليونان|اليونانيون القدماء]] يستخدمون ثقاباتنقارات بقطرالورق أكبرذات لرسمالقطر صورالأكبر صغيرةبحلول عام 650 قبل الميلاد، وذلك من أجل طباعة الصور الصغيرة على العملات المعدنية والعملات الرمزية.
 
نُفذت التصميمات الأولى للفنانين الذين صنعوا نقارات العملات الأولى بقدر كبير من المهارة لا يمكن الحصول عليه من العمل اليدوي الشائع، وأُنتجت أنواعًا بارزة ومحددة للغاية مصممة لإعادة استخدامها إلى ما لا نهاية. لم يتم جمع أنواع العملات المعدنية أو طباعتها باستخدام الحبر على الورق، على عكس الخطوط الأولى التي استخدمت لطباعة الكتب في القرن الثالث عشر، بل انتشرت كعملة معدنية باعتبار المعدن وسيطًا أكثر متانة، ونجت بفضل ذلك بأعداد كبيرة. كانت العملات شكلًا مضغوطًا من المعرفة الموحدة التي صدرت في طبعات كبيرة بصفتها الوجه القابل للنقل للسلطة الحاكمة، وتُعد أيضًا وسيلة جماعية قديمة ساهمت في توطيد التجارة والحضارة في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط من العصور القديمة.
 
=== الأختام والطوابع ===
قد تشكل الأختام والطوابع سلائف للنمط المنقول. تُعد التباعدات غير المتساوية بين الآثار التي وُجدت على الطوابع المصنوعة من الطوب في مدينتي [[الوركاء]] ولارسا في بلاد ما بين النهرين، والتي يعود تاريخها إلى الألفية الثانية قبل الميلاد، دليلًا على أنها صُنعت باستخدام النمط المنقول. اعتبر أحد الباحثين أن قرص فايستوس المينوسي الغامض الذي يعود تاريخه لفترة 1800- 1600 قبل الميلاد، يُعد مثالًا مبكرًا عن نص يُعاد إنتاجه باستخدام أحرف قابلة للاستخدام مرة أخرى: ربما أُنتج عم طريق الضغط على "أختام" هيروغليفية فوق الطين اللين. يرى بعض المؤلفين أن هذا القرص يجمع تقنيًا كل المعايير التعريفية التي تمثل الحدوث المبكر للطباعة من النوع المنقول. ادعى جيروم آيزنبرغ في الآونة الأخيرة، أن القرص مزيف.<ref>{{cite news
| url = http://entertainment.timesonline.co.uk/tol/arts_and_entertainment/visual_arts/article4318911.ece
| title = Phaistos Disc declared as fake by scholar
| last = Alberge
| first = Dalya
| date = 2008-07-12
| work = [[Times Online]]
| accessdate = 2008-09-01
}}</ref>
 
يُعد نقش بروفينينغ المخصص مثالًا من [[العصور الوسطى]] على استخدام الطوابع المنقولة.
 
=== الطباعة الخشبية ===
=== تثقيب الحروف والعملات ===
أصبحت مواد الكتابة قابلة للنقل واقتصادية أكثر من العظام والأصداف وشرائح الخيزران والألواح المعدنية والحجرية والحرير وغيرها من المواد التي استخدمت سابقًا، بعد اختراع الورق في القرن الثاني الميلادي خلال عهد أسرة هان الصينية. ولكن لا يزال نسخ الكتب باليد يستهلك مقدارًا كبيرًا من اليد العاملة. لم تظهر أختام الطباعة وحروف المونوتيب إلا في عصر شيبينغ (172- 178م) وحتى نهاية عهد سلالة هان الشرقية، إذ سرعان ما استُخدمت لطباعة التصاميم على الأقمشة ولاحقًا في طباعة النصوص.<ref>See "[[Cai Lun]]"</ref>
طُورت في [[سومر]] القديمة تقنية طباعة نسخ متعددة من الرموز أو الحروف الرمزية بواسطة ثقابة من نوع رئيسي مصنوعة من معدن صلب نحو عام 3000 قبل الميلاد. ويمكن اعتبار هذه الأنواع المعدنية المثقوبة كمقدمات لثقابات الحروف التي نشأت في الألفيات اللاحقة إلى أن وصلت للطباعة باستخدام الحرف المعدني المتحرك. مثلما استخدمت الأختام الأسطوانية في بلاد الرافدين للطبع على سطح من خلال لف الختم على الطين الرطب.<ref name="Clair">{{استشهاد بكتاب|last1=Clair|first1=Kate|last2=Busic-Snyder|first2=Cynthia|title=A Typographic Workbook: A Primer to History, Techniques, and Artistry|url=https://books.google.com/books?id=Lf0iDYCr6w0C|year=2012|publisher=John Wiley & Sons|isbn=978-1-118-39988-0|page=4| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170302000358/https://books.google.com/books?id=Lf0iDYCr6w0C | تاريخ الأرشيف = 2 مارس 2017 }}</ref> ثم استخدمت «لتوقيع» المستندات ووضع علامة على الأشياء لتوضيح ملكيتها. وقد كانت الأختام الأسطوانية شكلًا من أشكال الطباعة المبكرة التي أتاحت طباعة تصميمات الصفحات الصغيرة في نقش بارز (كاميو) على الشمع أو الطين، وهو سلف للطباعة الغائرة التي استخدمها الأثرياء لختم المستندات والتصديق عليها. وبحلول عام 650 قبل الميلاد، كان [[يونانيون|اليونانيون القدماء]] يستخدمون ثقابات بقطر أكبر لرسم صور صغيرة على العملات المعدنية والعملات الرمزية.
 
عملت الطباعة الخشبية التي اخُترعت في نحو القرن الثامن خلال عهد سلالة أسرة تانغ على النحو التالي: أولًا، يُعلق النص المنسوخ يدويًا على لوحة سميكة وسلسة نسبيًا مع مقدمة الورقة التي تكون رفيعة جدًا لدرجة أنها شبه شفافة، وتلتصق باللوحة فتظهر الأحرف مقلوبة ولكنها واضحة الشكل بحيث يمكن التعرف على أي خط بمنتهى السهولة. بعد ذلك يقص النحاتون أجزاء اللوح الذي لا يشكل جزءًا من الحرف، بحيث تُقطع الحروف لتكون بارزة بشكل مختلف عن تلك التي تُقص بشكل غائر. تحتوي الأحرف النافرة عند الطباعة على حبر ينتشر عليها وتُغطى بالورق. يحرك العمال أيديهم برفق على ظهر الورقة فتُطبع الأحرف عليها. وصلت الطباعة الخشبية بحلول عهد سلالة سونغ إلى ذروتها. على الرغم من أن الطباعة الخشبية قد لعبت دورًا مؤثرًا في نشر الثقافة، إلا أنها امتلكت بعض العيوب الواضحة، إذ يتطلب نحت لوحة الطباعة وقتًا طويلًا وعملًا مجهدًا ومواد، ولم يكن من المناسب تخزين هذه اللوحات، وأخيرًا، كان من الصعب تصحيح الأخطاء في حال ارتكابها.
إن تصميمات الفنانين الذين صنعوا ثقابات العملات الأولى كانت تتميز بدرجة عالية من المهارة بحيث لا يمكن الخلط بينها وبين العمل اليدوي العادي. وهذه الأنواع البارزة والمحددة كانت مصممة لإعادة الإنتاج بشكل لانهائي. على عكس الخطوط الطباعية الأولى المستخدمة في طباعة الكتب في القرن الثالث عشر، لم توحد أنواع العملات أو تطبع بالحبر على الورق، ولكن «نُشرت» بشكل معدني -وسيط أكثر متانة- وبقي الكثير منها. وبصفتها الوجه المحمول للسلطة الحاكمة، كانت العملات شكلًا مضغوطًا من المعرفة الموحدة التي صدرت بطبعات كبيرة، وهي عبارة عن وسيط جماعي مبكر أدى إلى استقرار التجارة والحضارة عبر العالم القديم لحوض البحر الأبيض المتوسط.
 
== المراجع ==