'''ضريبة الرؤوس''' اوأو '''ال[[ضريبة]] علي الرأس''' {{إنج|poll tax}} هي ضريبة تُفْرضتُفرض على كل شخص من البالغين وتُفْرض بالتساويوبالتساوي على كل المواطنين في المجتمع.<ref>{{مرجع ويب| مسار = https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb11965921r | عنوان = معلومات عن ضريبة الرؤوس على موقع catalogue.bnf.fr | ناشر = catalogue.bnf.fr| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190501014314/https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb11965921r | تاريخ أرشيف = 1 مايو 2019 }}</ref><ref>{{مرجع ويب| مسار = http://thes.bncf.firenze.sbn.it/termine.php?id=57067 | عنوان = معلومات عن ضريبة الرؤوس على موقع thes.bncf.firenze.sbn.it | ناشر = thes.bncf.firenze.sbn.it|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191209234601/http://thes.bncf.firenze.sbn.it/termine.php?id=57067|تاريخ أرشيف=2019-12-09}}</ref><ref>{{مرجع ويب| مسار = https://catalog.archives.gov/id/10642256 | عنوان = معلومات عن ضريبة الرؤوس على موقع catalog.archives.gov | ناشر = catalog.archives.gov|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191209234604/https://catalog.archives.gov/id/10642256|تاريخ أرشيف=2019-12-09}}</ref> ولعلّولعل أشهر "ضرائب الرؤوس" تلك التيما فُرضتفُرض في إنكلتراإنجلترا عام 1380والتي1380 كانتوكانت سبباً رئيسياً في نشوب [[ثورة الفلاحين]] عام 1381،1381.
== التعريف ==
هي ضريبة تُفْرضتُفرض بالتساوي على كل المواطنين في المجتمع في بعض الدُّول. وقيمة الضريبة التي تفرض على الفقير هي نفسها التي تفرض على الغني. وكثيركثير من الناس يعترض على ضريبة الرؤوس لأنهم يشعرون أن الضرائب ينبغي أن تفرض فقط على الدخل والممتلكات. ومع ذلك، فإن كثيرًاكثيراً من الاقتصاديين،الاقتصاديين يفضلون ضريبة الرؤوس لأنهم يعتقدون أن مثل هذه الضرائب،الضرائب لا لاتقللتقلل من الحافز الفردي لكسب مزيد من المال. ورسم المجتمع
رسْم المجتمع في المملكة المتحدة،المتحدة نوعنوعٌ من ضريبة الرؤوس،الرؤوس وتدفع هذه الضريبةيُدفع للسلطات المحلية. وتستخدمتستخدم إيراداتهاإيرادات هذه الضريبة لتقديم الخدمات العامة.العامة، ومقدار رسم المجتمع تحدده السلطات المحلية. وكليُعد كل فرد بالغ يُعد مسؤولاً عن دفع رسم المجتمع الشخصي ما لم يكن مُعفىً منها، وعليه أن يسجل اسمه في سجل خاص لا علاقة له بسجلات الانتخابات.
مالم يكن معفى منها، وعليه أن يسجل اسمه في سجل خاص لا علاقة له بسجلات الانتخابات. ويقتصر الإعفاء من هذه الضريبة على المقيمين بالمستشفيات، ودور الرعاية، والمعاقين عقليًا بدرجة كبيرة، والمساجين، والمشردين. ويمكن لذوي الدخل المنخفض أن يطالبوا بتخفيض هذه الضريبة. بالإضافة إلى ذلك، فهناك رسم مجتمع موحد على من يملكون بيتًا ثابتًا. لقد بدأ تطبيق رسم المجتمع في أسكتلندا سنة 1989م، وفي 1990م، بدأ تطبيقها في إنجلترا وويلز.▼
▲مالم يكن معفى منها، وعليه أن يسجل اسمه في سجل خاص لا علاقة له بسجلات الانتخابات. ويقتصر الإعفاء من هذه الضريبة على المقيمين بالمستشفيات، ودور الرعاية، والمعاقين عقليًاعقلياً بدرجة كبيرة، والمساجين، والمشردين. ويمكن لذوي الدخل المنخفض أن يطالبوا بتخفيض هذه الضريبة. بالإضافة إلى ذلك، فهناك رسم مجتمع موحد على من يملكون بيتًابيتاً ثابتًاثابتاً. لقد بدأ تطبيق رسم المجتمع في أسكتلندا سنة 1989م، وفي 1990م، بدأ تطبيقها في إنجلترا وويلز.
بدأ تطبيق رسم المجتمع في أسكتلندا سنة 1989م، وبدأ تطبيقها في إنجلترا وويلز في سنة 1990م.
== ثورة الفلاحين ==
[[ملف:Jean Froissart, Chroniques, 154v, 12148 btv1b8438605hf336, crop.jpg|250px|تصغير|ثورة الفلاحين في انجليترا عام 1381]]
{{مفصلة|ثورة الفلاحين}}
كانت ضريبة الرؤوس تُفرض ضمن نظم الضرائب القديمة. ففي عام 1380م، تعرضت هذه الضريبة التي أدخلت في المملكة المتحدة إلى انتقادات شديدة، بسبب افتقارها إلى العدالة. وفي عام 1381 قامت ثورة الفلاحين أو تمرد وات تايلر وهي واحدة من عدد من الثورات الشعبية أواخر العصور الوسطى في أوروبا، وتعتبر أول ثورة شعبية كبرى في تاريخ إنكلترا، قام بها الفلاحون في الأجزاء الجنوبية الشرقية من إنكلترا، وذلك عام 1381 للميلاد في عهد الملك ريتشارد الثاني سببها المباشر فرض ضريبة الرؤوس ، وهى واحدة من أكبر الثورات الشعبية التي وقعت في أواخر العصور الوسطى.
قمعت بقسوة، وأعدم زعيمها [[وات تايلر]] ، ولكنها وفقت إلى حمل الملك على إلغاء ضريبة الرؤوس فلم تجب منذ ذلك الحين قط. استمرت أقل من شهر.[[ملف:Jean Froissart, Chroniques, 154v, 12148 btv1b8438605hf336, crop.jpg|250px|تصغير|ثورة الفلاحين في انجليترا عام 1381]]
== في العصر الحديث ==
في العقد الثامن، والعقد التاسع من القرن التاسع عشر الميلادي أدخلت ضريبة الرؤوس في الولايات المتحدة بوصفها شرطًا للتصويت في الانتخابات القومية. وكانت سببًا في حالة اضطراب اجتماعي، لأن كثيرًا من السود، ومن فقراء البيض، فقدوا أصواتهم.
