جرائم حرب الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
ط بوت: تعريب V2.1
سطر 6:
 
== سياسة ==
يدعي الحلفاء الغربيون أن جيوشهم كانت موجهة إلى احترام اتفاقيتا لاهاي واتفاقيات جنيف واعتقدوا أنهم يقاتلون حربًا عادلة لأسباب دفاعية. ومع ذلك، فقد حدثت انتهاكات للاتفاقيات، بما في ذلك الإعادة القسرية للمواطنين السوفييت الذين كانوا يتعاونون مع قوات المحور إلى الاتحاد السوفيتي في نهاية الحرب. ارتكب جيش الاتحاد السوفياتي أيضًا جرائم حرب في كثير من الأحيان، والتي من المعروف اليوم أنها كانت بتوجيه من حكومته. وشملت هذه الجرائم شن الحروب العدوانية والقتل الجماعي والإبادة الجماعية لأسرى الحرب، وقمع سكان البلدان التي احتلوها.<ref name="Davies 2005 983–984">{{Citeاستشهاد bookبكتاب|last=Davies|first=Norman|authorlink=Norman Davies|title=The Oxford Companion to World War II|publisher=Oxford University Press|location=Oxford|year=2005|pages=983–984|chapter=War crimes|isbn=978-0-19-280670-3}}</ref>
 
يصف أنتوني بيفور الاغتصاب السوفيتي للنساء الألمان أثناء احتلال ألمانيا بأنه «أكبر حادثة اغتصاب جماعي في التاريخ»، وقد قدر أن 1.4 مليون امرأة على الأقل اغتُصبن في بروسيا الشرقية وبوميرانيا وسيليزيا وحدها. وأكد أن النساء والفتيات السوفييتيات المحررات من العمل بالسخرة في [[ألمانيا]] قد انتُهكن أيضًا.<ref>{{citation|author=[[Antony Beevor]]|url= https://www.theguardian.com/books/2002/may/01/news.features11|title='They raped every German female from eight to 80'|work=theguardian.com|publisher=The Guardian|date=1 May 2002|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200209081607/https://www.theguardian.com/books/2002/may/01/news.features11|تاريخ أرشيف=2020-02-09}}</ref>
 
جادل المؤرخ الألماني والناشط اليساري المناهض للحرب يورغ فريدريك بأن القصف الجوي لقوات الحلفاء للمناطق المدنية والأهداف الثقافية في أراضي العدو، بما في ذلك المدن الألمانية كولونيا وهامبورغ ودرسدن وكنيسة الدير في مونتي كاسينو في إيطاليا خلال [[معركة مونتي كاسينو]]،<ref>[[Alexأليكس Kershaw|Kershaw, Alexكيرشاو]], "Monte Cassino, Ten Armies in Hell", ''World War II Magazine'', September/October 2013, p. 73</ref> والمدن اليابانية في طوكيو وناغويا وأوساكا، ولا سيما استخدام القنابل الذرية على [[هيروشيما]] و<nowiki/>[[ناغاساكي (مدينة)|ناغازاكي]]، والذي أسفر عن التدمير الكامل للمدن ومقتل مئات الآلاف من المدنيين، يجب تصنيفها كجرائم حرب ولكن لم يكن يوجد قانون وضعي أو قانون إنساني دولي عرفي محدد فيما يتعلق بالحرب الجوية قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية.<ref>{{citeاستشهاد newsبخبر
| url = https://www.theguardian.com/world/2003/oct/22/worlddispatch.germany
| title = Germany's forgotten victims
سطر 19:
| first = Luke
| accessdate = 21 January 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200210050604/https://www.theguardian.com/world/2003/oct/22/worlddispatch.germany|تاريخ أرشيف=2020-02-10}}</ref><ref>Bloxham, David "Dresden as a War Crime", in Addison, Paul & Crang, Jeremy A. (eds.). ''Firestorm: The Bombing of Dresden.'' Pimlico, 2006. {{ISBNردمك|1-84413-928-X}}. Chapter 9 p. 180</ref><ref>{{Citeاستشهاد bookبكتاب|last=Davies|first=Norman|title=The Oxford Companion to World War II|publisher=Oxford University Press|location=Oxford|year=2005|pages=983–984|chapter=War crimes|isbn=978-0-19-280670-3}}</ref> وهذا هو السبب أيضًا في عدم محاكمة أي من الضباط اليابانيين والألمان في المحاكمات التي أقامها الحلفاء لجرائم الحرب بعد الحرب العالمية الثانية بسبب الغارات الجوية على مدن شانغهاي وتشونغتشينغ ووارسو وروتردام والمدن البريطانية خلال قصف لندن.<ref>{{cite journal|title=The Law of Air Warfare|journal=International Review of the Red Cross|number=323|pages=347–363|date=June 30, 1998|url=http://www.icrc.org/eng/resources/documents/misc/57jpcl.htm|author=Javier Guisández Gómez|url-status=dead|archiveurl=https://web.archive.org/web/20130425044944/http://www.icrc.org/eng/resources/documents/misc/57jpcl.htm|archivedate=25 April 2013|df=dmy}}</ref>
 
== الحلفاء الغربيين ==
سطر 34:
 
==== القوم المغاربة ====
ارتكبت القوات المغربية الفرنسية التابعة لقوات المشاة الفرنسية، المعروفة باسم القوم، جرائم جماعية في إيطاليا أثناء وبعد معركة مونتي كاسينو وفي ألمانيا. وفقًا للمصادر الإيطالية، فإن أكثر من 12,000 مدني، وبشكل رئيسي من النساء الصغار والكبار، ومن الأطفال، اختُطفوا أو تعرضوا للاغتصاب أو القتل على يد القوم. عُرض هذا في الفيلم الإيطالي لا تشوتشارا (امرأتان) بطولة صوفيا لورين.<ref>{{Citeمرجع webويب
| url = http://www.cassino2000.com/cdsc/studi/archivio/n07/n07p09.html
| title = 1952: Il caso delle "marocchinate" al Parlamento
سطر 46:
 
=== المملكة المتحدة ===
في 4 مايو 1940، في رد فعل لحرب الغواصات المفتوحة المكثفة الألمانية، خلال معركة المحيط الأطلسي وعملية فيزروبونغ (غزوها للدنمارك والنرويج)، قامت البحرية الملكية البريطانية بحملتها البحرية المفتوحة الخاصة. أعلنت الأميرالية البريطانية أن جميع السفن في خليج سكاغيراك ستُغرق فور كشفها دون سابق إنذار. كان هذا مخالفًا لشروط معاهدة لندن البحرية الثانية.<ref>{{citeاستشهاد bookبكتاب|title=British Submarines 1939-45|author=Innes McCartney|date=15 July 2013|page=21|publisher=[[Osprey Publishing]]|isbn=1-8460-3007-2}}</ref><ref>{{citeاستشهاد bookبكتاب|title=Atrocity, Deviance, and Submarine Warfare: Norms and Practices during the World Wars|author=Nachman Ben-Yehuda|date=15 July 2013|page=133|publisher=[[University of Michigan Press]]|isbn=0-4721-1889-7}}</ref>
 
في يوليو 1941، كانت الغواصة إيتش أم إس توربي (تحت قيادة أنتوني مايرز) متمركزة في البحر الأبيض المتوسط حيث أغرقت العديد من السفن الألمانية. في مناسبتين، مرة واحدة قبالة ساحل الإسكندرية في مصر، والمرة الثانية قبالة ساحل جزيرة كريت، هاجم الطاقم وقتل العشرات من البحارة والقوات الألمانية للسفن الغارقة. لم يشكل أي من الناجين من السفن الغارقة تهديدًا كبيرًا لطاقم توربي. لم يحاول مايرز إخفاء ما فعل، وأبلغهم في سجلاته الرسمية. تلقى توبيخًا شديد اللهجة من رؤسائه في أعقاب الحادث الأول. أفعال ماير انتهكت اتفاقيتا لاهاي لعام 1907، التي حظرت قتل الناجين من حطام السفن تحت أي ظرف من الظروف.<ref>[http://www.desertwar.net/hms-torbay-n79.html HMS Torbay (N79)] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140923090607/http://www.desertwar.net/hms-torbay-n79.html|date=23 September 2014}}</ref><ref>{{citeاستشهاد bookبكتاب|title=Count Not the Dead: The Popular Image of the German Submarine|author=Michael L. Hadley|page=135|date=March 17, 1995|publisher=[[McGill-Queen's University Press]]|isbn=0-7735-1282-9}}</ref>
 
أثناء عملية أوفرلورد، قامت قوات خط الاتصال البريطانية بعمليات نهب على نطاق صغير في بايو وكاين في فرنسا، بعد تحريرها، في انتهاك لاتفاقيتا لاهاي. ارتكب الجنود البريطانيون عمليات النهب والاغتصاب وإعدام السجناء على نطاق أصغر من الجيوش الأخرى طوال الحرب. في 23 مايو 1945، زُعم أن القوات البريطانية في شلسفيغ هولشتاين قد نهبت قلعة جلوكسبورج وسرقة المجوهرات وتدنيس 38 تابوتًا من ضريح القلعة.<ref>{{citeاستشهاد bookبكتاب|author=Lt Col R.G.W. Stephens|title=Camp 020: MI5 and the Nazi Spies|editor=Oliver Hoare|publisher=Public Records Office|year=2000|page=7|isbn=1-903365-08-2}}</ref>
 
== المراجع ==