تركمان العراق: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم |
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم |
||
سطر 41:
=== في عهد السلاجقة(1055-1194) ===
{{انظر أيضا|الدولة السلجوقية}}
الموجة الثانية من التركمان من نزوحهم على العراق كانوا من أتراك السلاجقة في عهد [[الدولة السلجوقية|الإمبراطورية السلجوقية العظمى]]<ref name="Taylor 2004 loc=31"/>.حيث حدث هجرة واسعة النطاق للتركمان للعراق عام 1055 مع غزو سلطان طغرل بك، الحاكم الثاني من سلالة السلاجقة، الذي قام بإصلاح طريق الحج إلى مكة المكرمة. و على مدى 150 سنة،
=== في عهد الدولة العثمانية(1534-1918) ===
{{انظر أيضا|الدولة العثمانية|الدولة الصفوية}}
[[ملف:EmperorSuleiman.jpg|تصغير|يسار|250بك|[[سليمان القانوني]] هزم الصفويين في 31 ديسمبر 1534، والحصول على بغداد، وبعد ذلك جنوب العراق. طوال فترة حكم العثماني،
[[ملف:Murad IV by John Young.jpg|تصغير|يسار|250بك|استمر تدفق أعداد كبيرة من الأتراك إلى الاستقرار في العراق عندما استعاد [[مراد الرابع]] بغداد عام 1638.<ref name="Stansfield 2007 loc=70"/><ref name="Jawhar 2010 loc=314"/>]]
الموجة الثالثة، وأكبر عدد من المهاجرين التركمان في العراق التى ظهرت في عهد [[الدولة العثمانية]].<ref name="Taylor 2004 loc=31"/> في النصف الأول من القرن السادس عشر العثمانيين قد بدأت توسعها في العراق.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Fattah|Caso|2009|loc=115}}.</ref> في 1534، في عهد [[سليمان القانوني]]، حيث كانت الموصل آمنة بما
وبعد هزيمة [[الدولة الصفوية]] في 31 ديسمبر 1534، دخل [[سليمان القانوني|سليمان]] [[بغداد]] وشرع في إعادة إعمار البنية التحتية المادية في المحافظة وأمر ببناء سد في [[كربلاء]] ومشاريع المياه الرئيسية في وحول المناطق الريفية في المدينة. كما تم تعيين المحافظ الجديد، فكانت المدينة مؤلفة من 1،000 جنود المشاة وآخر 1،000 من سلاح الفرسان. ومع ذلك، اندلعت الحرب بعد 89 عاما من السلام وحوصرت المدينة وأُغيرت من قبل [[عباس الأول الصفوي|عباس الأول]] ملك بلاد فارس سنة 1624.و حكم الفرس المدينة حتى عام 1638 وتم استرداد المدينة بقيادة السلطان [[مراد الرابع]] بقوة عسكرية عثمانية كبيرة. و في عام 1639، تم التوقيع على [[معاهدة زهاب|معاهدة قصر شيرين]] التي أعطت الحكم للعثمانيون على العراق وانتهى الصراع العسكري بين الإمبراطوريتين.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Fattah|Caso|2009|loc=120}}.</ref> وهكذا قد وصل عدد كبير من الأتراك مع جيش السلطان [[مراد الرابع]] عام 1638 بعد الاستيلاء على [[بغداد]]<ref name="Fattah & Caso 2009 loc=116"/> وبعضهم الآخر جاء فيما بعد مع شخصيات أخرى عثمانية بارزة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Talabany|2007|loc=75}}.</ref>
=== العصر الحديث (1918 إلى الوقت الحاضر) ===
وعقب إنشاء [[تركيا|الجمهورية التركية]] في عام 1923، أراد تركمان العراق [[تركيا]] بضم ولاية [[الموصل]] وبالنسبة لهم لتصبح جزءا موسعا من الدولة التركية. هذا لأن في ظل النظام الحكم العثماني، تمتع تركمان العراق بحياة خالية من المتاعب نسبيا كما في الفئات الإدارية والأعمال.<ref name="Stansfield 2007 loc=72"/> ولكن نظرا لزوال النظام الملكي العثماني، شارك تركمان العراق في انتخابات الجمعية التأسيسية، وكان الغرض من هذه الانتخابات إضفاء الطابع الرسمي على معاهدة 1922 مع بريطانيا والحصول على دعم لصياغة الدستور وصدور 1923 لقانون الانتخابات.<ref name="Lukitz 1995 loc=41">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Lukitz|1995|loc=41}}.</ref> جعل تركمان العراق مشاركتهم في العملية الانتخابية مشروطة من حيث المحافظة على الطابع التركي في إدارة [[كركوك]] والاعتراف باللغة التركية كلغة رسمية. وعلى الرغم من أنهم كان معترف بها ككيان في التأسيسية بالعراق، جنبا إلى جنب مع العرب والأكراد، في دستور عام 1925، إلا
== دراسة إحصائية للسكان ==
|