نقد أدبي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Farah0 (نقاش | مساهمات)
طلا ملخص تعديل
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 1:
{{مقالة مسموعة|Literaturkritik.ogg|3 أكتوبر 2008}}
{{بطاقة تخصص}}
'''النقد الأدبي''' دراسة ونقاش وتقييم وتفسير [[أدب|الأدب]].<ref>{{مرجع كتاب |عنوان=Clio Or, a Discourse on Taste: Addressed to a Young Lady |الأخير=Ussher |الأول=J. |تاريخ=1767 |ناشر=Davies |مسار= https://books.google.com/?id=gYFKAAAAcAAJ&pg=PA3 |صفحة=3 |تاريخ الوصول=2014-10-10|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200216210720/https://books.google.com/?id=gYFKAAAAcAAJ&pg=PA3|تاريخ أرشيف=2020-02-16}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|عنوان=The Library: An Illustrated History|الأخير=Murray|الأول=Stuart|تاريخ=2009|ناشر=Skyhorse|isbn=9781616084530|مكان=New York|oclc=277203534|صفحات=132–133}}</ref><ref>[http://www.newyorker.com/magazine/2006/06/19/the-injustice-collector?printable=true "The Injustice Collector"]. [[النيويوركر]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170619221640/http://www.newyorker.com/magazine/2006/06/19/the-injustice-collector?printable=true |date=19 يونيو 2017}}</ref> يعتمد النقد الأدبي الحديث غالبا على [[نظرية أدبية|النظرية الأدبية]] وهي النقاش الفلسفي لطرق النقد الأدبي وأهدافه، ورغم العلاقة بينهما فإن النقاد الأدبيين ليسوا دوما منظرين.
 
هو فن تفسير الأعمال الأدبية، وهو محاولة منضبطة يشترك فيها ذوق الناقد وفكره، للكشف عن مواطن الجمال أو القبح في الأعمال الأدبية. والأدب سابق للنقد في الظهور، ولولا وجود الأدب لما كان هناك نقد أدبي لأن قواعده مستقاة ومستنتجة من دراسة الأدب. إن الناقد ينظر في النصوص الأدبية شعرية كانت أو نثرية ثم يأخذ الكشف عن مواطن الجمال والقبح فيها معللاً ما يقوله ومحاولاً أن يثير في نفوسنا شعور بأن ما يقوله صحيح وأقصى ما يطمح إليه النقد الأدبي، لأنه لن يستطيع أبداً أن يقدم لنا برهاناً علميا يقيناً. ولذا لا يوجد عندنا نقد أدبي صائب وآخر خاطئ وإنما يوجد نقد أدبي أكثر قدرة على تأويل العمل الفني وتفسيره من غيره واختلاف مناهج النقد معناه اختلاف في وجهات النظر. والذوق هو المرجع الأول في الحكم على الأدب والفنون لأنه أقرب الموازين والمقاييس إلى طبيعتها، ولكن الذوق الجدير بالاعتبار هو الذوق المصقول لذوق الناقد الذي يستطيع أن يكبح جماح هواه الخاص الذي قد يجافي في الصواب،الخبير بالأدب الذي راضه ومارسه، وتخصص في فهمه ودرس أساليب الأدباء ومنح القدرة على فهم أسرارهم والنفوذ إلى دخائلهم وإدراك مشاعرهم وسبر عواطفهم، بفهمه العميق وحسه المرهف وكثرة تجاربه الأدبية لذلك لابد أن يتمتع الناقد بعدة صفات منها: قدر وافر من المعرفة والثقافة والبصر الثاقب الذي يكون خير معين له على إصدار الحكم الصائب.
سطر 12:
ولهذا التقسيم سبب واضح، ففي المرحلة الأولى (من العصر الجاهلي إلى مطلع العصر العباسي) لم يكن التدوين قد انتشر وكان الاعتماد على الرواية الشفوية أما المرحلة الثانية فقد عرف التدوين الذي أسهم في تطوير كثير من العلوم والفنون.
 
=== النقد في العصر الجاهلي ===
 
يمكن أن يطلق على النقد في العصر الجاهلي بأنه نقد بسيط إذ لم يتعدَ (النقد الانطباعي)، فهو لم يتجاوز التفسير والأخذ بمعايير المجتمع وهذا ما يتجلى في النقود التي وصلتنا من العصر الجاهلي وهذا ما دفع الناقد ([[محمد مندور]]) بأن يقصيه عن دائرة النقد المنهجي في كتابه النقد المنهجي عند العرب، إلا أن نقادا آخرين وجدوا أنه يمثل اللبنة الأولى لنشأة النقد العربي. وقد وُجدت بيئات مناسبة لنمو هذا النوع من النقود منها [[سوق عكاظ]] و[[سوق ذي المجاز|ذي المجاز]]حيث يجتمع الشعراء لينشدوا أشعارهم ويتنافسوا فيما بينهم كما وردت من تحاكم [[حسان بن ثابت]] و[[الخنساء]] عند [[النابغة الذبياني]] وما قام به [[امرؤ القيس|أمرؤ القيس]] و[[علقمة الفحل]] من احتكام عند أم جندب، وهذه الرواية وإن كانت ضعيفة فإنها تبيّن طبيعة النقد والمرتكزات الأساسية التي يستند إليها.
سطر 22:
 
=== النقد في العصر الاموي ===
جدت على الدولة الإسلامية في هذا العهد متغيرات كثيرة منها :- أن رقعة الدولة قد اتسعت وكثرت الحواضر مثل دمشق والبصرة ومكة والمدينة، وأصبحت هذه الحواضر مراكز حضارية وثقافية تجمع الأدباء،وتستقطبهم في قصور القادة والآمراءوالقادة ممن تذوقوا الشعر والأدب فاستقبلوا الشعراء في قصورهم وأغدقوا عليهم
المرحلة الثانية : مرحلة التدوين (من العصر العباسي إلى العصر الحديث)م
كان العصر السابق ((الأموي)) عصر الجد في جمع التراث العربي أما العصر الذي نحن في صدد الحديث عنه فهو عصر تسجيل التراث وتدوينه في الكتب والمؤلفات.
 
وفي هذا العصر بلغت الحضارة العربية الإسلامية مجدها الذهبي إذ امتزجت الثقافة العربية بالثقافات الأخرى المنقولة عن أمم عريقة في العلم. وأساليب التفكير عند اليونان والهنود والفرس وكان لهذه الثقافات أثر في صقل ملكات العرب وإرهافها وتوجيهها نحو تعميق البحثوسرت هذه الروح إلى الأدب ونقده، فانفسح مجال النقد وتشعبت مباحثه وتنوعت اتجاهات النقاد واتسعت دائرة النقد في أوساط العلماء باتساع دائرة الثقافة وتدوين العلوم المختلفة وترجمة بعض الأثار الأجنبة وتنوعت مذاهب النقد وشمل كل ألوان افن الأدبي ونفذ إلى كل جهاته ويمكن القول أن النقد في هذه المرحلة لم يعد خطرات وعبارات مقتضبة وأحكاما سطحية وتعرضا لقضايا جزئية، ولكنه أصبح نقدا منهجيا له أصولة ومبادئه دونت فيه المؤلفات وأصبح يهتم بالتحليل والتعليل
والخلاصة أن القرن الثالث الهجري شهد جمع العلوم العربية والإسلامية وتدوينها كما رافق ذلك التأليف في النقد وتدوينه وشهد مشاركة النحاة واللغويين واالعروضيين في النقد بسبب كثرة العلماء والمتخصصيين فيي كل فئة وتوارى النقد الذاتي لهذا القرن وحل محلهه النقد المنهجي وذلك بسبب أبواب المعرفة والثقافة وكذلك سار النقد في القرن الرابع الهجري وما بعده على هذه الأصول التي وضعت في القرن الثالث الهجري
والعمل الأدبي هو نتاج أديب سواء أن كان شاعرا أم كاتبا أم خطيبا أم قاصا وهذا النتاج الأدبي لا يكون إلا بعد معاناة الأديب وإحساسه بشيء حولة فيتأثر به ويتخذ موقفا اتجاه سلبا وإيجابيا
 
سطر 67:
 
والعمل الادبي له عناصر ومقاييس وأسس وأساليب ،وفي هذا الموقع تحدثنا بشكل مختصر عن النقد ولم نتطرق إلى فروع علم النقد الأخرى والموضوع مفتوح للتكملة من آي متطوع
== إقرأ أيضا ==
* [[مراجعة كبسولية]]
* [[تيار أدبي]]
 
== مراجع ==
سطر 77:
{{شريط بوابات|أدب}}
{{تصنيف كومنز|Literary criticism}}
 
[[تصنيف:نقد أدبي|* ]]
[[تصنيف:النقد الجديد]]
[[تصنيف:فلسفة الجمال]]