حديث موضوع: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول مهمة الوافد الجديد
سطر 3:
{{علوم الحديث}}
 
'''الحديث الموضوع''' أو '''المكذوب''' في [[علم الحديث]]، هو المختلق المصنوع <ref name="ReferenceA">معرفة أنواع علوم الحديث (مقدمة ابن الصلاح) ، عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري تقي الدين ابن الصلاح ، ت: نور الدين عتر حالة الفهرسة: غير مفهرس سنة النشر: 1406 - 1986، ص 98.</ref>، الذي ينسب إلى رسول الله [[محمد]] كذبًا وليس له صلة حقيقية بالنبي وليس من حديثه، لكنهم سموه حديثا بالنظر إلى زعم راويهيه.
 
الحديث الموضوع الحديث الموضوع في علم الحديث هو الحديث المصنوع المختلق المنسوب إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كذباً، وليس له أي صحة أو صلة حقيقية بالرسول، وهو ليس بحديث ولكن أطلق عليه حديث بزعم من الرواي، ودخلت العديد من الأحاديث الموضوعة إلى الأحاديث النبوية، فكان على علماء المسلمين، وأشهرهم: الإمام بخاري، والإمام مسلم تمحيصها والرد عليها من خلال جمع الأحاديث، وفرز الأحاديث الصحيحة وغير الصحيحة، ويعتبر الحديث الموضوع شر الأحاديث الضعيفة وأقبحها، ويعتبره بعض العلماء قسماً مستقلاً، ولا يجوز ذكره ولا تحل روايته إلا مقروناً ببيان وضعه. كيفية معرفة الحديث الموضوع إقرار الواضع بالوضع: مثل إقرار أبي عصمة نوح بن أبي مريم أنه وضع حديث فضائل سور القرآن سورة سورة عن ابن عباس. يكون الحديث مخالفاً للحس أو صريح القرآن وركيك اللفظ وضعيف التركيب اللغوي وسيئ المعنى، مثل الحديث الذي يقول أن الباذنجان شفاء من كل داء. اشتمال الحديث على أمثال لا يقولها رسول الله. يناقض نصها النصوص التي جاءت بها السنة الصريحة والقرآن الكريم بشكل واضح، مثل: الأحاديث التي تشمل ظلم أو فساد أو مدح باطل أو عبث أو ذم حق. يدّعي على النبي القيام بأمر ظاهر بوجود الصحابة واتفاقهم على كتمانه. يكون الحديث باطلاً في نفسه، وكلامه لا يشبه كلام النبي. أصناف الوضّاعين الزنادقة الذين يريدون تشويه الإسلام، وتغيير أحكامه، وإفساد العقيدة الإسلامية، مثل: محمد بن سعيد المصلوب الذي قتله أبو جعفر المنصور، وقيل أن الزنادقة وضعوا على الرسول حوالي 14000 حديث حلل فيها الحرام، وحرم فيها الحلال. المتزلفون إلى الأمراء والخلفاء والأمراء‏ من خلال وضع الأحاديث التي تناسبهم بهدف طلب الرزق والتكسب، مثل: غياث بن إبراهيم‏.‏ المتزلفون إلى العامة بذكر الغرائب ترهيباً أو ترغيباً أو بهدف التماس الجاه أو الشهرة أو المال، مثل‏: قصاص الذين يتكلمون في التجمعات أو المساجد. أسباب الوضع التقرب إلى الله من خلال وضع أحاديث ترغب الناس في الخير، وتنهاهم عن المنكرات، وهؤلاء هم شر الوضاعين؛ لأنهم ينتسبون بالصلاح والزهد؛ ولأن الناس تقبل موضوعاتهم بثقة، ومن أشهرهم: ميسرة بن عبد ربه. التعصب الفقهي والمذهب: وبشكل خاص مذاهب الفرق السياسية بعد ظهور الفتنة؛ مثل: الشيعة والخوارج، حيث وضعت كل فرقة العديد من الأحاديث التي تؤيد مذهبها. الطعن في الإسلام: مثل الزنادقة الذين يتعمدون الخبث، ووضع الأحاديث التي تشوه صورة الإسلام. التعصب القومي أو الدعاية لبعض الحرف.
وقد دخلت العديد من الأحاديث الموضوعة إلى الأحاديث النبوية فكان على العلماء المسلمين تمحيصها والرد عليها، واشتهر الإمام [[مسلم]] والإمام [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] بجهودهما من أجل جمع الأحاديث وفرز الصحيح منها بغير الصحيح.
 
<br />
== حكمه ==
وهو المردود، ولا يجوز ذكره إلا مقرونا ببيان وضعه؛ للتحذير منه؛ لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين).<ref>صحيح مسلم - كتاب المقدمة - باب وجوب الرواية عن الثقات وترك الكذابين</ref>