مكافحة التمرد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V4
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6
سطر 7:
الشغب هو حركة تمرد ضد السلطة عندما لا يُعترف بالمشاركين في الشغب على أنهم مقاتلين. إنه «الاستغلال المنظم للتخريب والعنف للاستيلاء على أو إلغاء أو تحدي الهيمنة السياسية على المنطقة. على هذا النحو، فهو في المقام الأول صراع سياسي، يستخدم فيه الجانبان القوة المسلحة لإيجاد مساحة لأنشطتهما السياسية والاقتصادية والتدخل غير المشروع.»<ref>"insurgent B. n. One who rises in revolt against constituted authority; a rebel who is not recognized as a belligerent." [[قاموس أكسفورد الإنجليزي]], second edition (1989)</ref>
 
تُشن حملات مكافحة التمرد للحكومات المنتخبة في العادة أو حسب المتعارف عليه سياسيًا أثناء الحرب، أو التعرض للاحتلال من قبل قوات الجيش أو الشرطة الأجنبية، وأيضًا وقت حدوث نزاعات داخلية تنطوي على تخريب وتمرد مسلح. تقوم أكثر حملات مكافحة الشغب فعالية «بدمج وتزامن الأدوات السياسية والأمنية والاقتصادية والإعلامية التي تعزز شرعية الحكومة وسريان مفعولها مع تقليص أثر المتمردين على الشعب. ينبغي إعداد استراتيجيات لمكافحة الشغب لحماية السكان من عنف المتمردين، ولتعزيز شرعية وقدرة المؤسسات الحكومية على الحكم بطريقة مسؤولة في وقت واحد، بالإضافة إلى النظر في قضية المتمردين المهمشين سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا».<ref name="USGCG 2009">{{مرجع كتاب|عنوان=U.S. Government Counterinsurgency Guide|تاريخ=2009|ناشر=Bureau of Political-Military Affairs, Department of State|مسار=https://2009-2017.state.gov/documents/organization/119629.pdf|تاريخ الوصول=September 1, 2014| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190810171826/https://2009-2017.state.gov/documents/organization/119629.pdf | تاريخ الأرشيف = 10 أغسطس 2019 }}</ref>
 
==الأهداف==
سطر 16:
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2017-11-26
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190322151651/http://www.americaabroadmedia.org/radio/decade-war-afghanistan-iraq-and-counterinsurgency | تاريخ الأرشيف = 22 مارس 2019 }}</ref>
}}</ref>
 
==النماذج==
تشمل مكافحة الشغب عادةً عمليات عسكرية تقليدية وغيرها من الأساليب الأخرى، مثل خلق الفوضى بأدوات مثل البروباغندا والحرب النفسية والاغتيالات. تشمل عمليات مكافحة الشغب العديد من الجوانب المختلفة: يجب اتخاذ الجوانب [[جيش (وحدة عسكرية)|العسكرية]] وشبه العسكرية والسياسية والاقتصادية والنفسية والمدنية لهزيمة الشغب.<ref name="Eizenstat-2005">{{Cite journal|مسار=http://www.cgdev.org/doc/commentary/15_Eizenstat.pdf|صحيفة=Foreign Affairs|عنوان=Rebuilding Weak States|مؤلف=Eizenstat, Stuart E.|وصلة مؤلف=Stuart E. Eizenstat|مؤلف2=John Edward Porter|مؤلف3=Jeremy M. Weinstein|تاريخ=January–February 2005|المجلد=84|العدد=1| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170805012706/https://www.cgdev.org/doc/commentary/15_Eizenstat.pdf | تاريخ الأرشيف = 5 أغسطس 2017 }}</ref>
 
لفهم أساليب مكافحة الشغب، يجب على المرء أن يفهم الشغب نفسه لفهم ديناميكيات الحرب الثورية. يستفيد المتمردون من المشاكل المجتمعية، التي تسمى غالبًا الثغرات. تهتم طرق مكافحة الشغب بسد هذه الفجوات. عندما تكون الفجوات واسعة، فإنها تخلق كمًا هائلًا من السخط، ما يخلق بيئة تُسهل على المتمردين العمل فيها. قدم جون ماكينلاي في «أرخبيل المتمردين» مفهوم تطور الشغب من النموذج الماوي للعصر الذهبي وحتى التمرد العالمي في بداية [[القرن 21|القرن الحادي والعشرين]]. عرف هذا التمييز على أنه تمرد «الماوي» و «ما بعد الماوي».<ref>John Mackinlay, ''The Insurgent Archipelago,'' (London: Hurst, 2009).</ref>