علم الصرف: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إملائي |
ط إملائي |
||
سطر 22:
=== الغاية الأولى (معنوية خالصة) ===
{{لسانيات}}
و يقصد بذلك توليد صيغ جديدة تغني اللغة وتقدم ألفاظاً لمعان
أما إذا أردت أن أدل على حدث مجرد من الزمن أستخدم مصدراً وإن أردت أن أدل على من قام بالحدث أو من وقع عليه الحدث أو أن أفاضل بين أمرين أو أن أدل على موصوف اتصف بصفة ثابتة أستخدم المشتقات وهكذا نرى من خلال ما استعرضناه ما يوفره علم الصرف للغتنا العربية من سبل الإيجاز
=== الغاية الثانية (غاية صوتية محضة) ===
والمراد بها تخفيف ثقل الأصوات حيث نغير بعض الحركات والأحرف كي
و إذا كان التصريف يعني التغير والتحويل فإنه يتجه أكثر ما يتجه إلى الأسماء المعربة والأفعال المتصرفة ويتفادى ما كان جامداً مستعصياً على عملية التصريف ومن هذا الذي يستعصي على التصريف
# [[اسم|أسماء الأعلام]] الأجنبية
# أسماء الأصوات
# أسماء الأفعال
# حروف المعاني
#:# أحرف الجر: (من، إلى، على).
#:# أحرف الاستقبال
#:# أحرف التمني والترجي
# الأسماء المشبهة بالحرف أو (المغرقة بالبناء) مثال عليها: (ما ـ مهما ـ من ـ متى ـ أين ـ هو ـ أنت...)
# الأفعال الجامدة: مثل (نعم-بئس-عسى-ليس).
و من الجدير ذكره هنا أن التصريف في لغتنا تختلف درجات ابتعاده عن ما أشرنا إليه سابقاً ما بين إعراض تام أو اتصال محدود أو تناول ظاهري.
# إن التصريف يعرض إعراضاً تاماً عن كل من الألفاظ التالية
# وأما ما يتصل به التصريف اتصالاً محدوداً فهي أسماء كـ
# وأخيراً فقد تناول علم الصرف بعض الألفاظ تناولاً ظاهرياً فقيل مثلاً "''تأفف الأستاذ''" وهنا نرى أن [[الفعل]] ''تأفف'' تمت صياغته انطلاقاً من [[اسم الفعل]] (أف) بمعنى إضجر حيث جئنا بالمصدر ثم صغنا منه فعلاً وكذلك قولنا (حَبَّذْتُ رأيك) فقد صيغ [[الفعل الماضي]] هنا من [[الفعل الجامد]] حبذا لإنشاء المدح، ويقال أيضاً (أمن المصلون) وذلك إذا قالوا (آمين) وآمين هو [[اسم فعل]] بمعنى استجب.
و لا بد من الإشارة في النهاية أن واضع هذا العلم هو [[مسلم بن الهراء]] وهناك من يقول أنه الإمام [[علي بن أبي طالب]] رضي الله عنه.
|