محمد داود عودة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 59:
كان صديقاً ل[[صبري البنا|أبو نضال]] ثم خصماً له، حتى أن محاولة الاغتيال التي وقعت لأبو داوود في [[وارسو]] كان وراءها أبو نضال, صديق حميم لأبو إياد منذ بداية انتمائه لحركة فتح وحتى استشهاد [[صلاح خلف|أبو إياد]] بعد ذلك في تونس.
==نشر كتابه==
في صيف 1999م، فجّر القائد العسكري الفلسطيني السابق محمد داوود عودة (أبو داوود) قنبلة غير عسكرية هذه المرة، وهو المسؤول عن تفجيرات عسكرية كثيرة، حين نشر كتابه ([[فلسطين من القدس إلى ميونخ]]) الذي يتحدّث فيه للصحافي الفرنسي جيل دو جونشية، عن رحلته من مسقط رأسه في سلوان بالقرب من القدس إلى تخطيطه لعملية ميونخ، واعترافه بمسئوليته المباشرة عن تلك العملية، التي أودت بحياة 11 رياضياً صهيونياًإسرائيلياً ورجل شرطة وطيارين ألمانيين، ونافياً أي علاقة لآخرين ارتبطت أسماؤهم بمنظمة أيلول الأسود أو ميونخ بتلك المنظمة أو العملية أمثال أبو حسن سلامة الذي اغتيل في بيروت عام 1978م رغم أنه أصدر بياناً بمسؤولية المنظمة عن إحدى العمليات التي قام بها، وكذلك [[أبو يوسف النجار]] الذي اغتيل في [[عملية فردان]] في بيروت 1972م والذي أصدر بياناً أعلن مسؤولية منظمة أيلول الأسود عن اغتيال [[وصفي التل]] رئيس وزراء الأردن، وحتى [[خليل الوزير]] الرجل الثاني في فتح الذي اغتالته المخابرات الصهيونيةالإسرائيلية عام 1988 في تونس لم يكن له علاقة بمنظمة أيلول الأسود أو [[عملية ميونخ 1972|عملية ميونخ]]، رغم أنه أصدر في إحدى المرات بياناً أعلن فيه مسؤولية أيلول الأسود عن عملية نفّذها رجال أبو جهاد في بانكوك، وهذا كله على مسؤولية أبو داوود، بعد سنوات طويلة من الصمتالصمت، ،ويشارويشار هنا اليالى أن جهات عديدة في منظمة التحرير ساءها نشر هذا الكتابالكتاب، ،واتهمتهواتهمته بأنه يزيف التاريخ بنسب مسؤولية عملية ميونخ لنفسه مثله مثل الآخرين الذين ذكرهم!! حيث أن المسؤول المباشر عن العملية كان أبو محمد العمري (طلال) الذي درب الشبابالمنفذين وأوصلهم ثم ذهب اليالى تونس ليدير العملية من هناك حسب ماذكرم اذكر أبو إياد بنفسه في كتابه فلسطينييفلسطيني بلا هوية عام1987عام 1987.
 
و لدىولدى الإعلان عن نشر الكتاب بالفرنسية، وإعطاء أبو داوود أحاديث عديدة للصحافة عن حقيقة ما حدث في ميونخ بالأسماء والمعلومات، أعلنت (إسرائيل) عن عدم سماحها لأبي داوود بالعودة إلى فلسطين، والتي كان دخلها في ظروف سمحت فيها (إسرائيل) لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني بالدخول إلى غزة لعقد اجتماع حضر جلسته الافتتاحية الرئيس الأمريكي [[بيل كلينتون]] وقرر المجلس إلغاء بنود في الميثاق الوطني الفلسطيني كانت (إسرائيل) تشترط إلغاءها.
و لمولم تكن (إسرائيل) وحدها التي أثارها ما قاله أبو داوود من معلومات جديدة عن عملية ميونخ، فالأرجح أنها كانت تعرف الكثير من الحقائق عن تلك العملية وعن مسؤولية صلاح خلف (أبو أياد) وأبو داوود عنها، بل أعلنت فرنسا مثلاً بأن أبو داوود [[شخص غير مرغوب فيه]] ومنعته من دخول البلاد عندما دعته دار النشر (أن كاري ير) التي أصدرت كتابه (فلسطين : من القدس إلى ميونخ) للحضور إلى فرنسا احتفالاً بصدور الكتاب.
 
وأصدرت ألمانيا مذكرة توقيف بحق أبو داوود لاعترافه بمسئوليته عن العملية التي جرت فصولها الرئيسية على أرضها. والمذكرة أصدرها المدعي العام في جمهورية بافاريا ألفريد فيك، ولم تكن تلك المرة الأولى التي يحدث فيها هذا، ففي عام 1977م أوقف أبو داوود في باريس، بموجب طلب تسليم من محكمة بافاريا، ولكن السلطات الألمانية الفدرالية أبطلت ذلك الطلب في حينه وأبلغت فرنسا بذلك، وحظي أبو داوود بتكريم بعض الجهات، فمنح جائزة (فلسطين - محمود الهمشري) والهمشري كما أشرنا ممثل منظمة التحرير الفلسطينية الذي اغتيل في فرنسا علم 1973م، لسنة 1999م، تكريماً له بعد نشر كتابه، وأنشأت الجائزة جمعية التضامن العربية - الفرنسية ومجلة [[فرنسا]] - البلاد العربية، بعد اغتيال الهمشري.
 
== مراجع ==
{{مراجع}}