بورون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.7*
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
سطر 18:
بشكل منفصل، تمكّن [[همفري ديفي]] لاحقاً سنة 1809 من عزل العنصر والتعرّف عليه، وذلك بإجراء عمليّة [[تحليل كهربائي]] لحمض البوريك.<ref name="Davy">{{Cite journal|مؤلف = Davy H|سنة = 1809|عنوان = An account of some new analytical researches on the nature of certain bodies, particularly the alkalies, phosphorus, sulphur, carbonaceous matter, and the acids hitherto undecomposed: with some general observations on chemical theory|مسار = http://books.google.com/books?id=gpwEAAAAYAAJ&pg=PA140#v=onepage&q&f=false|صحيفة = Philosophical Transactions of the Royal Society|المجلد = 99|صفحات = 33–104|doi = 10.1098/rstl.1809.0005| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160606194510/https://books.google.com/books?id=gpwEAAAAYAAJ&pg=PA140 | تاريخ الأرشيف = 6 يونيو 2016 }}</ref> وفي تجارب لاحقة، استطاع ديفي عزل كمّيّات كافية من البورون باختزال حمض البوريك بالبوتاسيوم بدل إجراء عملية التحليل الكهربائي، وسمّى العنصر الجديد باسم ''بوراسيوم'' ''boracium''.<ref name="Davy"/>
 
تمكّن [[يونس ياكوب بيرسيليوس]] من تحديد البورون كعنصر في سنة 1824، وذلك عن طريق اختزال ملح ''بوروفلوريد البوتاسيوم'' (رباعي فلوروبورات البوتاسيوم) باستخدام فلزّ البوتاسيوم.<ref>Berzelius, J. (1824) [http://books.google.com/books?id=pJlPAAAAYAAJ&pg=PA46#v=onepage&q&f=false "Undersökning af flusspatssyran och dess märkvärdigaste föreningar"] (Part 2) (Investigation of hydrofluoric acid and of its most noteworthy compounds), ''Kongliga Vetenskaps-Academiens Handlingar'' (Proceedings of the Royal Science Academy), vol. 12, pp. 46–98; see especially pp. 88ff. Reprinted in German as: Berzelius, J. J. (1824) [http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k150878/f123.image.r=Annalen%20der%20Physic.langEN "Untersuchungen über die Flußspathsäure und deren merkwürdigste Verbindungen"], Poggendorff's ''Annalen der Physik und Chemie'', vol. 78, pages 113–150. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170108033119/https://books.google.com/books?id=pJlPAAAAYAAJ&pg=PA46 |date=08 يناير 2017}}</ref> في وقت لاحق، تمكّن فاينتراوب سنة 1909 من الحصول على البورون بشكل نقي، وذلك باختزال ثلاثي أكسيد البورون [[هيدروجين|بالهيدروجين]] في [[قوس كهربائي|قوس التفريغ]].<ref>{{Cite journal|مؤلف = Weintraub, Ezekiel|سنة = 1910|عنوان = Preparation and properties of pure boron|صحيفة = Transactions of the American Electrochemical Society|المجلد = 16|صفحات = 165–184|مسار = http://books.google.com/books?id=e5USAAAAYAAJ&pg=PA165#v=onepage&q&f=false| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170108074307/https://books.google.com/books?id=e5USAAAAYAAJ&pg=PA165 | تاريخ الأرشيف = 8 يناير 2017 }}</ref><ref name="Laubengayer">{{Cite journal|عنوان = Boron. I. Preparation and Properties of Pure Crystalline Boron| doi =10.1021/ja01250a036|سنة =1943|الأول =A. W.|الأخير = Laubengayer|صحيفة =Journal of the American Chemical Society|المجلد =65|صفحات =1924–1931|الأخير2 = Hurd|الأول2 = D. T.|الأخير3 = Newkirk|الأول3 = A. E.|الأخير4 = Hoard|الأول4 = J. L.|العدد = 10}}</ref><ref>{{Cite journal| مؤلف = Borchert, W. ; Dietz, W. ; Koelker, H.| عنوان = Crystal Growth of Beta–Rhombohedrical Boron| صحيفة= Zeitschrift für Angewandte Physik|سنة=1970|صفحة=277| المجلد=29}}</ref>
 
==الوفرة الطبيعيّة==
سطر 205:
يستطيع البورون أن يشكّل العديد من المركّبات المستقرّة التي يكون فيها البورون [[حالة الأكسدة|بحالة أكسدة]] أقل من 3، ولكنّ هذه المركّبات قليلة الوفرة بشكل طبيعي على الأرض. كما هو الحال في العديد من المركّبات التساهمية، فإنّ حالة الأكسدة لا تكون ذات أهمية كبيرة في هيدريدات البورون (البورانات) وفي [[بوريد|بوريدات]] الفلزّات. إنّ هاليدات البورون الأحادي والثنائي مثل رباعي فلوريد ثنائي البوران B<sub>2</sub>F<sub>4</sub> ورباعي كلوريد ثنائي البوران B<sub>2</sub>Cl<sub>4</sub> معروفة، في حين أنّ مركب فلوريد البورون الأحادي BF، [[تساوي إلكتروني|المتساوي إلكترونياً]] مع N<sub>2</sub>، لا يمكن عزله.<ref name="Greenwood">Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997). Chemistry of the Elements (2nd ed.). Butterworth-Heinemann. ISBN 0080379419</ref>
 
تحوي مركّبات بوريدات الفلزات على البورون في حالة أكسدة أقل من 3، وكمثال عليها [[سداسي بوريد الكالسيوم]] CaB<sub>6</sub> وثنائي بوريد المغنسيوم MgB<sub>2</sub>. تكون مراكز البورون في المركّب الأخير ثلاثيّة مستوية، مع وجود [[رابطة مضاعفة]] إضافيّة لكل ذرّة بورون، بحيث تشكّل شبكة سداسيّة الأضلاع شبيهة بالغرافيت. ولكن على العكس من شبكة نتريد البورون سداسي الأضلاع h-BN، والتي تفتقد إلى إلكترونات على مستوى الذرّات التساهميّة، فإنّ وجود إلكترونات غير متموضعة وحرّة الحركة بين المستويات يجعل من مركّب ثنائي بوريد المغنسيوم ناقلاً للكهرباء مثل الغرافيت. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث سنة 2001 أن MgB<sub>2</sub> [[موصلية فائقة|موصل فائق]] عند درجات حرارة مرتفعة نسبياً.<ref>{{Cite journal|عنوان = The Preparation and Structure of Magnesium Boride, MgB<sub>2</sub>|مؤلف = Jones, Morton E. and Marsh, Richard E. |صحيفة = Journal of the American Chemical Society|المجلد = 76 |العدد = 5| صفحة = 1434| سنة = 1954|doi = 10.1021/ja01634a089}}</ref><ref>{{Cite journal|doi = 10.1063/1.1570770|مسار = http://cmp.physics.iastate.edu/canfield/pub/pt0303.pdf|عنوان = Magnesium Diboride: Better Late than Never|سنة = 2003|الأخير1 = Canfield|الأول1 = Paul C.|الأخير2 = Crabtree|الأول2 = George W.|صحيفة = Physics Today|المجلد = 56|العدد = 3|صفحة = 34|bibcode=2003PhT....56c..34C| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130621005714/http://cmp.physics.iastate.edu/canfield/pub/pt0303.pdf | تاريخ الأرشيف = 21 يونيو 2013 }}</ref> إنّ العديد من مركّبات بوريدات الفلزّات تتمتّع بصلادة كبيرة، لذلك تستخدم في صنع أدوات القطع.<ref>{{مرجع كتاب|مسار = http://books.google.com/books?id=PvU-qbQJq7IC&pg=PA638|chapter = Titanium Diboride|صفحات = 638–639|عنوان = Materials handbook: A concise desktop reference|الرقم المعياري = 978-1-84628-668-1|مؤلف = Cardarelli, François|سنة = 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170108051112/https://books.google.com/books?id=PvU-qbQJq7IC&pg=PA638 | تاريخ الأرشيف = 8 يناير 2017 }}</ref>
 
===التحليل الكيميائي ===
سطر 306:
===تطبيقات مختلفة===
[[ملف:Apollo 15 launch.ogv|thumb|يسار|إطلاق صاروخ ''[[أبولو 15]]'' وذلك باستخدام ثلاثي إيثيل البورون كمادة لإشعال الوقود الصاروخي.]]
* بسبب كبر المقطع العرضي النيوتروني للبورون، فإنّه يستخدم من أجل التحكّم وضبط التفاعلات في [[مفاعل نووي|المفاعلات النوويّة]].<ref>{{مرجع كتاب|مسار = http://books.google.com/books?id=4GzRaq0rIEwC&pg=PA660|صفحات = 660–661|عنوان = Physics for Radiation Protection: A Handbook|الرقم المعياري = 978-3-527-61880-4|مؤلف = Martin, James E|سنة = 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170108060153/https://books.google.com/books?id=4GzRaq0rIEwC&pg=PA660 | تاريخ الأرشيف = 8 يناير 2017 }}</ref> يستخدم البورون اللابلّوري في تركيب [[مادة متوهجة|المواد المتوهّجة]]، حيث أنه يعطي لون أخضر مميّز للهب،<ref>{{Cite journal|عنوان = Pyrotechnic Chemistry|مؤلف = Kosanke, B. J. ''et al.''|ناشر = Journal of Pyrotechnics|صفحة = 419|سنة = 2004|isbn = 978-1-889526-15-7}}</ref> كما أنّ البورون اللابلّوري يستخدم من أجل تخفيض [[نقطة الانصهار|نقطة انصهار]] سبائك [[نيكل]]-[[كروم]] المستخدمة في [[لحام بالمونة|اللحام بالمونة]].<ref>{{Cite journal
|عنوان = Evaluation of transient liquid phase bonding between nickel-based superalloys
|الأول = Xiaowei|الأخير = Wu|صحيفة = Journal of Materials Science|المجلد = 36|العدد = 6|صفحات = 1539–1546|سنة = 2001|doi = 10.1023/A:1017513200502