عنصرية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسام (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 20 تعديلا معلقا من Najahsamer، ‏JarBot، ‏محمود ابراهيم قعد و Mr.Ibrahembot إلى نسخة 42632296 من Meno25.
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 15:
== أمثلة ==
 
كانت من أولى الأعمال العنصرية والأكثرها انتشارا هي [[تاريخ العبودية|تجارة الرقيق]] التي كانت تمارس عادة ضد [[أفريقيا|الأفارقة]] [[العرق الأسود|السود]].كما توجد امثلة معاصرة للعنصرية مثل:
* [[عزل عنصري|العزل العنصري]] ضد الأفارقة السود ([[أبارتايد|قوانيين الفصل في جنوب أفريقيا]]).
* الحركة الصهيونية ضد السكان العرب لفلسطين
* الحركة العنصرية ضد اليابانيين في أمريكا خلال الحرب العالمية
* حركة [[معاداة السامية]] ضد [[يهود|اليهود]] في أوروبا عموما وفي [[ألمانيا]] [[نازية|النازية]]
* العنصرية في [[الدولة العثمانية|الامبراطورية العثمانية]] و[[تركيا]] الحديثة ضد الطوائف المسيحية ادت إلى حدوث [[الإبادة الجماعية للأرمن|مذابح الأرمن]] و[[مذابح سيفو|المذابح الاشورية]] و[[الإبادة الجماعية اليونانية|مذابح اليونانيون]] و[[بوغروم إسطنبول]]، <ref>{{citation | publisher = International Association of Genocide Scholars | format = [[نسق المستندات المنقولة]] | url = http://www.genocidescholars.org/images/Resolution_on_genocides_committed_by_the_Ottoman_Empire.pdf | title = Resolution on genocides committed by the Ottoman empire|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20120117224649/http://www.genocidescholars.org/images/Resolution_on_genocides_committed_by_the_Ottoman_Empire.pdf|تاريخ أرشيف=2012-01-17}}.</ref><ref>Gaunt, David. ''[http://books.google.se/books?id=4mug9LrpLKcC&printsec=frontcover&dq=Massacres,+Resistance,+Protectors&cd=1#v=onepage&q=&f=false Massacres, Resistance, Protectors: Muslim-Christian Relations in Eastern Anatolia during World War I]''. Piscataway, New Jersey: Gorgias Press, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150317141924/http://books.google.se/books?id=4mug9LrpLKcC&printsec=frontcover&dq=Massacres,+Resistance,+Protectors&cd=1 |date=17 مارس 2015}}</ref><ref>{{Cite journal | doi = 10.1080/14623520801950820 | الأخير1 = Schaller | الأول1 = Dominik J | الأخير2 = Zimmerer | الأول2 = Jürgen | سنة = 2008 | عنوان = Late Ottoman genocides: the dissolution of the Ottoman Empire and Young Turkish population and extermination policies&nbsp;– introduction | مسار = | صحيفة = Journal of Genocide Research | المجلد = 10 | العدد = 1| صفحات = 7–14 }}</ref> وكذلك ضد العرب في بدايات القرن العشرين.
* العنصرية ضد [[الشرق الأوسط|الشرق أوسطيين]] و[[مسلم|المسلمين]] في أمريكا و[[غرب|الغرب]] بعد [[أحداث 11 سبتمبر 2001|أحداث 11 سبتمبر]].
 
سطر 37:
== أسباب نشوء العنصرية في العالم من منظور تطوري ==
 
خلال مراحل التاريخ التطوري للإنسان عندما كان الانسان جامع للصيد، حيث ان ظهور صياد اخر في نفس البقعة يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات والنباتات التي يمكننا الحصول عليها. اذا كانوا اقرباء فانه من الممكن ان يتشاركوا ذلك الطعام – او على الأقل يمكن لجيناتهم المشتركة عبر القرابة ان تستفيد من هذا الاختلاط. لكن اي شخص تبدو عليه علامات ثقافة مختلفة فانه من المرجح سيكون منافساً لنا بحسب رأي الدكتورة ڤكتوريا ايسس من جامعة ويسترن اورانيو في لندن<ref name="real-sciences">[http://real-sciences.com/?p=7041 كيف جعلنا التطور نخاف من الاجانب]، العلوم الحقيقية - علاء نعمة. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160422170316/http://real-sciences.com/?p=7041 |date=22 أبريل 2016}}</ref>.
 
غرائزنا ايضاً تجعلنا حذرين من التواصل مع الغرباء أو الناس المختلفين، لأننا نعتقد بان في ذلك حماية لنا من بعض الإصابات المرضية، كما فعل أسلافنا ذلك في الماضي، كما يقول مارك سكلر من جامعة برتش كولومبيا في كندا. المجاميع المنعزلة عن بعضها تمتلك تاريخ حافل بأمراض مختلفة التي تعرضت لها ثم اكتسبت المناعة لتلك الأمراض. على سبيل المثال، المرض الذي يحمله شخص بدون ان يؤذيه قد يسبب المرض والهلاك لآخر من مجموعة مختلفة (لاختلاف انظمة المناعة)، كما حدث لسكان أمريكا المحليين بعد وصول الأوربيين اليهم<ref name="real-sciences" />.
 
ايضاً لاحظ ستيڤن نيوبرگ من جامعة ولاية اريزونا ان الجماعات طورت فيما بينها وسائل خاصة بها للنجاة حيث يقول “الغرباء القادمون لهم قواعدهم وقوانينهم الخاصة التي ربما تعيق التنسيق المجتمعي السائد للقيام بفعاليات مهمة للمجتمع، او ربما بدلاً من ذلك، يقوم عدد من أعضاء المجتمع المضيف باتباع قوانين وقواعد أولئك الغرباء.قد تحدث الفوضى اذا قامت المجموعة المضيفة باتخاذ قرار بالإجماع يتناسب مع ثقافتها السائدة، بينما هذا الامر قد يعتبره الغرباء القادمون نوع من انواع الاستبداد”<ref name="real-sciences" />.
سطر 45:
كخلاصة فإن المناعة والأمراض ستشكل نوعاً من الانتقاء الطبيعي الذي سيغربل ويقتل الاشخاص المرحبين بالغرباء عن طريق الأمراض التي سيأخذونها منهم بينما سيبقى العنصريون، وجهة نظر الموارد الاقتصادية والمنافسة ايضاً واردة وكذلك ما يتعلق بالقوانين والتقاليد المشتركة التي قد تتعرض للفوضى عند دخول الغرباء وهذا ما سيؤدي إلى نوع آخر للانتقاء عبر التاريخ<ref name="real-sciences" />.
 
== العنصرية برعاية الدولة ==
 
لعبت عنصرية الدولة -وهي اعتماد مؤسسات وممارسات دولة ما على أيديولوجيا عنصرية- دورا هاما في كل أمثلة [[استعمار استيطاني|الاستعمار الاستيطاني]] من [[الولايات المتحدة]] إلى [[أستراليا]]، كما لعبت دورا بارزا في نظام [[ألمانيا النازية]] وفي الأنظمة [[فاشية|الفاشية]] في جميع أنحاء أوروبا وفي السنوات الأولى من فترة [[فترة شووا|شووا]] في اليابان. دعمت هذه الحكومات وطبقت أيديولوجيات وسياسات عنصرية وكارهة للأجانب، وفي حالة النازية دعمت سياسة الإبادة الجماعية. دعمت سياسات [[زيمبابوي]] التمييز العنصري ضد البيض، في محاولة لتطهير الدولة عرقيا.
سطر 55:
الدستور الحالي لليبيريا –كما تم تشريعه في سنة 1984- هو دستور عنصري في المادة رقم 27 حيث لا يسمح لغير السود بحمل الجنسية الليبيرية: "فقط الأشخاص الزنوج أو المنحدرون من سلالة زنجية هم من يتأهلونعن طريق الميلاد أو طبيعيا ليكونوا مواطنين في ليبيريا".
 
== مناهضة العنصرية ==
 
{{مفصلة|مناهضة العنصرية}}
سطر 82:
{{شريط بوابات|علم الإنسان|حقوق الإنسان|فلسفة|السياسة|علم الاجتماع}}
 
[[تصنيف:عنصرية|* ]]
[[تصنيف:تمييز]]
[[تصنيف:سياسات وأعراق]]