إخلاص: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 95.186.197.161 إلى نسخة 39783202 من Baraa-z.: استخدام الترقيم بالأحرف الأبجدية جيد، لكن استخدامها وترتيبها كان خاطئا
ط ←‏سُبل تحقيق الإخلاص: تصحيح ترقيم قائمة
سطر 105:
===سُبل تحقيق الإخلاص===
 
أ‌أ1. أن يعلم المكلف يقيناً بأنّه عبد محض، والعبد لا يستحق على خدمته لسيده عوضاً ولا أجراً، إذ هو يخدمه بمقتضى عبوديته، فما يناله من سيده من الأجر والثواب تفضل منه وإحسان إليه، ولا معاوضة.
 
ب‌2. مشاهدته مِنَّه الله عليه وفضله وتوفيقه، وأنه بالله لا بنفسه، وأنه إنما أوجب عمله مشيئة الله لا مشيئته هو، وكل خير فهو مجرد فضل الله ومنته، ومطالعته عيوبه وآفاته وتقصيره منه وما فيه من حظ النفس ونصيب الشيطان، فقلّ عمل من الأعمال إلا وللشيطان فيه نصيب وإن قل، وللنفس فيه حظ، سُئل {{صلى الله عليه وسلم}} عن التفات الرجل في صلاته؟! فقال: "هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد". فإذا كان هذا التفات طرفه فكيف التفات قلبه إلى ما سوى الله؟!<ref>مدارج السالكين لابن القيم</ref>
 
ث‌3. تذكير النفس بما أمر الله به من إصلاح القلب وإخلاصه، وحرمان المرائي من التوفيق والخوف من مقت الله تعالى، إذا اطلع على قلبه وهو منطوٍ على الرياء.
 
ح‌4. الإكثار من العبادات غير المشاهدة وإخفاؤها، كقيام الليل، وصدقة السر والبكاء خالياً من خشية الله.
 
خ‌5. تحقيق تعظيم الله، وذلك بتحقيق التوحيد والتعبّد لله بأسمائه الحسنى وصفاته "العلي العظيم–العليم–الرزاق-الخالق".
د6. تدبر القرآن. ذ7. تذكر الموت وأهواله.
ر8. الإلحاح على الله بالدعاء، فقد كان رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} يكثر من الدعاء والإلحاح على الله.
 
ز9. محاولة التخلص من حظوظ النفس، فإنه لا يجتمع الإخلاص في القلب وحب المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلّا كما يجتمع الماء والنار، فإذا أردت الإخلاص فاقبل على الطمع فاذبحه بسكين اليأس، وقم على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة، حينئذ فقط يسهل عليك الإخلاص، والطمع يسهل ذبحه باليقين أنه ليس من شيء تطمع فيه إلا وبيد الله خزائنه، لا يملكها غيره.
 
س10. مجاهدة النفس: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)<ref>سورة العنكبوت، آية 69</ref>.
فالمطلوب منك بذل الجهد في دفع خواطر ال[[رياء]] وعدم الركون إليها، وكلّما أولى لا بد من قياسها حتى تصل إلى المرحلة التي قال الله تعالى فيها (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ)<ref>سورة الإسراء، آية 65</ref>. وهي المرحلة التي تكون النفس فيها مطمئنة بطاعة الله، ساكنة إليها لا تخالجها الشكوك الأثيمة.
 
ش11. الدعاء بكفارة الرياء. ففي الحديث قال رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}: (أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل. قالوا: وكيف نتقيه؟! قال: قولوا: "اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه")<ref>رواه الإمام أحمد 4/403 والطبراني في الأوسط 4/10 وابن أبي شيبة 6/70 وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ( 33) .</ref>.
 
ص12. تعاهد النفس بالوعظ ومجالس الذكر ومصاحبة أهل الإخلاص.
 
ض13. تذكّر عظم نعمة الله سبحانه على المرء وشكرها، ونسبتها إلى مسببها، والاعتراف بها ظاهراً وباطناً. واعتياد الطاعات بحيث تصير جزءاً لا يتجزأ من حياة المرء.
 
===الإخلاص والحث عليه في الأشعار===