راشيل كوري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1.1) إزالة (تصنيف:أشخاص قتلهم جيش الدفاع الإسرائيلي)
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 25:
 
[[ملف:Rachel Corrie 2003 March 16 cropped.jpg|راشيل كوري|تصغير|يسار]]
'''راشيل كوري''' {{إنج|Rachel Corrie}} هى أمريكية من مواليد [[10 أبريل]] [[1979]] وقد قتلت بتاريخ [[16 مارس]] [[2003]]. وهي عضوة في [[حركة التضامن العالمية]] (ISM) وسافرت لقطاع غزه بفلسطين المحتلة أثناء [[انتفاضة|الانتفاضة الثانية]] حيث قتلت بطريقة وحشية من قبلقتلتعلى جيشيد الاحتلالالجيش [[إسرائيل|الإسرائيلي]] عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية كانت تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين في مدينة [[رفح (توضيح)|رفح]] في قطاع غزّة.
 
ملابسات حادثة وفاة راشيل ليست موضع جدل، حيث أكد شهود عيان للواقعة (صحافيين أجانب كانوا يغطون عملية هدم منازل المواطنين الفلسطينيين التعسفية) بأن سائق الجرافة الإسرائيلية تعمد دهس راشيل والمرور على جسدها بالجرافة مرتين أثناء محاولتها لإيقافه قبل أن يقوم بهدم منزل لمدنيين. في حين يدعي الجيش الإسرائيلي أن سائق الجرافة لم يستطع رؤية راشيل.
 
الواقع الحقيقي هو ما كانت تريد ملامسته الناشطة الاجتماعية أميركية الجنسية راشيل كوري، لتنقله عبرها إلى العالم، فكانت هي ضحية الواقع!العالم. <blockquote>
اعتقد أن أي عمل أكاديمي أو اي قراءة أو اي مشاركة بمؤتمرات أو مشاهدة افلام وثائقية أو سماع قصص وروايات، لم تكن لتسمح لي بإدراك الواقع هنا، ولا يمكن تخيل ذلك إذا لم تشاهده بنفسك، وحتى بعد ذلك تفكر طوال الوقت بما إذا كانت تجربتك تعبر عن واقع حقيقي.
</blockquote>
هذا بعض ما كتبته راشيل في رسالتها الأخيرة لأهلها في الولايات المتحدة الأميركية. كأنها كانت تريد شيئاً أكثر من وجودها ونشاطها مع <<هيئة التضامن من أجل الشعوب>> داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. كأنها كانت تعتقد أن استشهادها سيؤكد للعالم معنى المأساة التي يعيشها الفلسطينيون ومعنى التعذيب اليومي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلية عليهم.
 
== نشأتها ==
ولدت كوري في 10 أبريل 1979، ونشأت في [[أولمبيا (واشنطن)|أولمبيا]] بولاية [[واشنطن (ولاية)|واشنطن]]، في الولايات المتحدة. كانت أصغر ثلاثة أطفال لكريج كوري، الذي كان مدير تنفيذي في شركة تأمين، وسيندي كوري. تصف سيندي أسرتها بأنهم «أميركيون عاديون، وليبراليون سياسيًا، ومحافظون اقتصاديًا، وهم من الطبقة الوسطى».<ref name="Banks">{{cite news
| last = Banks
| first = Gabrielle
| date = December 2, 2005
| title = Parents speaking out to keep alive memory of child killed in Gaza
| url = http://www.post-gazette.com/pg/05336/616048.stm
| work = Pittsburgh Post-Gazette
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20060204124721/http://www.post-gazette.com/pg/05336/616048.stm
| archivedate = February 4, 2006
| accessdate = May 12, 2012
}}</ref><ref name="Tizon">{{cite news
| last1 = Tizon
| first1 = Tomas Alex
| last2 = Marshall
| first2 = Lynn
| date = March 18, 2003
| title = Activist Had Soft Spot for Underdogs
| url = http://articles.latimes.com/2003/mar/18/nation/na-corrie18
| work = The Los Angeles Times
| accessdate = December 12, 2008
}}</ref><ref name="Twair">{{cite news
| last1 = Twair
| first1 = Pat
| last2 = Twair
| first2 = Samir
| year = 2003
| title = Hundreds Salute International Solidarity Movement, Rachel Corrie's Parents
| work = [[Washington Report on Middle East Affairs]]
| issn = 8755-4917
| issue = July/August
| pages = 62–64
| url = http://www.wrmea.com/archives/july_aug2003/0307062.html
}}</ref>
 
بعد تخرجها من مدرسة كابيتال الثانوية، التحقت كوري بالكلية الحكومية إيفير غرين، الموجودة في أولمبيا أيضًا، حيث درست عددًا من مواد الفنون. توقفت لمدة عام عن دراستها للعمل كمتطوعة في فيلق الحفاظ على ولاية واشنطن. أمضت ثلاث سنوات تقوم بزيارات أسبوعية للمرضى العقليين، وفقًا لحركة التضامن العالمية (آي إس إم).<ref name="Twair" />
 
أثناء وجودها في كلية إيفير غرين الحكومية، أصبحت «ناشطة سلام ملتزمة» منظمتًا فعاليات السلام من خلال مجموعة محلية مؤيدة [[حركة التضامن العالمية|لحركة التضامن الدولية]] تدعى «أوليمبيون من أجل السلام والتضامن». انضمت لاحقًا إلى منظمة حركة التضامن الدولية (آي إس إم) من أجل تحدي سياسات الجيش الإسرائيلي في [[الضفة الغربية وقطاع غزة]]. في سنتها الأخيرة،<ref name="BBC_profile">{{cite news
| title = Profile: Rachel Corrie
| url = https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-19395651
| work = BBC News
| date = August 28, 2012
| accessdate = September 13, 2012
}}</ref> اقترحت برنامجًا لدراسة مستقلة تسافر فيه إلى غزة، وتنضم إلى المتظاهرين من حركة التضامن الدولية، وتبدأ مشروع «مدينة شقيقة» بين أوليمبيا ورفح.<ref name="Hammer-2003">{{cite news
| last = Hammer
| first = Joshua
| date = September–October 2003
| title = The Death of Rachel Corrie
| work = [[Mother Jones (magazine)|Mother Jones]]
| url = https://www.motherjones.com/politics/2003/09/death-rachel-corrie
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20171001113408/https://www.motherjones.com/politics/2003/09/death-rachel-corrie/
| archivedate = October 1, 2017
| url-status = live
}}</ref> وقبل مغادرتها، نظمت أيضًا برنامج أصدقاء المراسلة بين الأطفال في أولمبيا ورفح.<ref name="Kleinp182">Klein (article of May 22, 2003), as republished in Flanders, 2004, p. 182.</ref>
 
== نشاطاتها في الأراضي الفلسطينية ==
أثناء وجودها في [[رفح (فلسطين)|رفح]]، وقفت كوري أمام الجرافات المدرعة، في محاولة مزعومة لعرقلة هدم المنازل التي زعمت (آي إس إم) استمرار تنفيذه.<ref name="NYT">{{cite news
| title = Israeli Army Bulldozer Kills American Protesting in Gaza
| last = Myre
| first = Greg
| date = March 17, 2003
| url = https://www.nytimes.com/2003/03/17/world/israeli-army-bulldozer-kills-american-protesting-in-gaza.html
| work = The New York Times
| accessdate = September 8, 2012
}}</ref> كانت عمليات الهدم تكتيكًا شائعًا استُخدم على طول الطريق الأمني بالقرب من الحدود بين [[إسرائيل]] [[مصر|ومصر]] في رفح للكشف عن الأجهزة المتفجرة وتدمير الأنفاق التي يستخدمها الإرهابيون لتهريب الأسلحة من مصر إلى غزة. هذه العمليات العسكرية تعرضت لانتقادات ووصفت بأنها «عقاب جماعي» من قبل بعض جماعات حقوق الإنسان.<ref name="g20120828">{{cite news
| last = Sherwood
| first = Harriet
| date = August 28, 2012
| title = Rachel Corrie lawsuit result 'dangerous precedent' say human rights groups
| work = The Guardian
| url = https://www.theguardian.com/world/2012/aug/28/rachel-corrie-dismissal-dangerous-precedent
}}</ref> قالت السلطات الإسرائيلية إن عمليات الهدم ضرورية لأن «المسلحين الفلسطينيين استخدموا الأبنية كغطاء لإطلاق النار على قواتهم التي كانت تقوم بدوريات في المنطقة، أو لإخفاء أنفاق تهريب الأسلحة تحت الحدود بين غزة ومصر».<ref name="BBC_profile2">{{cite news
| title = Profile: Rachel Corrie
| url = https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-19395651
| work = BBC News
| date = August 28, 2012
| accessdate = September 13, 2012
}}</ref> كانت كوري عضواً في مجموعة تتكون تقريبًا من ثمانية نشطاء من خارج الأراضي الفلسطينية الذين حاولوا منع أنشطة الجيش الإسرائيلي من خلال العمل [[درع بشري|كدروع بشرية]].<ref name="g201208282">{{cite news
| last = Sherwood
| first = Harriet
| date = August 28, 2012
| title = Rachel Corrie lawsuit result 'dangerous precedent' say human rights groups
| work = The Guardian
| url = https://www.theguardian.com/world/2012/aug/28/rachel-corrie-dismissal-dangerous-precedent
}}</ref>
 
في الليلة الأولى لكوري هناك، أنشئت هي واثنان من أعضاء حركة التضامن الدولية معسكرًا داخل القطاع جاي، والذي وصفته (آي إس إم) بأنه «حي مكتظ بالسكان على طول الخط الوردي وهدف متكرر لإطلاق النار من قبل برج مراقبة إسرائيلي». عبر وضع أنفسهم على نحو ظاهر بين الفلسطينيين والقناصة الإسرائيليين المتمركزين في أبراج المراقبة، كانوا يأملون في وقف إطلاق النار من خلال عرض لافتات تفيد أنهم «دوليون». عندما أطلق الجنود الإسرائيليون طلقات تحذيرية، فككت كوري وزملاؤها خيمتهم وغادروا المنطقة.<ref name="Hammer-2003" />
 
أشار قشطة، وهو فلسطيني يعمل مترجمًا فوريًا بأن: «فترة أواخر يناير وفبراير كانت فترة مجنونة للغاية. كانت هناك عمليات هدم للمنازل في جميع أنحاء الشريط الحدودي ولم يكن للنشطاء وقت لفعل أي شيء آخر تجاه ذلك». قشطة ذكر أيضًا لنشطاء حركة التضامن الدولية: «لم يكونوا شجعانًا فحسب، بل كانوا مجانين». تعرض المتظاهرون للخطر في كثير من الأحيان خلال هذه المواجهات، أصيب أحد المشاركين البريطانيين بشظايا أثناء استرجاعه لجثة رجل فلسطيني قتل برصاص قناص، وحصلت أيضًا مواجهة قريبة بين ناشط إيرلندي من حركة التضامن الدولية مع جرافة مدرعة.<ref name="Hammer-2003" />
 
عبر المقاتلون الفلسطينيون عن قلقهم من أن «الأجانب» الذين يقيمون في الخيام بين أبراج المراقبة الإسرائيلية والأحياء السكنية سوف يقعون في مرمى النيران المتبادلة، بينما شعر السكان الآخرون بالقلق من أن النشطاء ربما يكونون جواسيس. لتبديد هذه الشكوك، تعلمت كوري بضع كلمات من اللغة العربية وشاركت في محاكمة صورية تدين «جرائم إدارة بوش». على الرغم من تقديم الطعام والسكن في نهاية المطاف لأعضاء (آي إس إم)، عُممت رسالة في رفح أثارت الشكوك حولهم: «من هم؟ لماذا هم هنا؟ من طلب منهم المجيء إلى هنا؟». في صباح اليوم الذي ماتت فيه كوري خططوا لمواجهة آثار الرسالة. وفقًا لأحدهم، «شعرنا جميعًا أن دورنا كان سلبيًا للغاية. تحدثنا عن كيفية مواجهة الجيش الإسرائيلي».<ref name="Hammer-2003" />
 
== أسطول الحرية ومركب راشيل كوري ==
السطر 39 ⟵ 131:
المركب الأيرلندية متجهه الآن إلى قطاع غزة وتكتسب المزيد من الأهتمام الأعلامي عن باقي الأسطول ودعم من حكومة أيرلندا خوفاً على مواطينيها على متن المركب.
 
== القضاء الإسرائيلي يبرّئ جيش الاحتلالالجيش من قتل الناشطة كوري ==
ردت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة حيفا يوم الثلاثاء 28/8/2012{{مراجع}} الدعوة القضائية التي رفعتها عائلة الناشطة الأمريكية راشيل كوري التي قتلت عام 2003 على حدود قطاع غزة، وبهذا القرار فقد برأت المحكمة الجيش الإسرائيلي من المسؤولية عن قتلها.
 
السطر 57 ⟵ 149:
عبّر الرئيس الفلسطيني الراحل [[ياسر عرفات]] عن أسفه لمقتل الناشطة كوري، ووعد بتسمية شارع في [[رام الله]] على اسمها، ويُذكر أن الرئيس عرفات أخبر والدة كوري أن ابنتها أصبحت ابنة كل الفلسطينيين<ref name="criticalconcern.com"/>.
 
== مواضيعانظر ذات صلةأيضًا ==
* [[توم هرندل]]