فلاح: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة من Shaymaa bdran و JarBot إلى نسخة 42632814 من Elsayed Taha.: أخطاء في تنسيق المقالة وادراج المصادر مما يجعل التعديلات اللاحقة صعبة، لو سمحت تأكد أولا من صحة تعديلاتك قبل وضعها.
سطر 3:
{{صندوق معلومات مهنة}}
 
'''الفلاح''' والجمع '''فلاحين''' مصطلح يشير إلى المزارع أو العامل الزراعي في منطقة [[الشرق الأوسط]] و[[شمال أفريقيا]]. يعتقد أن الفلاحين هم أقرب أسلاف المصريين القدماء، ونظراً لاستمرارية المعتقدات وأسلوب الحياة فقد وصف فلاحو [[مصر]] بأنهم هم المصريون "الحقيقيون".<ref name="pate">{{مرجع كتاب|مؤلف=Pateman, Robert & Salwa El-Hamamsy|عنوان=Egypt|تاريخ=2003|ناشر=Marshall Cavendish Benchmark|مكان=New York|صفحة=54|مسار=https://books.google.com/books?id=2FIvzA6RIHsC&pg=PA54&lpg=PA54&dq=fellahin&source=bl&ots=TCqR82cW3U&sig=YaRj6HUm6nANUbAO2reTj8rzNBU&hl=no&sa=X&ved=0ahUKEwj597CPzMPVAhVDLVAKHeAKBYw4ChDoAQhXMAc#v=onepage&q=fellahin&f=false| مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20170801222951/https://books.google.com/books?id=2FIvzA6RIHsC | تاريخ أرشيفالأرشيف = 1 أغسطس 2017 }}</ref> ويمكن رؤية معظم الفلاحين يرتدون رداء بسيطاً مكوناَ من [[قطن|القطن]] يسمى [[ثوب|الدشداشة]] أو [[جلابية|الجلابية]]. كلمة جلابية نشأت تقريباً في العام 1715-1725 واستمدت من الكلمة المصرية غلابية (جلابية).
يعود تاريخ الزراعة الى العصر الحجري الحديث، وهو احدى العلامات المميزة لذلك العصر. مع بداية ظهور العصر البرونزي والسامري وفي الفترة ما بين (4000-5000) قبل الميلاد ظهر ما يعرف بتقسيم العمل الزراعي (تقسيم انتاج السلعة الواحدة او المحصول الواحد الى عدد من المراحل وهو شكل معاصر من اشكال تنظيم الانتاج). وكان لديهم قوة عاملة زراعية متخصصة. فاعتمدت على ثلاثة فرق للحصاد في الربيع. اما المصريون القدماء فقد اعتمد مزارعوهم على مياه نهر النيل في الزراعة .
في الثلاثينيات في الولايات المتحدة كان باستطاعة المزارع الواحد ان ينتج ما يكفي لاحتياج (يطعم) ثلاثة مستهلكين. ولكن المزارع المعاصر (في الوقت الحالي) ينتج ما يكفي لإشباع أكثر من مئة شخص . مع ذلك، قد يجد بعض الباحثين او النقاد هذه التقديرات غير دقيقة ..اذ انها لا تاخذ بعين الاعتبار ان الزراعة تحتاج الى طاقة والعديد من الموارد الاخرى التي تحتاج الى عاملين اضافيين. لذا في الواقع الرقم الذي يطعمه المزارع المعاصر اصغر من (1-100)
الفلاح والنظام الاقطاعي:
<<ref>ref>رتبط وجود الإقطاعية بصورة وثيقة مع وجود الفلاح، فمثل الفلاح الاداة المثبتة للنظام القائم على الزراعة فكان لا بد من بناء هذه العلاقة القائمة على الاستغلالية لوجود الحاكم أو السيد الذي يحصل على ثروته من خلال حاصل مجموع عمل الفلاح، كما عانى الفلاح من الطبقية وثبات الطبقات فكانت الوراثة هي الوسيلة الوحيدة للحصول على الثروة فيستحيل على من يولد فلاح ان يكون سوى ذلك.
بلغ الاستغلال اوجه مع انتهاء الحروب النابليونية وبداية العهد الذهبي، وكان ذلك عام 1688 حيث بدأ توسيع الضياع على حساب أراضي الفلاحين خاصة مع ظهور الأساليب الحديثة في الزراعة وبداية الانتقال الرأسمالي وعدم قدرة الفلاح على اقتنائها مما أدى إلى توسيع أملاك الإقطاعيين الذين ما لبث وان تحولوا الى طبقة برجوازية</ref<بارينجتون مور. الاصول الاجتماعية للدكتاتورية والديمقراطية(بيروت:مركز الدراسات والوحدة العربية،2008)،ص50
>>
ا<ref>لفلاح الفلسطيني:
شكلت الثورة الصناعية نقلة نوعية في طبقات المجتمع الفلسطيني، فقد كانت الزراعة هي الاساس الاول الذي تقوم عليه الحياة الاقتصادية خاصة مع التنوع الحيوي الكبير الذي تملكه الاراضي الفلسطينية، واظهر الفلاح الفلسطيني تمسكا شديدا بالارض على الرغم من الضرائب الباهظة المفروضة من قبل الانتداب كمحاولات لدفع الفلسطيني لبيع ارضه ومع امتداد الرأسمالية، وهيمنة التجارة الحديثة والعولمة على اسواق العالم الثالث وبروز اهمية التعليم الواعي في ظل عصر النهضة تأثر نمط الحياة الفلسطيني وابتعد عن الزراعة كالمهنة الرئيسة والوحيدة بل اصبحت واحدة من اشكال المهن</ref>هاني الهندي.الدمار1948(عمان:دائرة المكتبات والوثائق الوطنية،1964)ص76
الفلاح في الجزائر:
اتخذت فرنسا خطوات عديدة لمحاولة السيطرة على الاراضي الجزائرية وضمها الى الاراضي الفرنسية، وكان ذلك بممارسات عديدة منها القيام بمضاربات عقارية عن طريق التهديد والوعيد لتشريد العرب من املاكهم الزراعية وكان ذلك ما بين العامين 1833-1844، كما اعتبرت الاراضي التي لم يستطع اصحابها اثبات ان سندات الملكية تعود لممتلكاتها واكذلك الامر بالنسبة للأحراش والغابات اضافة الى القوانين المصدرة عام 1900 والتي اعفت بموجبها المستعمرين عن الضرائب خاصة الاراضي المزروعة بالكروم وبالمقابل لم تعف العرب من ذلك.</refعبد الرازق الهلالي.قصة الارض والصراع الزراعي(بيروت:دار الكشاف للنشر والطباعة،1967)ص44>
 
<ref>نستنتج من خلال التحليل ان الفلاح قد عانى من هذه الممارسات التي ساهمت في انتزاع حقه في الاراض، وبالتالي نقص مدخوله لصالح الرأسماليين المستعمرين الا انه بعد ثورة 1954 استعاد الجزائريين مساحات كبيرة من الاراضي الا انها وقعت بيد كبار المستثمرين الجزائريين الذين سارعوا الى شراء الاراضي من كبار المستثمرين الفرنسيين الذين استخدموا الطرق ذاتها لسلب مال الشعب لكن قادة الحكم الوطني احبطوا هذه الطموحات بأن جعلوا تلك الممارسات للقانون وما لبثوا يطبقون الديمقراطية الشعبية.</refالمرجع السابق ص48>
<ref>الفلاح في السودان:
اخذت السوان طابعا عشائريا، لعهد طويل فتشكلت من قبائل متعددة تنتقل حول الاراضي المشاع، فكان لكل قبيلة ديرة خاصة بها يستغلها افرادها وتراعى بها المواشي بصورة تعاونية وتشابهت في ذلك مع بعض اراضي العراق وقد استمر ذلك خلال الحكم المصري على السودان الذي وقع بعد تدخل الجيوش المصرية عام 1820، حتى سن قوانين حيازة الاراضي في أواخر الحكم المصري، فاصبحت الجماعات المختلفة والقبائل تستطيع التصرف بالارض بموجب هذا القانون اذا اثبتت امكانية اصلاحها فلم يتم اجراءات التسوية على هذه الاراضي لاتساع الرقعة وتشتت القبائل، ومع قدوم السلطة البرطانية استتباب الامن اخذ كبار الشيوخ والملاكين يستحوذون على الاراضي بتسجيل مساحات شاسعة منها باسمائهم خاصة الاراضي الخصبة.</refالمرجع السابق ص52>
بناء على ما سبق لم يملك الفلاح سوى مساحات صغيرة من الاراضي، فكان في غالب الاحيان يستأجر الارض أو يعمل عند المستثمر ليكسب قوت يومه مما يدل بالضرورة على استخدام اساليب الاستغلال المختلفة لصالح ملاك الارض، ومع قدوم الحكومة السودانية وضعت يدها على مساحات كبيرة من الاراضي عدت املاكا للدولة التي استغلتها بتأجيرها للفلاحين وكبار االملاك بثمن يسير، وتتجمع الملكيات الصغيرة في شمال السوادن حيث الاراضي المحصورة على ضفتي النيل، الا ان هذه المناطق قليلة الامطار مما دفع اعداد كبيرة للنزوح الى مناطق مطرية، فاتخذت الحكومة اجراءات لاستغلال الارض فحفرت الآبار الارتوازية.
<ref>عانى الفلاح تاريخيا منذ ظهور العهد الزراعية الذي هيأ للطبقية للحاجة الى اعداد كبيرة من المزارعين، كما تمت ادلجة المعرفة للفلاح منذ بداية هذه العصور ليقنعه بعدم احقيته بما يفوق ما حصل عليه وابتدعت نظريات دينية تطالب الفلاح بالاقتناع بما حل له باعتباره قدر من الله والثورة عليه هي رفض وعصيان لارادة الله، كما استعبد الفلاح بأشكال مختلفة اضافة الى شعوره الدائم بالدنو واعتباره طبقة سفلى جائت لتحقيق رغبات الطبقات العليا.</ref>ابنة الشاطئ.قضية الفلاح(القاهرة:مكتبة النهضة العربية)ص6
صلة قضية الفلاح بالعامل:
<ref>تشابهت قضية الفلاح مع العامل في العهد الرأسمالي بشكل كبير؛فكلاهما تعرض للاستغلال ولكن بسبل مختلفة، فمع ظهور الثورة الصناعية اصبح العامل جزء من الآلة يعمل لساعات تفوق قدرته دون الحصول على الاجر الحقيقي للعمل ويكون ذلك حسب قانون فائض القيمة عند ماركس حيث حصل البرجوازي على ثروته من خلال العمل الذذي يقوم به العامل والزائد عن حاجته للعمل، الا انه ومع انتشار الفكر الاشتراكي وازدياد وضع العامل سوءا حدثت العديد من الثورات على النظام الرأسمالي اسهمت في تحسين مستوى معيشة العالم وانشاء النقابات الحاضنة لحقوقه</ref>المرجع السابق ص30،يعود تاريخ الزراعة الى العصر الحجري الحديث، وهو احدى العلامات المميزة لذلك العصر. مع بداية ظهور العصر البرونزي والسامري وفي الفترة ما بين (4000-5000) قبل الميلاد ظهر ما يعرف بتقسيم العمل الزراعي (تقسيم انتاج السلعة الواحدة او المحصول الواحد الى عدد من المراحل وهو شكل معاصر من اشكال تنظيم الانتاج). وكان لديهم قوة عاملة زراعية متخصصة. فاعتمدت على ثلاثة فرق للحصاد في الربيع. اما المصريون القدماء فقد اعتمد مزارعوهم على مياه نهر النيل في الزراعة .
 
 
==أصول الكلمة واستخدامها==
[[ملف:(Burro, Egypt.).jpg|تصغير|صورة التقطت لفلاحين في القرن التاسع عشر محفوظة في [[مكتبة نيويورك العامة]]]]
المصطلح كان مستخدماً إبان [[الدولة العثمانية|الفترة العثمانية]] في إشارة إلى المزارعين.<ref>{{مرجع كتاب|عنوان=Yemen Into the Twenty-First Century: Continuity and Change|الأول1=Kamil A.|الأخير1=Mahdi|الأول2=Anna|الأخير2=Würth|الأول3=Helen|الأخير3=Lackner|ناشر=Garnet & Ithaca Press|سنة=2007|صفحة=209|مسار=https://books.google.com/books?id=v1Mebwe9R_AC&pg=PA209&dq=fellahin| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200117083340/https://books.google.com/books?id=v1Mebwe9R_AC&pg=PA209&dq=fellahin | تاريخ الأرشيف = 17 يناير 2020 }}</ref> [[نور الدين مصالحة]] ترجم الكلمة على أنها تدل على "العمال الزراعيين".<ref>{{مرجع كتاب|عنوان=Catastrophe Remembered: Palestine, Israel and the Internal Refugees: Essays in Memory of Edward W. Said (1935-2003)|الأول=Nur|الأخير=Masalha|ناشر=Zed Books|سنة=2005|صفحة=78}}</ref> اختلفت تطبيقات المصطلح في العهد العثماني؛ فقد يشير إلى تمييز الفلاحين عن [[أفندي|الأفندية]] (لقب لموظفي الدولة) أو عن الطبقة التي تملك الأراضي (الملاكين)،<ref>''State Lands and Rural Development in mandatory Palestine, 1920–1948'', Warwick P. N. Tyler, Sussex Academic Press, 2001, p. 13</ref> على الرغم من أن الفلاحين قد يعملون بأجر أو أصحاب أراض صغيرة أو يعيشون في قرية تملك الأرض بشكل جماعي.<ref>Hillel Cohen, Army of Shadows, Palestinian Collaboration with Zionism, 1917–1948, University of California Press, 2008, p. 32</ref><ref>''Healing the Land and the Nation: Malaria and the Zionist Project in Palestine, 1920–1947'', Sandra Marlene Sufian, University of Chicago Press, 2007, p. 57</ref> وطبق آخرون المصطلح فقط على العمال الذين لا يملكون أراضي.<ref>Lords of the Lebanese Marches: Violence and Narrative in an Arab Society, Michael Gilsenan, I.B.Tauris, 2003, p. 13</ref> كما طبق آخرون مصطلح فلاحين على سكان القرى الصغيرة من [[مسيحيون|المسيحيين]] و[[موحدون دروز|الدروز]] و[[يهود|اليهود]] وال[[مسلم|مسلمين]].<ref>{{مرجع كتاب|عنوان=Syria and the Holy Land|الأول1=George Adam|الأخير1=Smith|ناشر=George H. Doran company|سنة=1918|صفحة=41|مسار=https://books.google.com/books?id=myEYAAAAYAAJ&pg=PA41&dq=fellahin+syria| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200117062030/https://books.google.com/books?id=myEYAAAAYAAJ&pg=PA41&dq=fellahin+syria | تاريخ الأرشيف = 17 يناير 2020 }}</ref> المصطلح طبق على أشخاص من عدة مناطق في [[الشرق الأوسط]] و[[شمال أفريقيا]]، بما في ذلك [[مصر]] و[[قبرص]].
 
==الفلاحون في مصر==