مد وجزر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Farah0 (نقاش | مساهمات)
طلا ملخص تعديل
Farah0 (نقاش | مساهمات)
سطر 42:
[[ملف:tide overview.svg|تصغير|330px|توضيح تأثير القمر على حدوث المد . بالإضافة إلى ذلك يحدث مد صغير على ناحية الأرض المواجهة للشمس.]]
 
تنشأ حركة المد والجزر بفعل جاذبية الشمس والقمر لمياه البحار والمحيطات ولأن القمر أقرب إلى الأرض فتأثير جاذبيته تكون أكبر رغم صغر حجمه ؛حجمه؛ فنستنتج انأن جاذبية القمر هي أهم عامل في حدوث المد والجزر . يحدث المد والجزر مرتين كل يوم "مرة كل 12 ساعة" لأن أجزاء سطح الأرض تمر أثناء دورتها أمام القمر فيحدث المد في الأماكن المواجهة للقمر ،للقمر، ثم لايلبثلا يلبث أن يحدث الجزر عندما تبتعد هذه الأماكن عنه . ويختلف ارتفاع المد باختلاف موقع القمر في مداره بالنسبة لكل من الأرض والشمس.
 
- في المحاق والبدر يعلوايعلو المد إلى أقصى دورته نظرا لوقوع الشمس والقمر في جهة واحدة تسمى هذه الظاهرة (سيزجي) <ref>{{مرجع كتاب|url=https://books.google.com/books?id=4YDvAAAAMAAJ&q=Syzygy&dq=Syzygy&cd=30&hl=en|title=Mathematical astronomy in Copernicus's De revolutionibus|date=1984|publisher=Springer-Verlag|ISBN=9780387909394|language=en|last=Swerdlow|first=Noel M.|first2=Otto|last2=Neugebauer| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160409084506/https://books.google.com/books?id=4YDvAAAAMAAJ&q=Syzygy&dq=Syzygy&cd=30&hl=en | تاريخ الأرشيف = 9 أبريل 2016 }}</ref>. وتبلغ قوة جاذبية القمر أقصاها عند ظاهرة الكسوف عندما يكون القمر بين الشمس والأرض فيكون تأثيرهما المشترك على الأرض شديدا.
 
- في الأسبوعين الأول والثالث من الأشهرالقمرية يحدث ما يسمى بالمد الخائر، حيث يكون المد أضعف من المعتاد بسبب وقوع كل من الشمس والقمر على ضلعي زاوية قائمة رأسها مركز الأرض وبذلك تقلل جاذبية الشمس من تأثير جاذبية القمر.
 
'''أهمية ظاهرة المد والجزر :'''
 
لحركات المد والجزر أهمية بالغة فهي تعمل على تطهير البحار والمحيطات من الشوائبالشوائب، ؛ وكذالكوكذلك تطهير مصبات الأنهار والموانئ من الرواسب . كما يستغلها الإنسان في تحديد مواعيد دخول السفن إلى الموانئالمواني التي تقع على مياه ضحلة. ولكن المد الشديد قد يشكل خطرا على الملاحة وخاصة في المضائقالمضايق.
 
انإن ظاهرة المد والجزر من الظواهر الطبيعية المنتشرة في جميع بحار العالم، وان نسبةونسبة ارتفاع المد وانخفاض الجزر تختلف من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي مرورا بخط الاستواء. ففي بعض المناطق من العالم تصل إلى أكثر من 200 سم ،سم، وفي مناطق أخرى لا تزيد عن 30 سم. وان ظاهرةوظاهرة المد والجزر تحدث يوميا 4 مرات (كل 6 ساعات تحدث الظاهرة)، في محافظة البصرة وفي شط العرب وشط البصرة فضلا عن السواحل المجاورة للخليج العربي في خور الزبير ومدينة الفاو. وانوقد تصل ظاهرة المد والجزر قد تصل إلى أكثر من 80 سم في مدينة البصرة وتنخفض كلما توغلنا نحو الشمال إلى ان تختفي هذه الظاهرة في مدينة القرنة.
[[ملف:Tidalwaves1.gif|تصغير|صور متحركة للمد متابعة لحركة القمر في دورانه حول الأرض ؛ موقع الشمس في الشكل إلى اليمين.]]
 
سطر 59:
فطن الإنسان منذ العصور القديمة إلى استغلال قوى المد والجزر في إدارة طواحينه لطحن الغلال. وما تزال توجد آثار هذه الطواحين على شواطئ مقاطعة (بريتاني) في شمال فرنسا منذ القرن الثاني عشر الميلادي.
 
والفكرة التي تعمل بموجبها هذه الطواحين بسيطة للغاية ،للغاية، وتتلخص في حجز ماء المد في خزان أثناء المد العالي. وعندما يمتلئ الخزان بالماء تقفل بوابات خاصة . بعد ذلك عندما يحدث الجزر فيكون سطح الماء في الخزان أعلى من مستوى سطح البحر ؛البحر، حينئذ يبدأ الماء في الانسياب ويدير الطاحونة المائية . وطورت فرنسا في عقودنا الحالية السدود بحيث تستطيع إنتاج الكهرباء من المياه المخزونة في منطقة بريتاني.
 
وقد استغل العرب ظاهرة المد والجزر قبل أوروبا بثلاثة قرون أو أكثر، كما ورد في الكتب التاريخية القديمة إذ وجد النص الاتي: (استغل اهل البصرة تيار المد والجزر في إدارة السواقي وطواحين الغلال قبل أوروبا بقرون، وقد ورد ذكر النص في كتاب البلدان ل ابنلابن خرداذبه (846 م) وفي مؤلفات المقدسي (989 م).
 
'''عوامل المد والجزر:'''