إثنيك كلينسنغ: الفرق بين النسختين

لعبة فيديو أمريكية صدرت سنة 2002، وهي لعبة معادية لليهود.
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{معلومات لعبة فيديو}} '''إثنيك كلينسنغ''' (بالإنجليزية: Ethnic Cleansing)، هي لعبة فيديو إلكترونية [...'
(لا فرق)

نسخة 06:41، 3 فبراير 2020

إثنيك كلينسنغ (بالإنجليزية: Ethnic Cleansing)، هي لعبة فيديو إلكترونية معادية لليهود والعِرقيات الأخرى، صدرت اللعبة في بعض الأسواق الناشئة بتاريخ 21 يناير 2002، وهي من تطوير منظمة التحالف الوطني، هذه اللعبة من نوع تصويب منظور الشخص الأول، وتعتمد على الحرب بين العِرقيات المختلفة في الشوارع الأمريكية.[1][2][3]

إثنيك كلينسنغ
النظام مايكروسوفت ويندوز  تعديل قيمة خاصية (P400) في ويكي بيانات
تاریخ الإصدار 21 يناير 2002  تعديل قيمة خاصية (P577) في ويكي بيانات
نوع اللعبة تصويب منظور الشخص الأول  تعديل قيمة خاصية (P136) في ويكي بيانات
النمط لعبة فيديو فردية  تعديل قيمة خاصية (P404) في ويكي بيانات
الوسائط تحميل رقمي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P437) في ويكي بيانات
مدخلات فأرة حاسوب  تعديل قيمة خاصية (P479) في ويكي بيانات

طريقة اللعبة

تبدأ اللعبة بمرحلتين فقط، ففي المرحلة الأولى، تتكلم اللعبة عن شخصية المقاتل الأمريكي الآري من جماعة كلو كلو لاند حسب وصف اللعبة، حيث كان متدرباً ومتقناً لحمل السلاح داخل المنزل، حيث بدأ مشواره القتالي ضد قطاع الطرق التابعين لليهود في إحدى الشوارع الأمريكية المليئة بالفساد، ويهدف اللعبة لمحاربة قطاع الطرق المكونة من 3 عِرقيات، وهم من عِرقية مستيزو اللاتينية (Mestizo)، وآخرون من العِرقية الأفريقية نيغرز (NIGZ)، بالإضافة إلى اليهود، وفي المرحلة الثانية والأخيرة، يواجه البطل أعداءه اليهود، مدججين بالسلاح، فيواصل البطل الآري القتال، إلى أن قابل زعيم الأشرار باللعبة، وهو شخصية أريل شارون، فبعد القضاء عليه، تكسرت علامة نجمة داود، وفتح باب الحرية أمامه.

انتقادات

برغم قلة الاهتمام للعبة من وسائل الإعلام الحديثة، إلا أن السياسيين الأمريكيين أثاروا الجدل بخصوص لعبة إثنيك كلينسنغ، أعلنت رابطة مكافحة التشهير ضد اليهود، وهي منظمة إعلامية تهتم بمواضيع إعلامية معادية لليهود، أن هذه اللعبة تشجع معاداة السامية، ويتهم المنظمة مطوري محرك جينسيس 3دي بأنهم فشلوا في تطبيق شروط التراخيص العامة للاستخدام بخصوص الألعاب التي تشجع العنصرية.

وعلق نقاد ألعاب الفيديو على هذه اللعبة، وسببها سوء أداء اللعبة وافتقارها للإختبار، وعدم توافق رسالة اللعبة، وتقليد رخيص للعبة غراند ثفت أوتو 3، حيث أن اللعبة صدرت بضعة آلالاف من النسخة تم بيعها في غضون شهر من صوره، وأن من يستخدم هذه اللعبة هم الزبائن من المراهقين البيض.[4][5][6]

مصادر

  1. ^ National Alliance (21 يناير 2002). Ethnic Cleansing. Resistance Records.
  2. ^ "ETHNIC CLEANSING [866]". Resistance.com. مؤرشف من الأصل في 2005-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-21.
  3. ^ "476 F. 3d 719 - United States v. Ross". OpenJurist. 8 فبراير 2007. مؤرشف من الأصل في 2014-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-21.
  4. ^ Leonard، David (26 فبراير 2004). "White Supremacist Games or Just More of the Same?". PopMatters. مؤرشف من الأصل في 2009-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-21.
  5. ^ "50 Most Controversial Games Ever". Stuff: 75. يناير 2003. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-09.
  6. ^ Jensen، K. Thor (30 نوفمبر 2010). "The 11 Most Racist Video Games". UGO. مؤرشف من الأصل في 2012-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-21.