يسوع: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
خطأ لغوي
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Dr fady makhool إلى نسخة 43213849 من باسم.
سطر 14:
| النسب = [[نسب يسوع|نسبه]]، [[العائلة المقدسة|عائلته]]، [[القرابة المقدسة|قرابته]].
}}
'''يسوع''' ([[اللغة العبرية|بالعبرية]]: '''יֵשׁוּעַ'''؛ [[اللغة السريانية|بالسريانية]]: '''ܝܫܘܥ''') ويشارُ إليه أيضًا بيسوع [[الناصرة|الناصري]]، أو [[مسيح|المسيح]]، أو [[عيسى بن مريم]]، هو الشخصية المركزيّة في المسيحيّة.{{sfn|McGrath|2006|pp=4–6}} النظرة التاريخية لدى غالبية المؤرخين تتّفق على وجوده في التاريخ،<ref name="Ehrman285">B. Ehrman, 2011 ''Forged : writing in the name of God'' ISBN 978-0-06-207863-6. page 285</ref><ref>Van Voorst, Robert E (2000). ''Jesus Outside the New Testament: An Introduction to the Ancient Evidence''. Eerdmans Publishing. ISBN 0-8028-4368-9 page 16 states that modern scholarship views the theories of non-existence of Jesus as effectively refuted.</ref> على أنه معلّم [[يهودية|يهودي]] من [[الجليل (منطقة)|الجليل]] في مقاطعة اليهودية الرومانيّة، [[معمودية يسوع|عمد]] على يد [[يوحنا المعمدان]]، وأثارت تعاليمه قلقًا وحنقًا أفضى إلى [[صلب يسوع|صلبه]] بأمر من [[بيلاطس البنطي]]. النظرات التاريخيّة حوله تعدّدت بين، [[حاخام|رجل دين يهودي]]، وزعيم حركة دينية، وحكيم أو فيلسوف ومصلح اجتماعي نادى بالحسن الخلقي والمساواة، وكان الوعظ عن [[ملكوت الله (مسيحية)|ملكوت الله]] أحد أبرز مفاهيمه أو محور عمله. على الرغم من ذلك، فالبحث عن يسوع التاريخي لم ينتج عنه إلا القليل من الاتفاق بخصوص [[الموثوقية التاريخية للأناجيل]] وبخصوص مدى تطابق حياة يسوع بحسب الكتاب المقدس مع [[يسوع التاريخي]].{{sfn|Powell|1998|pp=168–73}}{{efn|يكتب إيرمان: "وجهة نظرهالنظر بأن محتويات الأناجيل هي غير دقيقة بالكامل ولكن ما زالت مهمة من أجل الحقائق الدينية التي تسعى إلى نشرهاهي وجهة النظر الشائعة بين الباحثين، على الرغم من أن وجهة النظر تلك غير معروفة على نطاق واسع بين غيرهم ."<ref>Bart D. Ehrman, MDiv, PhD. [http://www.thegreatcourses.com/courses/historical-jesus.html Historical Jesus. 'Prophet of the New Millennium.'] Course handbook, p. 10 (Lecture Three. V. B.) The Teaching Company, 2000, Lecture 24 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190123155853/https://www.thegreatcourses.com/courses/historical-jesus.html |date=23 يناير 2019}}</ref>}}{{efn|يكتب ساندرز: "المسيحيون الأوائل لم يكتبوا سردا عن حياة يسوع، بل استغلوا (وبالتالي حافظوا على) وحدات فردية—مقاطع قصيرة حول كلماته وأفعاله. هذه الوحدات تم بعد ذلك نقلها وتنظيمها من قبل مؤلفين ومحررين ... بعض هذه المحتويات تمت مراجعتها وبعضها تم إنشاؤها من قبل المسيحيين الأوائل."{{sfn|Sanders|1993|p=57}}}}
 
أما في المسيحية، واعتمادًا على [[العهد الجديد]]، فيسوع هو [[مسيح|المسيح]] الذي انتظره [[يهود|اليهود]] وفيه تحقّقت [[نبوءات عن المسيح|نبؤات العهد القديم]]،<ref>البشرى، مجموعة من المؤلفين، المركز الكاثوليكي للتعليم المسيحي، الطبعة الأولى، أنطلياس 2005، 69.</ref> وله [[ألقاب يسوع في العهد الجديد|عدد وافر من الألقاب]]،<ref>[http://www.lifeagape.org/arabicegypt/ يسوع هو المسيح]، بشارة الحياة، 19 يوليو 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150507063727/http://www.lifeagape.org:80/arabicegypt/ |date=7 مايو 2015}}</ref><ref>[http://www.gotquestions.org/arabic/Arabic-Old-Testament-Christ.html أين نجد المسيح مكتوبًا في العهد القديم]، الاجوبة، 19 يوليو 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171222162615/https://www.gotquestions.org/arabic/Arabic-Old-Testament-Christ.html |date=22 ديسمبر 2017}}</ref> وهو [[عصمة|معصوم]]، وكامل،<ref>يسوع المسيح، شخصيته وتعاليمه، الأب بولس إلياس، المكتبة الشرقية، بيروت 1963، ص.51</ref> والوحيد الذي لم يرتكب أي خطيئة،<ref>انظر: رسالة كورنثس الثانية 5: 21؛ الرسالة إلى العبرانيين 4: 15؛ رسالة بطرس الأولى 2: 22؛ رسالة يوحنا الأولى 3: 5.</ref><ref>البشرى، مرجع سابق، ص.90</ref><ref>[http://www.gotquestions.org/Arabic/Arabic-Jesus-sin.html هل كان من الممكن أن يرتكب المسيح خطيئة]، الأجوبة، 19 يوليو 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171222162434/https://www.gotquestions.org/Arabic/Arabic-Jesus-sin.html |date=22 ديسمبر 2017}}</ref> وقد ولد من [[مريم العذراء|عذراء]] بطريقة إعجازيّة، واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمًا صالحة لكل آن، رافعًا البشر لمرتبة [[أبناء الله]]،<ref>رب المجد، عبد الفادي القاهراني، دار النفير، بيروت 1990، ص.106</ref> لتمثّل حياته "[[إنجيل|إنجيل عمل]]" مُلهم لأتباعه،<ref>الحرية المسيحية والتحرر، [[بندكت السادس عشر]]، مجمع العقيدة والإيمان، ترجمة ومنشورات اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، جل الديب 1986، فقرة.82</ref> وأسّس الكنيسة، و[[صلب يسوع|مات على الصليب]] تكفيرًا عن خطايا العالم،<ref>[http://3lotus.com/ar/Christianity/salvation.htm هدية التكفير المجانية]، الإيقاظ، 19 يوليو 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170713095647/http://3lotus.com/ar/Christianity/salvation.htm |date=13 يوليو 2017}}</ref><ref>معجم المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني، عبدو خليفة، المكتبة الشرقية، بيروت 1988، ص.36</ref> فكان مُحرّر البشرية وبُشراها السارّة،<ref>الحرية المسيحية والتحرر، مرجع سابق، فقرة.43</ref> ثم [[قيامة يسوع|قام من بين الأموات]] ورُفِع إلى السماء، بعد أن وعد المؤمنين به أنه [[المجيء الثاني للمسيح|سيعود في آخر الزمان]]؛<ref>يسوع كما في متى، فكتور حداد، المكتبة البولسية، بيروت 1980، ص.39</ref><ref>التعليم المسيحي - الجزء الثاني، إغناطيوس زيادة، المطبعة الكاثوليكية، الطبعة الخامسة، بيروت 1956، ص.120</ref><ref>[http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-008-Anba-Metropolitan-Bishoy/002-Tabseet-El-Iman/Simplifying-the-Faith__000-index-11-Second-Coming-2.html علامات المجيء الثاني]، الأنبا تكلا، 19 يوليو 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171222220138/https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-008-Anba-Metropolitan-Bishoy/002-Tabseet-El-Iman/Simplifying-the-Faith__000-index-11-Second-Coming-2.html |date=22 ديسمبر 2017}}</ref> ليكون بذلك كمال الإعلان الإلهي للبشر، وختام رسالات السماء،<ref>الله يسير مع شعبه، فيربو فينو، المكتبة البولسية، جونيه 1996، ص.122.</ref> مفتتحًا [[العهد الجديد|عهدًا جديدًا]]، بعد [[لاهوت العهود|سلسلة من العهود السابقة]]،<ref>إطلالة الألف الالث، [[يوحنا بولس الثاني]]، اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، جل الديب 1994، فقرة.6</ref><ref>معجم المجمع الفاتيكاني الثاني، مرجع سابق، ص.40</ref> ليغدو بذلك طريقه، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان؛<ref>انظر: رسالة كورنثس الثانية 5: 19؛ رسالة تيموتاوس الأولى 2: 5؛ الرسالة إلى العبرانيين 7: 25؛ الرسالة إلى العبرانيين 3: 15.</ref><ref>إطلالة الألف الثالث، مرجع سابق، فقرة.3</ref><ref>[http://www.nourelalam.org/index.php/topicsaarticules/blog1/250-ar29 شفاعة يسوع المسيح]، نور العالم، 19 يوليو 2012.</ref> بعد مرحلة طويلة من الإعداد بدأت منذ [[آدم]] و[[إبراهيم]].<ref>معجم المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني، مرجع سابق، ص.4</ref>