اجتماع برلين: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال بذرة، إزالة وسم مصدر
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.7*
سطر 18:
== خلفية الأحداث ==
في العقود التي سبقت انعقاد المؤتمر، كانت روسيا ودول البلقان قد خضعت لسيطرة السلافيين القوميين، وهي حركة تهدف إلى توحيد جميع السلافيين في دول البلقان تحت حكم واحد. تلك الرغبة، التي تطوّرت بطريقة مشابهة إلى رابطة الشعوب [[جرمان|الجرمانية]] وحركة توحيد إيطاليا، والتي أسفرت عن عمليتي توحيد، اتخذت أشكالًا متباينة في مختلف الدول السلافية. في الإمبراطورية الروسية، كانت القومية السلافية تعني إنشاء دولة سلافية موحّدة، وبموجب التوجيه الروسي، وبصورة أساسية عبارة عن غزوٍ روسي لشبه جزيرة البلقان. ويؤدي تحقيق هذا الهدف إلى بسط سيطرةٍ روسية على الدردنيل والبوسفور، وبالتالي منح روسيا سيطرةً اقتصادية على البحر الأسود وزيادة قوّتها الجيوسياسية زيادةً كبيرة. في البلقان، كانت القومية السلافية تفترض توحيد سلافيي البلقان تحت حكم دولة معيّنة من دول البلقان، لكن الدولة التي كان من المفترض أن تكون بمثابة موقعٍ للتوحيد لم تكن واضحة دائمًا، وكان يفترض تنفيذ المبادرة بين صربيا وبلغاريا. كان الهدف من إنشاء العثمانيين لإكسارخوسٍ بلغاري في عام 1870 فصل البلغاريين دينيًا عن البطريركية اليونانية، وفصلهم سياسيًا عن صربيا. من وجهة نظر البلقان، كان توحيد شبه الجزيرة بحاجة إلى إقليم بييمونتي كقاعدة وفرنسا المقابلة كراعية.<ref>Ragsdale, Hugh, and V. N. Ponomarev. ''Imperial Russian Foreign Policy''. Woodrow Wilson Center Press, 1993, p. 228.</ref><ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Taylor|الأول=Alan J. P.|عنوان=Struggle for the Mastery of Europe 1848–1918|سنة=1954|ناشر=Oxford University Press|مكان=UK|isbn=0198812701|صفحات=[https://archive.org/details/struggleformaste00ajpt/page/241 241]|مسار=https://archive.org/details/struggleformaste00ajpt/page/241| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200201103123/https://archive.org/details/struggleformaste00ajpt/page/241 | تاريخ الأرشيف = 1 فبراير 2020 }}</ref>{{sfn|Glenny|2000|pp=120–127}}
 
على الرغم من اختلاف وجهات النظر حول الكيفية التي ينبغي أن تمضي بها السياسة البلقانية، بدأ كلاهما بخلع السلطان كحاكم للبلقان وإقصاء العثمانيين من أوروبا. تبقى الكيفية وفيما إذا كانت هذه السياسة ستمضي قدمًا هي السؤال الرئيسي الذي يجب الإجابة عليه في مؤتمر برلين.