وُلد [[دييغو فيلاثكيث]] في 6 يونيو عام 1599 في مدينة [[إشبيلية]]. انتمى والداه إلى الأقلية النبيلة. كان الإبنالابن الأكبر من بين ستة أطفال. يُعتبر فيلاثكيث واحدًا من أكثر الفنانين أهمية وإلهامًا في إسبانيا. كان رسامًا في بلاط الملك فيليب الرابع، وازداد الطلب على رسوم البورتريه خاصته من قبل رجال الدولة والأرستقراطيين ورجال الدين في أوروبا. أظهرت رسومات البورتريه التي رسمها لكل من الملك، ورئيس الوزراء، والكونت الدوق لبلدية أوليفاريس، والبابا نفسه، إيمانًا واضحًا بالواقعية الفنية ونمطًا مضاهيًا للعديد من المعلمين الهولنديين. في أعقاب حرب الثلاثين عامًا، التقى فيلاثكيث بأمبروجيو سبينولا ورسم لوحته الشهيرة استسلام بريدا احتفالًا بانتصار سبينولا. دُهش سبينولا بقدرته على التعبير عن المشاعر من خلال الواقعية المتجلية في رسوم البورتريه والمناظر الطبيعية. تركت أعماله في مجال المناظر الطبيعية أثرًا راسخًا في نمط الرسم الغربي، وكان قد أطلق أولى التجارب الفنية الأوروبة لرسم المناظر الطبيعية بالاستفادة من الإضاءة الخارجية في الهواء الطلق. ضمنت صداقة فيلاثكيث بالفنان بارتولومه إستبان موريو، وهو أحد الرسامين الإسبانيين للجيل الذي تبع جيل فيلاثكيث، استمرار تأثير أسلوبه على الأعمال الفنية اللاحقة. كانت لوحة «الوصفيات» أشهر لوحة للرسام فيلاثكيث، والتي ضمّن الفنان فيها نفسه واحدًا من شخوص اللوحة.