سليمان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
تعديل
ط ←‏قصة سليمان والنملة: وزعة-أي نقباء-
سطر 63:
 
=== قصة سليمان والنملة ===
يذكر القرآن حادثة لسليمان مع [[نمل]]ة, حيث أنه ركب يوما في جيشه جميعه من [[جن|الجن]] و[[إنسان|الإنس]] و[[طائر|الطير]]، ف[[جن|الجن]] و[[إنسان|الإنس]] يسيرون معه، والطير سائرة معه تظله بأجنحتها من الحر وغيره، وعلى كل من هذه [[جيش|الجيوش]] الثلاثة وزعة -أي نقباء- يردون أوله على آخره فلا يتقدم أحد عن موضعه الذي يسير فيه، ولا يتأخر عنه<ref>قال [[شمس الدين القرطبي|القرطبي]] في [[تجويد|أحكام القرآن]] ج 13 / 168 وفي الآية دليل على اتخاذ الإمام والحكام وزعة يكفون الناس ويمنعونهم من تطاول بعضهم على بعض; إذ لا يمكن الحكام ذلك بأنفسهم.</ref> كذلك: {{قرآن مصور|النمل|18}} <small>[[سورة النمل]], الآية 18</small><ref>[[القرآن|القرآن الكريم]], [[سورة النمل]], الآية 18.</ref> فأمرت وحذرت واعتذرت عن سليمان وجنوده بعدم الشعور.
ولعل الله تعالى أراد أن يعلم سليمان عليه السلام أن لله ممالك عظيمة وإن كانت صغيرة الحجم لا يهتم بتحطيمهم من يمر عليهم فأراد سبحانه أن لا يكون في نفس سليمان في ملكه الواسع العريض شيء من الافتخار وال[[عجب]].