حسن البنا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 156.214.161.161 إلى نسخة 42485729 من JarBot.
سطر 206:
ذكر [[ثروت الخرباوي]] أن البنا أول من وضع ملامح المجتمعين، مجتمع الإيمان الصحيح - الإخوان - و[[الجاهلية المعاصرة (نظرية)|مجتمع الباطل]] وهو باقي المسلمين، حيث تضمنت رسائل البنا – خاصة رسائل التعاليم – العديد من اللمحات للأمة بأنها كافرة وغاب عنها [[إسلام|الإسلام]] منذ قرون، وأن الله سخره وجماعته ليعيد [[إسلام|الإسلام]] لها، وقال '''طارق أبو السعد القيادي''' الإخوانى السابق: إن حسن البنا مارس شكلاً من أشكال الخداع الفكري، فقد صنع جماعة ظاهرها الدعوة وباطنها استخدام القوة مستشهدًا بقول حسن البنا {{اقتباس مضمن|سنستخدم القوة عندما لا يجدى غيرها، وسننذر أهلها قبلها، وسنكون شرفاء ونتحمل النتائج}} التي قالها في رسالة المؤتمر الخامس.<ref name="رمضان">[https://onaeg.com/?p=1219303 مائة عام على ميلاده هل كان حسن البنا صانع التكفير؟] بقلم مصطفى رمضان.</ref>
 
كما قال '''أحمد ربيع الغزالي''' [[محامي]] [[جماعة الإخوان (توضيح)|جماعة الاخوان]] المسلمين السابق، إن فكر حسن البنا الأصولي العام كان بعيدًا عن [[الكفر في الإسلام|التكفير]]، حيث أنه لم يختلف مع [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] و[[مذهب (فقه)|المذاهب الأربعة]] ومفهوم [[الجامع الأزهر|الأزهر]] المعتدل، ولم يكفر [[مسلم]] نطق الشهادتين، إلا أن فكره السياسي كان مضطربًا، وأشار احمد ربيع الغزالي إلى أن البنا أنشأ الجماعة بغرض الوصول إلى [[حكم (توضيح)|الحكم]] وهو أكد ذلك بنفسه، ولا يرى أن يكون الوصول إليه عن طريق الاقتراع أو [[انتخابات|الانتخاب]] أو [[غزوة الخندق|الأحزاب]]، ولكن عن طريق القوة المسلحة، حيث كان البنا يريد أن يصل إلى الحكم عن طريق تجهيز 12 الف من المجاهدين، وخلفية [[الأحكام السلطانية|الفقه السياسي]] خلفية [[دار الإسلام ودار الكفر|تكفيرية]] ولكن لم يصرح بها.<ref name="رمضان"/>
 
وقال '''سامح عيد''' الباحث في شئون الجماعات الإسلامية والقيادي المنشق، أن حسن البنا كان عندما يتحدث عن جماعته يستدعي [[آية|آيات]] [[القرآن|القرآن الكريم]] التي تتحدث عن المؤمنين والصالحين، أما حينما يحدث عن المخالفين له فكان يستدعي آيات [[نفاق (إسلام)|المنافقين]] والمشركين، وأنه كان يقول دائماً {{اقتباس مضمن|اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون}} لمن دون جماعته، وأوضح أن البنا قام بتسمية نفسه ب[[مرشدو جماعة الإخوان المسلمين|المرشد]] وهو ابن 22 عاماً وهو كما يظن '''سامح عيد''' أنه استعلاء إيماني، وهذا يجعل من غيره ضالين وهو مرشدهم، وأضاف أن حسن البنا كان يرى أنه هناك 3 قوى، وهي القوة الايمانية، قوة الترابط، والقوة التنفيذية، مستشهداً بقول حسن البنا {{اقتباس مضمن|سأكون 12 ألف وأخوض بهم لجج البحار واقتحم عنان السماء وأقاتل كل عنيد جبار.<ref name="رمضان"/>}}