عدالة اجتماعية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: نسخ محتمل
وسام (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من Ala rayan و Adnan abushosha إلى نسخة 42581893 من Abu aamir.: نسخ ولصق، ويكيبيديا:حقوق النشر والتأليف
سطر 1:
==[[ملف:Protesters سبلmarching تطبيقin Cairo - 28JAN2011.jpg|تصغير|350x350بك|مظاهرات مطالبة في العدالة الاجتماعية ==ب<nowiki/>[[مصر]] سنة 2011]]
'''سبل تحقيق العدالة الإجتماعية لا يكفي فقط التطرق إلى مفهوم العدالة الإجتماعية، بل يجب أيضًا الحرص على السعي إلى تحقيقها بصورة فعلية في المجتمع، حيث من الممكن تعزيز العدالة الإجتماعية عن طريق القيام بنشر الوعي الثقافي بين الناس بأهمية العدالة الإجتماعية، سواء على مستوى الجامعات أو المدارس أو في أماكن العمل، وتعد مواقع التواصل الإجتماعي من أبرزالأمور التي تحقق العدالة الإجتماعية، خاصة أنها أكثر الوسائل المستخدمة في في الوقت الحالي، ويجب الحرص على سماع آراء الآخرين ومعرفة ما يدور في أذهانهم لتوجيهم بكل محبة وإخلاص نحو الصواب، كما يجب المشاركة في المنظمات التي تطالب بتحقيق المساواة، وذلك من خلال حضور الندوات أو توقيع الإتفاقيات التي تدعو إلى تحقيق العدالة الإجتماعية، وأيضًا إنّ من السبل الفعّالة لتحقيق العدالة عملية التطوع، وذلك عن طريق التواصل مع أشخاص من مختلف دول العالم، ومعرفة المشكلات التي تواجه مجتمعاتهم التي ينتمون إليها، وتقديم حلول مجدية لذلك.'''
 
'''للعدالة الاجتماعية أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وأوّل هذه الأركان المساواة بين الناس:'''
 
'''والمساواة بين الناس والتي تعدّ من أهم مكونات وأسس بناء العدالة الاجتماعية تعني المساواة أمام الشرع والقانون، والمساواة في الفرص، والمساواة في تقلد المناصب العامة، والمساواة في الحصول على المكاسب والامتيازات.'''
 
'''أما التوزيع العادل للثروات بين الناس فهو ثاني هذه الأركان، ومن دون ذلك تنعدم العدالة الاجتماعية، وتختفي العدالة الاقتصادية من المجتمع، فلا عدالة اجتماعية من دون توزيع عادل للثروات على أفراد المجتمع، ومن دون إعطاء كل شخص ما يستحقه من مال تجاه ما يقوم به من أعمال منتجة، أو ما يستحقه بوصفه عضواً في المجتمع.'''
 
'''والتوزيع العادل للثروات يجب أن يرتكز على: الاهتمام بالطبقات الاجتماعية الضعيفة'''
 
'''ان العدالة الاجتماعية هي الهدف الانساني والحقوقي الذي نسعى الى تحقيقه الشعوب التي تتوق الى الحرية والعدالة.'''[[ملف:Protesters marching in Cairo - 28JAN2011.jpg|تصغير|350x350بك|مظاهرات مطالبة في العدالة الاجتماعية ب<nowiki/>[[مصر]] سنة 2011]]
'''العدالة الاجتماعية''' هي نظام اقتصادي واجتماعي يهدف إلى إزالة الفوارق الاقتصادية الكبيرة بين طبقات المجتمع.<ref>{{مرجع ويب| مسار = https://id.loc.gov/authorities/sh85123969 | عنوان = معلومات عن عدالة اجتماعية على موقع id.loc.gov | ناشر = id.loc.gov|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210093917/https://id.loc.gov/authorities/sh85123969|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref>{{مرجع ويب| مسار = https://www.universalis.fr/encyclopedie/justice-sociale/ | عنوان = معلومات عن عدالة اجتماعية على موقع universalis.fr | ناشر = universalis.fr| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402052136/https://www.universalis.fr/encyclopedie/justice-sociale/ | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref><ref>{{مرجع ويب| مسار = http://thes.bncf.firenze.sbn.it/termine.php?id=20115 | عنوان = معلومات عن عدالة اجتماعية على موقع thes.bncf.firenze.sbn.it | ناشر = thes.bncf.firenze.sbn.it| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190831122124/https://thes.bncf.firenze.sbn.it/termine.php?id=20115 | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2019 }}</ref> تسمى أحياناً العدالة المدنية، وتصف فكرة المجتمع الذي تسود فيه [[العدالة]] في كافة مناحيه، بدلاً من انحصارها في عدالة [[القانون]] فقط. بشكل عام، تفهم العدالة الاجتماعية على أنّها توفير معاملة عادلة و حصة تشاركية من خيرات المجتمع.
 
العدالة الاجتماعية تشكل مادة خصبة للنقاش في السياسة، والدين، ومحددات المجتمع المتحضر. من وجهة نظر [[اليسار]]، تتمثل العدالة الاجتماعية في [[النفعية]] الاقتصادية، وإعادة توزيع [[الدخل القومي]]، و[[تكافؤ الفرص]]، وغيرها من أمارات [[المجتمع المدني]].
أما من وجهة نظر اليمين، فهي متناقضة في ما بينها ومبهمة لكونها على تحتوي على هيكل محدد لما هو عادل اجتماعياً.
العدالة الاجتماعيّة العدالة الاجتماعيّة هي أحد النظم الاجتماعيّة التي من خلالها يتم تحقيق المساوة بين جميع أفراد المجتمع من حيث المساوة في فرص العمل، وتوزيع الثروات، والامتيازات، والحقوق السياسيّة، وفرص التعليم، والرعاية الصحيّة وغير ذلك، وبالتالي يتمتّع جميع أفراد المجتمع بغضّ النظر عن الجنس، العرق، أو الديانة، أو المستوى الاقتصاديّ بعيش حياة كريمة بعيداً عن التحيّز عناصر العدالة الاجتماعيّة تقوم العدالة الاجتماعيّة على عدّة عناصر ومقوّمات، من أبرزها: المحبّة، ويقصد بها أن يحبّ كل شخص لغيره ما يحب لنفسه، تحقيق الكرامة الإنسانيّة، نشر المساوة والتضامن بين جميع أفراد المجتمع، احترام وتعزيز مفهوم العدالة الاجتماعيّة .
المعوّقات التي تعترض العدالة الاجتماعية يعترض تحقيق العدالة الاجتماعية مجموعة من المعوّقات من أهمّها: غياب الحريّة وانتشار الظلم والفساد والمحسوبيّة، عدم المساوة في توزيع الدخل بين الأفراد على المستوى المحليّ أو الوطنيّ، بحيث يختلف الدخل باختلاف العرق أو الجنس أو غير ذلك، عدم المساوة في توزيع الموارد والممتلكات كالأراضي والمباني بين الأفراد، عدم المساوة في توزيع فرص العمل بأجر، عدم المساوة في الحصول على فرص التعليم، وعلى الخدمات التعليميّة المختلفة كالإنترنت والكتب، عدم المساوة في توزيع خدمات الضمان الاجتماعيّ والخدمات الصحيّة، طرق تعزيز العدالة الاجتماعيّة يمكن تعزيز العدالة الاجتماعيّة عن طريق: نشر الوعي بأهمية العدالة الاجتماعيّة بين الأهل والأصدقاء وزملاء العمل وفي المجتمع، سواءً عن طريق الحوار المباشر، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعيّ، الاستماع للآخرين ومعرفة توجّهاتهم وما يشعرون به واحترام آرائهم، ودعم المنظّمات المحليّة التي تتطالب بتحقيق المساواة، من خلال حضور الندوات أو توقيع العرائض التي تدعو إلى تحقيق العدالة الاجتماعيّة، التطوّع في الأعمال الخيريّة المختلفة، تقبّل التنوّع من خلال التواصل مع الأفراد الذين ينتمون إلى أعراق وثقافات وديانات مختلفة بهدف بناء علاقة صداقة معهم، وفهم ثقافاتهم وتقبّل الاختلافات الفكريّة، ومعرفة أوجه التحيز في المجتمع والقضاء عليها، ومعرفة القضايا التي تؤثر على الأفراد الذين ينتمون لثقافات مختلفة ومحاولة مساعدتهم، ويمكن أن يكون ذلك من خلال زيارة الأحياء والمجتمعات التي يعيشون فيها .
مفهوم العدالة إذا ما أردنا فهم معنى العدالة وجب علينا الرجوع إلى أصل هذه الكلمة ومنشئها لغةً واصطلاحاً، فالعدالة لغةً: تعني الاستواء أو الاستقامة أو كلاهما معاً، وهو ما قام في النفوس أنّه مستقيم وضد الجَور، أمّا العدالة اصطلاحاً: هي صيغة مشتركة للتعايش بين البشر، وتعني عدم الانحياز في محاكمة أيّ شخص إلى أيّ أمر خارج عن قانون وضعي تشارك في صياغته جميع الناس بعيداً عن التحكم. ينبثق عن مفهوم العدالة عدّة أشكال منها: العدالة في الإسلام، والعدالة في القانون، والعدالة في الفلسفة .
مفهوم العدالة في الفلسفة اتخذ مفهوم العدالة عند الفلاسفة أشكالاً كثيرة، فقد كان لكلّ منهم رؤيته وتأطيره لمفهوم العدالة وفقاً للمرحلة والظروف التي عاش بها، فإذا ما سلطنا الضوء على مفهوم العدالة عند أرسطو نجد أنها تنقسم إلى دلالتين: عامة، وخاصة، العدالة عند أرسطو الدلالة العامة: ترمز إلى علاقة الفرد بالمؤسّسات الاجتماعية، أي الامتثال إلى القوانين والتحلّي بالفضيلة، فالإنسان الفاضل هو الذي يمتثل إلى القوانين ويعمل بها، شريطة أن يكون هذا القانون مبنياً على مبدأ الفضيلة، ولا بدّ لنا من الإشارة إلى وجود فرق بسيط بين مفهوم العدالة الكونية ومفهوم الفضيلة، حيث إنّ العدالة الكونية تقتصر على العلاقات بين الأفراد والمؤسّسات، أمّا مفهوم الفضيلة فتنضوي تحته علاقات الأفراد ببعضهم البعض. الدلالة الخاصّة: تشير إلى ما ينبغي أن يكون عليه سلوك الفرد في تعامله مع غيره من أفراد المجتمع، وهنا تقترن العدالة بالفضيلة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ منها، وتدلّ على السلوك الفاضل في شتّى مجالات النشاط الإنسانيّ، العدالة عند السفسطائية أمّا مفهوم العدالة عند السفسطائية، فهي ترمز إلى مصلحة الطرف الأقوى، فالأقوى هو من سنّ القوانين ونظمها من منظوره الخاصّ ومن أجل مصالحه الخاصّة، لهذا يرى السفسطائيون أنّ العدالة تتغيّر من مجتمع لآخر وفقاً لتغيّر مصالح الأقوى فيها، العدالة عند أفلاطون يعرض أفلاطون موقفه من العدالة في كتابه الجمهورية على شكل حوار بين طرفين، سقراط ويمثل الطرف الأول، وغلوكون وأديمنتس ويمثلان الطرف الثاني، فيقول أفلاطون على لسان سقراط أنّ العدالة هي ليست عدالة فرديةّ، وإنّما هي عدالة مرتبطة بشكل مباشر مع العدالة العامّة، العدالة عند غلوكون يرى غلوكون أنّ العدالة نتيجة لعجز الإنسان عن ممارسة الظلم وتحمّل عواقبه، فالإنسان لم يخلق وصفة العدل لديه بالفطرة، بل يطبّق الإنسان العدل عندما لا يستطيع أن يظلم، أو حين تتسنّى للإنسان منفعة ماديّة أو معنوية جرّاء تطبيقه للعدل، العدالة عند أديمنتس يرى أديمنتس أنّ أصحاب الفضيلة سيحوزون على فضيلتهم من البشر على شكل احترام وتقدير، بينما ينالون فردوساً لا يضاهيه شيء عند الآلهة .
 
== نظريات في العدالة الاجتماعية ==