أرسطية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت (1.2): إضافة تصانيف معادلة + تصنيف:اللاهوت والعقيدة الكاثوليكية
ط بوت:إضافة قوالب تصفح (1)
سطر 12:
[[ألسدير ماكنتاير]] هو الفيلسوف الأرسطي الأكثر شهرة، وقد اشتهر بشكلٍ خاصّ في المساعدة على إحياء أخلاقيّات الفضيلة في كتابه بعد الفضيلة "After Virtue" بحجّة أنّ أسمى المتاع الزائلة -الباطنيّة في البشر- تتحقّق من خلال المشاركة في الممارسات الاجتماعيّة. يجمع ماكنتاير بين الأرسطيّة و بين المؤسّسات الإدارية للرأسماليّة ودولتها، مع التقاليد المنافسة -بما في ذلك فلسفات [[ديفيد هيوم]] و[[فريدريك نيتشه]]- التي ترفض فكرة [[أرسطو]] عن المتاع والفضائل الإنسانيّة الأساسية وتدعم بدلاً من ذلك الرأسمالية الشرعية. لذلك، وبالنّسبة لماكنتاير، فإنّ الأرسطيّة ليست متطابقة مع الفلسفة الغربية ككل؛ بل هي "أفضل نظريّة حتى الآن"، وأيضاً "هي أفضل نظرية -حتّى الآن- تتحدّث عمّا يجعل من نظريّة معيّنة الأفضل بين نظيراتها". وتوصف من الناحية السياسيّة والاجتماعية بأنّها "أرسطيّة ثورية" حديثة. ومن الممكن أن يتناقض هذا مع الاستخدامات الأكثر تقليديّة، غير السياسيّة والمحافظة لأرسطو من قبل جادامير ومكدويل على سبيل المثال. ومن بين منظّري أرسطو المعاصرين المهمّين الآخرين: فريد ميلر الابن في السياسة، وروزاليند هورست هاوس في الأخلاقيات.
 
== التاريخ ==
=== اليونانيّة القديمة ===
كان أتباع أرسطو الأصليّين أعضاءً في المدرسة المشّائيّة. كان ثاوفرسطس واسطراطون اللميساكي أبرز أعضاء المدرسة بعد أرسطو، وعَملا على متابعة أبحاثه. ركّزت المدرسة خلال العصر الروماني على الحفاظ على أعمال أرسطو والدفاع عنها.<ref>Furley, David (2003), ''From Aristotle to Augustine: Routledge History of Philosophy'', 2, Routledge</ref> كان الإسكندر الأفروديسي هو الشخصية الأكثر أهمّيّة في هذا الصدد فهو من قام بالتعليق على كتابات أرسطو.
 
انتهى عصر المشائيّة كفلسفة مستقلة مع ظهور الفلسفة الأفلاطونيّة في القرن الثالث، ولكن، فقد سعى الأفلاطونيون إلى دمج فلسفة أرسطو في منهجهم الخاص، وقدّموا الكثير من التعليقات على أرسطو.
 
== اقرأ أيضاً ==
* [[أرسطو]]
* [[المدرسة المشائية]]
 
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{مواضيع الفلسفة}}
{{ضبط استنادي}}
{{أرسطية}}
{{شريط بوابات|الإسلام|الأديان|فلسفة}}