حادث بريدجتون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 29:
}}
[[ملف:Earnest Will Bridgeton.jpg|تصغير|بريدجتون خلال عملية الإرادة القوية.]]
'''حادث بريدجتون''' هو [[ألغام بحرية|تلغيم]] الناقلة إس إس بريدجتون بالقرب من [[جزيرة فارسي]] في [[الخليج العربي]] في 24 يوليو 1987.<ref name="Gibson">{{مرجع كتاب|الأخير1=Gibson|الأول1=Bryan R|عنوان=Covert Relationship: American Foreign Policy, Intelligence, and the Iran-Iraq War, 1980–1988 |تاريخ=2010|ناشر=Praeger|الرقم المعياري=978-0313386107|صفحة=202|مسار= https://books.google.com/books?id=IPv7XdBmPDcC&pg=PA202|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200124220012/https://books.google.com/books?id=IPv7XdBmPDcC&pg=PA202|تاريخ أرشيف=2020-01-24}}</ref><ref name=Haghshenass>{{مرجع ويب|الأخير1=Haghshenass|الأول1=Fariborz|عنوان=Iran’s Asymmetric Naval Warfare|مسار=https://www.washingtoninstitute.org/uploads/Documents/pubs/PolicyFocus87.pdf|موقع=washingtoninstitute|تاريخ الوصول=September 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417143929/https://www.washingtoninstitute.org/uploads/Documents/pubs/PolicyFocus87.pdf | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref> كانت السفينة تبحر في القافلة الأولى من عملية الإرادة القوية واستجابة [[الولايات المتحدة]] لطلب [[الكويت]] بحماية ناقلاتها من أي هجوم وسط [[حرب الخليج الأولى]]. انفجار لغم إيراني في قناة الشحن في الخليج أدى إلى تلف الهيكل الخارجي لبريدجتون لكنه لم يمنعها من إكمال رحلتها.<ref name="Cordesman">{{مرجع كتاب|الأخير1=Cordesman|الأول1=Anthony H|الأخير2=Wagner|الأول2=Abraham|عنوان=The Lessons of Modern War, Vol. 2: The Iran-Iraq War|تاريخ=1991|ناشر=Westview Press|الرقم المعياري=978-0813313306|مسار=http://csis.org/files/media/csis/pubs/9005lessonsiraniraqii-chap09.pdf| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160415140641/http://csis.org/files/media/csis/pubs/9005lessonsiraniraqii-chap09.pdf | تاريخ الأرشيف = 15 أبريل 2016 }}</ref>
== الخلفية ==
{{مفصلة|حرب الخليج الأولى}}
[[ملف:Bridgeton 1993.jpg|تصغير|الناقلة بريدجتون.]]
في غضون سنة من بدء [[حرب الخليج الأولى]] في عام 1980 بدأ [[العراق]] في مهاجمة السفن الناقلة للنفط في الموانئ الإيرانية وسعى لتخويف حلفاء والشركاء التجاريين ل[[طهران]] وحرمان [[إيران]] من عائدات [[نفط|النفط]]. في عام 1984 بدأت إيران تحذو حذو العراق في مهاجمة ناقلات النفط من الدول التي دعمت العراق. في عام 1987 طلبت [[الكويت]] التي تحمل ناقلاتها النفط العراقي من [[الاتحاد السوفيتي]] و[[الولايات المتحدة]] الحصول على المساعدة العسكرية. في البداية عرضت [[موسكو]] إعارة الكويت ثلاث أعلام للاتحاد السوفييتي لترفعها على ناقلات النفط وحمايتها عن طريق السفن الحربية [[البحرية السوفيتية|للبحرية السوفيتية]]. ردا على ذلك اقترحت الولايات المتحدة وضع العلم الأمريكي على ناقلات النفط الكويتية والسفر في قوافل محمية من قبل البحرية الأمريكية. أطلقت على هذه الجهود عملية قافلة الإرادة القوية.
 
== الحادثة ==
تم تجميع أربع فرقاطات وثلاث طرادات ومدمرة لحماية ناقلات الكويت في [[الخليج العربي]] و[[مضيق هرمز|مضيق باب السلام]]. كذلك قامت حاملة الطائرات يو إس إس كونستيليشن التابعة للبحرية الأمريكية بالحماية في مكان قريب من [[المحيط الهندي]] في حين أن البارجة ميسوري وطرادان وحاملة طائرات هليكوبتر تقوم بدوريات في المنطقة. خطة العملية دعت إلى حماية القافلة من قبل ثلاثة أو أربعة سفن حربية أمريكية والطائرات الناقلة القائمة بما في ذلك طائرات أيه 6 الهجومية ومقاتلات الهجومية إف/أيه 18 وطائرات التشويش أي أيه - 6 بي والمقاتلة إف 14.
 
سطر 42:
عندما وصلت القافلة في منتصف رحلتها أعلنت إيران أن القافلة تحمل بضائع ممنوعة. أمر قائد [[الحرس الثوري الإيراني|الحرس الثوري]] [[محسن رضائي]] في البداية بالهجوم بزوارق القوات الأمنية من جزيرة فارسي ولكن في وقت لاحق وبناء على نصيحة من الزعيم الإيراني [[روح الله الخميني]] تم الاتفاق على التلغيم بدلا من القتال المباشر. وحدة القوات الأمنية الخاصة التي أمضت عدة أسابيع في ممارسة هذه المهمة وضعت سلسلة من تسعة ألغام يفصلها 500 ياردة عن بعضها البعض ومن ثم سارعت إلى العودة إلى جزيرة فارسي. الاستخبارات الأمريكية اكتشفت الهجوم غير المصرح به وأجهضت عمل رضائي ولكن غاب عنها عملية التلغيم. في 24 يوليو اصطدمت بريدجتون بالألغام في 27 ° 58 'شمالا و 49 ° 50' شرقا 13 [[ميل]] إلى الغرب من جزيرة فارسي. تسبب الانفجار في حدوث تجويف بلغت مساحته 43 متر مربع في جسم ناقلة النفط. بريدجتون تباطأت ولكنها لم تتوقف.
 
== آثار الحادثة ==
قبل يوم واحد من الحادثة قال الأميرال هارولد ج. بيرنسين قائد سلاح [[الشرق الأوسط]]: "إن القوات الجوية والبحرية الإيرانية ليست قوية. لن يكون في مصلحتهم القيام بمواجهة مباشرة". بعد وقوع الحادثة قال بيرنسين أن هناك دلائل تشير إلى أن إيران قد زرعت الألغام ولكن لا أحد يعتقد أنها ستؤثر على القافلة.
 
سطر 52:
* [[حادث الناقلة الإيرانية سانتشي 2018]]
 
== مصادر ==
{{مراجع}}