حرب 1948: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 250:
 
 
ومن معارك الجيش العربي الأردني عام 1948 :
 
2-==== معركة [[اللطرون]] ====
استمرت [[معركة اللطرون]] من 15 مايو حتى 23 مايو 1948، وهي إحدى [[معارك القدس]] في [[حرب 1948|الحرب العربية الإسرائيلية]] ([[حرب 1948]]) وكانت مقدمة ل[[تحرير القدس]] وإخراج القوات اليهودية منها حيث استطاع 1200 جندي أردني من الدفاع عن [[القدس]] وتحريرها بمقابل 6500 إسرائيلي.
 
كانت خسائر القوات الإسرائيلية كبيره في هذه المعركة وقاد القوات الأردنية المشير [[حابس المجالي]]. وقاد الجيش الأسرائيلي [[أرئيل شارون]] الذي أصبح في ما بعد رئيسا للوزراء(2001-2006). وقد جرح [[أرئيل شارون]] في المعركة وقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني وقد أسره يومها النقيب [[حابس المجالي]] –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى [[مفرق (توضيح)|المفرق]] في [[الأردن]] حيث أقيم معسكر اعتقال الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.
 
وفي عام 1985 قال النائب الإسرائيلي [[عوزي لاندو]] في [[كنيست|الكنيست]] ان عدد القتلى الإسرائيليين في [[معركة اللطرون|اللطرون]] تجاوز ال 2000 قتيل، وبعد انتقادات شديدة فام بتقليل تقديراته إلى ال 1000.
 
بن غوريون – الزعيم الصهيوني ورئيس وزراء إسرائيل" - لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".
 
1-==== [[معركة باب الواد|باب الواد]]====
 
حدثت [[معركة باب الواد]] بعد اقل من اسبوع من معركة [[معركة اللطرون|اللطرون]]. وتأتي أهمية موقع [[باب الواد (توضيح)|باب الواد]] العسكرية من حيث اعتبارها مفتاح مدينة [[القدس]]. استطاع من خلالها الجيش العربي الأردني تحرير [[القدس]] من قوات الاحتلال الإسرائيلية وكانت خسائر قوات الاحتلال الإسرائيلية هائلة في هذه المعركة فقد قتل ما يزيد عن الألف وجرح أكثر من ضعفهم ولم يخسر الجيش العربي الأردني سوى 20 جنديا.
'''* حرب 1948'''
قال رئيس الوزراء الكيان [[إسرائيل|الإسرائيلي]] ومؤسس الكيان الإسرائيلي [[دافيد بن غوريون|ديفيد بنغوريون]] في حزيران عام [[1949]] امام [[كنيست|الكنيست]]:"لقد خسرنا في [[معركة باب الواد]] وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".
 
==== معركة النوتردام ====
1- [[معركة باب الواد|باب الواد]]
شهدت عمارة النوتردام هجوماً قوياً نفذته الكتيبة الثالثة في الجيش العربي الأردني واستبسل أبطالها في محاولة احتلال هذه البناية اليهودية التي يتحصن بها مئات المقاتلين اليهود واستمر الهجوم عليها وحصارها حوالي ثلاثة أيام باعتبارها كانت تسيطر على منطقة [[باب العامود|باب العمود]] وقدمت هذه الكتيبة الكثير من الشهداء وقد أشار اليهود إلى ذلك اليوم [[24 مايو|24 أيار]] في [[النوتردام]] لكثرة خسائرهم وهولها بأنه '''يوم مذبحة دامية'''..
 
==== معركة تل الرادار ====
2- [[اللطرون]]
في تلة الرادار التي تسيطر على مستعمرة الخميس والتي تمكنت القوات اليهودية من احتلالها بعد الانتداب دارت معارك ضارية بين السرية الرابعة من الكتيبة الأولى من اللواء الأول في الجيش العربي الأردني حيث تمكنت من طرد القوات اليهودية منها وقتلت منهم العشرات واستشهد من أفرادها أربعة جنود فقط وجرح ستة عشر آخرون بينهم قائد السرية واستطاعت الاحتفاظ بالموقع ومنع اليهود من احتلاله مرة ثانية بالرغم من كل محاولاتهم من أجل ذلك.
 
==== معركة فك الحصار عن القوات المصرية في جنوبي الخليل ====
3- [[جنين]]
طلب [[القوات المسلحة المصرية|الجيش المصري]] من الجيش العربي الأردني مساعدته بعد أن تم محاصرة القوات المصرية في [[الخليل]]. فقام الجيش العربي الأردني بتجهيز [[مجموعة قتال]] مؤلفة من سريتي مشاه وسرية مدرعات وحركتها إلى [[الخليل]] واستطاعت أن تفك الحصار عن القوات المصرية وحافظت على [[الخليل]] و[[بيت لحم]] من أية هجمات إسرائيلية.
 
==== معركة رامات راحيل او رامات كان ====
 
وبعد النصر في هذه المعركة ودحر اليهود من هذه المنطقة وجه الملك عبد الله الأول رسالة إلى اليهود قال فيها : " ان الشوط طويل والعرب كثير، وقد بغيتم ولا نصر للباغي "
 
==== معركة كفار عصيون ====
وفي هذه المعركة حافظ الجيش العربي الأردني على مدينة [[الخليل]] عربية ومنع تقدم [[جيش الدفاع الإسرائيلي|القوات الإسرائيلية]] وألحق بها هزيمة ساحقة وتم أسر المئات منهم ونقلهم إلى السجون الأردنية، من بينهم ابنة أحد مؤسسي دولة إسرائيل شرتوك وهي برتبة ملازم/.1 أما الشيوخ والنساء والأطفال فقد تم تسليهم إلى الصليب الأحمر وتم نقل الأسرى من الخليل إلى بيت لحم ومن ثم إلى معسكر أم الجمال في المفرق.
 
==== معارك البلدة القديمة وحارة اليهود ====
 
استسلمت حارة اليهود في هذه المعركة بعد حصارهم من قبل الجيش العربي الأردني وأسر مقاتلي العصابات الصهيونية ونقلوا إلى السجون الأردنية.
 
==== وغيرها الكثير من المعارك ====
وفي النهاية تمكن الجيش العربي الأردني من إحكام سيطرته على كامل المنطقة الممتدة من [[جنين]] في الشمال إلى [[العفولة]] في الجنوب ومن [[جسر المجامع]] شرقاً إلى [[بيسان]] غرباً. حيث كان الفضل الوحيد للجيش الأردني في المحافظة على ما يسمى الآن ب[[الضفة الغربية]].
==== معركة تل الذخيرة ====
قال وزير الجيش الإسرائيل موشي ديان في 1967 بعد معركة تل الذخيرة: " كانت معركة تل الذخيرة من اعنف المعارك التي خاضتها أفضل القوات الإسرائيلية ضد القوة الأردنية المدافعة فقد وجد الإسرائيليون أنفسهم بعد ان اخترقوا جدار الأسلاك الشائكة وحقول الألغام يخوضون معركة ضد عدو مصمم على الدفاع لآخر طلقة وآخر رجل وقد التحم الطرفان في قتال بالقنابل اليدوية والحراب والأيدي وخسرت قواتنا 21 قتيلا وجرح أكثر من نصف القوات المهاجمة من الضباط والجنود".
 
قال العقيد موردخاي غور قائد لواء المظليين الإسرائيلي بعد معركة تل الذخيرة في القدس :
"علي أن أقول بأنه على الرغم من أنني اشتركت في عدة معارك في حياتي العسكرية إلا أن ما شاهدته في هذه المنطقة وما سمعته من القادة خلال تجوالي عليهم من موقع إلى موقع كان أمرا لا يصدق وكما قال لي أحد القادة: عندما سرت باتجاه مفترق الطرق كان معي أربعة جنود فقط ممن بقوا أحياء من سريتي وهناك سرية أخرى كانت قد احتلت (هضبة السلاح) من الناحية الجنوبية ولم يبق منها بعد انتهاء العملية سوى سبعة جنود".
 
== معارك الجيش العراقي ==