علويون (طائفة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1.1) إزالة (تصنيف:الهلال الخصيب)
سطر 77:
=== الاختلاف مع السنة ===
يرى العلويون أن الخلافة بعد الرسول يجب أن تكون للإمام [[علي بن أبي طالب]]، وذلك وفق القرآن كما يعتقدون، ووفق الأحاديث الذين يعتقدون بها ويجدون لها مخرجا من صحاح السنة والشيعه على حد سواء.بينما يرى المسلمون السنة أن الرسول أمر أبا بكر الصديق رضى الله عنه بالصلاة بالمسلمين في حياته ولم يصل أحد بهذه الامة في حياة الرسول سوى صاحبه وأبو زوجته [[أبو بكر الصديق|أبو بكر]] فقد قال الرسول {{ص}} لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر.<ref>صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة - باب فضائل أبي بكر رضي الله عنه</ref> وأن [[علي بن أبي طالب]] كذلك كان خليفة المسلمين الرابع فلم يرشح نفسه قبلها فكان عالم دين ووزير لكل الخلفاء. فالتقديم يكون عند أهل السنة والجماعة بأحفظهم للقرآن وأعلمهم بالحديث والدين وأكبرهم سنًا ومن يجمع المسلمون على تقديمه بعد أن يرشح نفسه ويقبل هو ذلك أولًا.
 
وقد نقل الشيخ [[محمد بن شمس الدين]] إجماع أهل السنة على كفرهم، ونقل ذلك من ست عشرة كتاب من كتب أهل السنة [http://mshmsdin.com/?p=217]<ref name=":0">{{مرجع ويب
| url = http://mshmsdin.com/?p=217
| title = العلماء الذين قالوا بكُفر النّصيرية (العلويّة)
| date = 2017-08-20
| website = موقع الشيخ محمد بن شمس الدين
| language = ar
| accessdate = 2020-01-23
}}</ref>
 
=== الاختلاف مع الشيعة الإمامية ===
يتفق العلويون مع الشيعة عامة بالرواية التاريخية لمرحلة الرسول وما بعد الرسول ولكنهم يختلفون بالنظريات الدينية والتفاسير القرآنية وتقديسهم لعلي بن أبي طالب، ويزعمون انهم يعرفون النصف الآخر من الحقيقة الظاهرة بالتواتر عن الأئمة المعصومين.. أكثر مايركز عليه العلويون هو أهتمامهم بالعقل، حيث يرمزون بالعقل للرسول. إلا أن سائر طوائف الشيعة يكفرنهم كما نقل عنهم الشيخ [[محمد بن شمس الدين]] في مقالة له [http://mshmsdin.com/?p=217]<ref name=":0" />
 
يصف العلويون أنفسهم بأنهم امتداد للإمامية الإثناعشرية إلا أن أفراد بعض الفرق الأخرى يكفرونهم لتقديسهم [[علي بن أبي طالب]] مع [[محمد|الرسول محمد]]. ولقلة الأدبيات العلوية، تبقى العلوية من المعتقدات المبهمة لحرص الطائفة على بقاء مطبوعات الطائفة ضمن نطاق ضيق من التداول.