حمزة شحاتة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
إضافة وصلة
سطر 31:
ولد عام [[1909]]م، في حارة القشاشية في [[مكة]]، و نشأ وتربى في [[جدة]] لدى آل جمجوم، درس في [[مدارس الفلاح]] النظامية في جدة وكان متفوقاً في درسه ومتقدماً على سنه، وقد أثّرت أجواء جدة الانفتاحية بعد الثورة العربية الكبرى في شخصيته كما فعلت مع بقية أبناء جيله من الشباب في تلك الفترة، قفرأ لكبار كتاب التيارات التجديدية والرومانسية العربية في المقرّ والمهجر، وقد تأثر كثيراً ب[[جبران خليل جبران]]، وايليا أبوماضي وجماعة الديوان. وكانت رحلته إلى [[الهند]]، وقيامه بها لمدة سنتين، مبعوثا لمباشرة الأعمال التجارية لإحدى [[البيوتات التجارية الجداوية]] منعطفا تاريخيا في حياته، حيث انكب فيها على تعلّم اللغة الإنجليزية والتزود بالمعارف والاطلاع على الإنتاج الأدبي الهندي والبريطاني، كما شكَلَ التاجر [[قاسم زينل]] رافداً أساسيا في تكوين شخصية الشحاتة الفكرية ونزعته التجديدية. اعتقل في سجن المصمك بالرياض بالتزامن مع ثورة حامد بن رفادة، ثم أخلي سبيله.
 
ذاع صيته بعد محاضرة مطولة وشهيرة ألقاها في خمس ساعات متواصلة في [[جمعية الإسعاف الخيري]] بمكة المكرمة في عام [[1940]]م، حيث عنونها بـ('''[[الرجولة عماد الخلق الفاضل (كتاب)|الرجولة عماد الخلق الفاضل]]''') بدلا من (الخلق الفاضل عماد الرجولة) الذي اختارته الجمعية عنوانا لمحاضرته ولم يتقيد به، وحوت محاضرته أبعاد فكرية ومضامين فلسفية واجادات لغوية.
 
اشتهر في الثلاثينات بسجاله الشعري الملحمي مع الشاعر [[محمد حسن عواد]] في مكة والذي نشرت أولى فصوله [[جريدة البلاد (السعودية)|جريدة البلاد]]، ثم اعتذرت عن إكمال نشره بعد اشتداده، وانقسم فريق الأدباء بين الشاعرين فكان من مناصري الشحاتة؛ أحمد قنديل وحسين زيدان وعزيز ضياء و<nowiki/>[[محمد علي مغربي]]، فيما كان من أنصار العوّاد؛ محمود عارف وعبد السلام الساسي.