قصيدة البردة (البوصيري): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سيدنا
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6
سطر 2:
[[ملف:Al-Kawakib-al-durriyah-Page-0006.jpg|تصغير|يسار|الأبيات الأولى من قصيدة الكواكب الدريّة للبوصيري]]
[[ملف:Burdah Alexandria.jpg|تصغير|جزء من قصيدة البردة للبوصيري بالإسكندرية]]
'''قصيدة البردة''' أو '''قصيدة البُرأة''' أو '''الكواكب الدريَّة في مدح خير البرية'''، أحد أشهر [[قصيدة|القصائد]] في [[مديح نبوي|مدح]] النبي سيدنا [[محمد]] (صل الله عليه وسلم)، كتبها [[البوصيري|محمد بن سعيد البوصيري]] في القرن السابع الهجري الموافق القرن الحادي عشر الميلادي.<ref name="بي بي سي">[http://www.bbc.co.uk/religion/religions/islam/art/alburda.shtml '''البي بي سي:''' البردة] تاريخ الوصول [[6 يوليو]] [[2011]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171017172343/http://www.bbc.co.uk/religion/religions/islam/art/alburda.shtml |date=17 أكتوبر 2017}}</ref> وقد أجمع معظم الباحثين على أن هذه القصيدة من أفضل وأعجب قصائد [[مديح نبوي|المديح النبوي]] إن لم تكن أفضلها، حتى قيل: إنها أشهر قصيدة مدح في الشعر العربي بين العامة والخاصة.<ref>[http://www.hasad.net/stations/3152-المدائح-النبوية.html '''صحيفة حصاد الإلكترونية:''' المدائح النبوية] تاريخ الوصول [[4 يوليو]] [[2011]]. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120527165951/http://www.hasad.net:80/stations/3152-المدائح-النبوية.html |date=27 مايو 2012}}</ref> وقد انتشرت هذه القصيدة انتشارًا واسعًا في البلاد الإسلامية، يقرأها بعض المسلمون في معظم بلاد الإسلام كل ليلة جمعة. وأقاموا لها مجالس عرفت بـ '''مجالس [[البردة الشريفة]]'''، أو '''مجالس الصلاة على سيدنا النبي'''. يقول الدكتور زكي مبارك: «البوصيري بهذه البردة هو الأستاذ الأعظم لجماهير المسلمين، ولقصيدته أثر في تعليمهم الأدب والتاريخ والأخلاق، فعن البردة تلّقى الناس طوائف من الألفاظ والتعابير غنيت بها لغة التخاطب، وعن البردة عرفوا أبوابًا من السيرة النبوية، وعن البردة تلّقوا أبلغ درس في كرم الشمائل والخلال. وليس من القليل أن تنفذ هذه القصيدة بسحرها الأخاذ إلى مختلف الأقطار الإسلامية، وأن يكون الحرص على تلاوتها وحفظها من وسائل التقرب إلى الله تعالى وسيدناالرسول صل الله عليه وسلم»<ref>المدائح النبوية في الأدب العربى، زكي مبارك ص215.</ref><ref>البلسم المريح من شفاء القلب الجريح، تأليف: عمر عبد الله كامل، ص7.</ref>. وعلى الرغم من أن بردة البوصيري لها هذا التبجيل والمكانة الأدبية، إلا أن علماء [[سلفية (توضيح)|السلفية]] عابوا على القصيدة ما يرون أنه غلو في [[مديح نبوي|مدح]] النبي [[محمد]].
 
== سبب نظم هذه القصيدة ==