شوشناق: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'نسبه يرجع نسبه إلى قبائل المشواش الليبية، حيث اطلق هذا الاسم المشواش من الفراعنة وهو اسم مع...'
(لا فرق)

نسخة 00:50، 7 نوفمبر 2009

نسبه يرجع نسبه إلى قبائل المشواش الليبية، حيث اطلق هذا الاسم المشواش من الفراعنة وهو اسم معناه الامازيغ او البربر اللذين ينتشرون في الجزائر المغرب تونس ليبيا وهو ابن نمروت من تنتس بح.وكان ملك في قبيلته واشتهر بالعداله واخذ الحق للمستضعفين و أتى اليه مجموع من المصريين في ذلك وقت يشتكوا من معاملة الفرعون الحاكم والظلم الذى يمارسه عليهم من فرض الضرائب واعد شوشناق جيشا جرار غزى به فراعنة مصر وقهر ضلمهم وستولى على حكممصر بسهولة تامة استطاع شوشناق أن يتولي الحكم في مصر وبالتالى أسس الأسرة مصرية ثانية و عشرون في عام 950 ق.م التي حكمت قرابة قرنين من الزمان. أما الإغريق فسموه سوساكوس .


خلال حكم العائلة الحادية والعشرون الذي دام مائة وثلاثين عاما تقريبا عصفت خلالها الأحداث بمصر من الداخل والخارج وعم الفساد بالدولة أنهكت الضرائب كاهل الشعب مما أدى إلى تفكك البلاد ولم يجد الفرعون بداً من محاولة حل المشاكل سلميا وأطر من خلالها إلى مهادنة مع اسرائيل

بالنسبة لعمر الاسرة التي اسسها شوشناق فقد خص مانِتون الأسرة الثانية و العشرين بمئة و عشرين عاما فقط، و لكن التسلسل الزمني المقبول حاليا يجعل المدة تزيد على قرنين كاملين، من 950 ق.م إلى 730 ق.م.

أعماله

بوابة شوشناق أول عمل قام به بعد إحتلاله مصر هو تعيين ابنه أوبوت كاهنا أعظم في طيبة ليضمن السيطرة على هذا المركز الهام، وبعد ذلك بدأ بتنفيذ برنامج عمراني واسع ماتزال آثاره الخالدة حتى هذا اليوم، منها بوابة ضخمة تعرف الآن بإسم بوابة شوشناق وكانت تدعى في عصره ببوابة النصر وهي جزء من امتداد الجدار الجنوبي لبهو الأعمدة الشهير وقد سجل على هذه البوابة كعادة الملوك المصريين أخبار انتصاراته في فلسطين وتاريخ كهنة آمون من أبناء أسرته.

وعلى جدار معبد الكرنك سجل شوشناق انتصاراته الساحقة على إسرائيل في فلسطين ، وقد حفرت هذه الرسوم على الحائط الجنوبي من الخارج.وبهذه الفتوحات والغزوات يكون شوشناق قد وحد منطقة مصر والسودان وليبيا والشام في مملكة واحدة لأول مرة، ونقوشه تصور مأقدمته هذه الممالك من جزية بالتفصيل وبتحديد حسابي دقيق مما يؤكد أنها لم تكن مجرد دعايات سياسية طارئة كما يتضح أن شوشناق لم يضم الشام كلها فحسب وضم السودان اضافة الى انه من المغرب العربي وهو مهد الامازيغ.

بالنسبة لعمر الأسرة التي أسسها شوشناق فقد خص مانِتون الأسرة الثانية و العشرين بمئة و عشرين عاما فقط، و لكن التسلسل الزمني المقبول حاليا يجعل المدة تزيد على قرنين كاملين، من 950 ق.م إلى 730 ق.م.

غزو مصر كان الفرعون بسوسنس الثاني فرعونا طاغيا وكان شوشناق حاكما من الامازيغ في تلك الفترة وقائدا قويا وخبيرا في العلوم العسكرية التي تلقاها في مدارس اثينا ونقلها إلى ليبيا أرسل شوشناق برسالة إلى بسوسنس ينصحه فيها بمعاملة شعبه معاملة حسنة لأنه يعلم حجم الظلم الذي يلاقيه شعب مصر المجاور لليبيا أرسل الرسالة وهدده بالإمتتثال للأوامر وإلا سيضم مصر تحت حكم الامازيغ ولكن الفرعون رفض الامتتثال للأوامر فهاجم شوشناق مصر وتولى حكمها .

حيث كان الامازيغ في تلك الفترة دولة تهتم بالعلوم التي تحصلت عليها من الإغريق وتطورت العلوم عند الامازيغ ودرس شوشناق العلوم العسكرية والإدارة والتخطيط وفي الوقت الذي ازدهر فيه الامازيغ وأصبحت قوة عظمى سياسيا وعسكريا تولى شوشناق قيادةالامازيغ حيث كانت علوم أفلاطون و المدينة الفاضلة مزدهرة في تلك الفترة من الزمن وتدرس في المدارس الامازيغية وبفضل ما توصل إليهالامازيغ من نظام وقوة عسكرية تولى شوشناق القيادة في ليبيا وأرسل مجموعة بسيطة من العسكر برسالة إلى فرعون مصر في تلك الفترة يفاوضونه لكي يننضم تحت حكم الامازيغ ورفض الفرعون ذلك العرض وقتل المرسلين وعندما وصلت الاخبار إلى القائد شوشناق أعد العدة لغزو مصر والنيل وشكل فرقة عسكرية مكونة من مزيج من قبائل المشواش و الهوسا اللذين هم من بني جلدته في الجزائر و تونس المغرب و التحنو بقيادة وعلى راسهم قادة من قبيلة الليبيو لما تمتاز به هذه القبيلة من حنكة عسكرية وفطنة ودراية بالعلوم العسكرية وهاجم مصر ولم يهاجمهم بغته ولكن أرسل إليهم لكي يجهزو انفسهم بكل ما يستطيعون.. فإنه سيحتل مصر وبالفعل بفضل الاسلحة التي كانت سابقة ومتطورة عن أسلحة الفراعنة تمكنت الفرقة العسكرية الامازيغية من هزيمة الجيش المصري ودك حصونهم والاستيلاء على عرش مصر وهكذا استولى الحاكم الامازيغي شوشناق على هذه المنطقة من العالم في أول غزواته وأصبح شوشناق فرعونا على مصر .

ثم أعد العدة من قبائل الليبو وتحرك باتجاه الشرق لعلمه انه لن احتلفلسطين (إسرائيل) ولم تجرؤ أي قوة في ذلك الزمان على وقف زحف القائد الامازيغي ثم زحف إلى بابل واحتل بابل واسيا وصولى إلى إسبانيا وعاد إلى المغرب العربي وهو اصله ومهده واهتم بالبناء العمراني واسس مدارس للعلوم العسكرية وصناعات الاسلحة

غزو فلسطين ورد ذكره في التوراة (ملوك أول 14/25ـ 28). كان حاكماً قوياً رفع من شأن الامازيغ كان يريد بسط نفوذ الامازيغ على غرب آسيا، فسيطر على لبنان وفلسطين. كان يربعام من قبيلة إفرايم يرى أنه أحق بالمملكة من النبي سليمان فثار على سليمان بعد أن منحه شوشناق الحماية، وذلك على الرغم من العلاقة الطيبة التي كانت تربط شوشناق بسليمان، وبعد موت سليمان استطاع يربعام أن يتولى قيادة عشرة قبائل عبرانية ويستقل بها وسماها المملكة الشمالية. وفي عام 926 ق.م وبعد موت سليمان بخمسة سنوات قام شوشناق ملك المملكة الجنوبية، بمهاجمة رحبعام بن سليمان ونهب كنوز الهيكل، وقد دمر القدس وسبا أهلها وأخذ كنوز بيت الرب يهوذا وبيت الملك وآلاف الأتراس الذهبية المصنوعة في عهد الملك سليمان كما قام بحملات خاطفة دمر فيها عشرات المدن اليهودية والمستعمرات التي في سهل يزرل وشرقى وادى الاردن كما يبدو أنه هاجم المملكة الشمالية أيضاً، وتدل النقوش التي على معبد الكرنك أن شوشناق هاجم كل فلسطين فأخضع فيها مائة وستة وخمسين مدينة، وقد دونت أخبار هذه الحملة على جدران معبد الكرنك. لكن مازلنا لا نستطيع الجزم بجميع التفاصيل المستمدة من التوراة نظرا للتغييرات الكثيرة التي طرات عليها.بينما تذكر التوراة هذه الأحداث بقدر كبير من التفصيل، فإننا لا نجد توكيدا لها على الجانب المصري، كما أن المشكلات في التسلسل الزمني التاريخي، بالرغم من أنها محدودة بمناطق زمنية ضيقة، تجعل من العسير تحديد معاصرة ملك معين لحدث معين. بالإضافة إلى أنه لا يمكن إيجاد اسم تَهْپِنيس' في الكتابات الهيروغليفية. بعد برهة طرأ حدث آخر متزامن؛ إذ تروي التوراة (الملوك الأول، 14:25) "و في السنة الخامسة للملك رحبعام صعد شوشناق ملك الامازيغ و مصر إلى أورشليم 26 و أخذ خزائن بيت الرب و خزائن بيت الملك و أخذ كل شيء و أخذ جميع أتراس الذهب التي عملها سليمان 27 فعمل الملك رحبعام عوضا عنها أتراس نحاس و سلمها ليد رؤساء السعاة الحافظين باب بيت الملك 28"، ويبدو أن خراب المدينة المقدسة لم يكن أهم من فقد دروع سليمان الذهبية، التي كان عليهم استبدالها بأخرى نحاسية. و لكن من ضمن الأسماء الباقية المصاحبة للجدارية على بوابة پِرْپَاسْتِت لا يوجد ذكر لا لأورشليم و لا لتل الجزري. هذه الأسماء عادة ما تُقدم بالشكل الذي اعتدناه من لوحات فتوحات تحوت?مس الثالث؛ لصيقة في أجساد الأسرى الأجانب الذين يسوقهم الملك أمام أبيه أمون?رَع، ولكن هذا التعداد مخيب للآمال، فمن ضمن أسماء أكثر من 150 مكانا، لا يمكن التعرف سوى على قلة قليلة تقع كلها في التلال على تخوم السامرة من دون أن تصل إلى قلب مملكة إسرائيل، كما لا يوجد أي تلميح إلى أنهم مسوا يهوذا على الإطلاق، و لكن يوجد ذكر لغارة على منطقة إدومية. و حتى الاعتقاد السائد بأن نصا معينا كان يمكن أن يقرأ حقول إبراهيم أصبح اليوم مرفوضا. و لكن اكتشاف شقفة في مَجِدُّو تحمل اسم شوشناق لا يدع مجالا للشك بأن حملته على المنطقة حدثت فعلا، و لكنها تترك مجالا للتكهن بإذا ما كان الهدف منها هو استعادة أمجاد امازيغية قديمة، أم لمساندة يربعام، أم أنها كانت مجرد غارة نهب

لازالت الى الان الشعوب في المغرب العربي خصوصا ليبيا الجزائر تونس

المغرب  يحتفلون با اليوم 12 جانفي  ويدعى  يناير  وهو تاريخ احتلال الامازيغ  لمصر .