ثابت بن قيس بن الخطيم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
إضافة {{ويكي مصدر}}
سطر 1:
[[صحابة| الصحابي]] '''ثابت بن قيس '''
 
ثابت بن قيس بن الخطيم بن عمرو بن يزيد بن سواد بن ظفر‏.‏ قاله أبو عمر، وقال ابن الكلبي وأبو موسى‏:‏ هو قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر الأنصاري الظفري‏.‏ وظفر‏:‏ بطن من الأوس، مذكور في الصحابة، مات في خلافة معاوية، وأبوه‏:‏ قيس بن الخطيم أحد الشعراء، مات على شركه قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجراً، وشهد ثابت مع [[علي بن أبي طالب]] الجمل وصفين والنروان، ولثابت بن قيس ثلاثة بنين‏:‏ عمر، ومحمد، ويزيد، قتلوا [[يوم الحرة]]، وليس لثابت هذا رواية، وابنه [[عدي بن ثابت]] من الرواة الثقات‏.‏ أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.ثابت بن قيس هو من قيل عنه( اوصى وهو ميت ).‏ ثابت بن قيس
سطر 11:
 
الوصية
 
 
 
 
 
 
الخوف
السطر 22 ⟵ 17:
أغلق ثابت -رضي الله عنه-عليه داره، وطفق يبكي، وافتقده الرسول -صلى الله عليه وسلم- فسأل عنه، ثم أرسل من يدعوه، وجاء ثابت ،وسأله النبي عن سبب غيابه، فأجابه: (اني امرؤ جهير الصوت، وقد كنت أرفع صوتي فوق صوتك يا رسول الله، واذن فقد حبط عملي، وأنا من أهل النار).
وأجابه الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (انك لست منهم... بل تعيش حميدا... وتقتل شهيدا... ويدخلك الله الجنة) ... فقال: (رضيتُ ببُشرى الله ورسوله، لا أرفعُ صوتي أبداً على رسول الله)... فنزلت الآية الكريمة: قال تعالى: {إنَّ الذينَ يغُضُّونَ أصواتَهُمْ عند رسولِ الله أولئِكَ الذَّينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلوبَهُم للتَّقْوَى، لهم مَّغْفِرةٌ وِأجْرٌ عَظِيمٌ}.
 
 
خطيب الإسلام
السطر 28 ⟵ 22:
فبعض مما قال ثابت: (الحمد لله، الذي السماوات والأرض خلقه، قضى فيهن أمره، ووسع كرسيه علمه، ولم يك شيء قط الا من فضله... ثم كان من قدرته أن جعلنا أئمة، واصطفى من خير خلقه رسولا، أكرمهم نسبا، وأصدقهم حديث وأفضلهم حسبا فأنزل عليه كتابه، وائتمنه على خلقه، فكان خيرة الله من العالمين... ثم كنا - نحن الأنصار - أول الخلق إجابة... فنحن أنصار الله، ووزراء رسوله).
 
 
جهاده
السطر 35 ⟵ 28:
وصاح مرة أخرى: (اللهم اني أبرأ اليك مما جاء به هؤلاء -يعني جيش مسيلمة- وأعتذر اليك مما صنع هؤلاء)... يعني تراخي المسلمين في القتال... وانضم اليه سالم مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان يحمل راية المهاجرين، وحفر الاثنان لنفسيهما حفرة عميقة ثم نزلا فيها قائمين، وأهالا الرمال عليها حتى غطت وسط كل منهما.
 
 
الشهادة
وهكذا وقفا طودين شامخين، نصف كل منهما غائص في الرمال مثبت في أعماق الحفرة، في حين نصفهما الأعلى -صدرهما وجبهتهما وذراعاهما- يستقبلان جيوش الوثنية والكذب، وراحا يضربان بسيفيهما كل من يقترب منهما من جيش مسيلمة حتى استشهدا في مكانهما، وكان مشهدهما -رضي الله عنهما- هذا أعظم صيحة أسهمت في رد المسلمين الى مواقعهم، حيث جعلوا من جيش مسيلمة ترابا تطؤه الأقدام.
إلى أعلى
 
 
الوصية
ويروى أنه بعد استشهاد ثابت -رضي الله عنه- مر به أحد المسلمين حديثي العهد بالاسلام، فأخذ درعه الثمين ظنا منه أنها من حقه... وبينما أحد المسلمين نائم أتاه ثابت -رضي الله عنه- في منامه، فقال له: (أوصيك بوصية، فاياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، اني لما استشهدت بالأمس، مر بي رجل من المسلمين، فأخذ درعي وان منزله في أقصى الناس، وفرسه يُستَن في طوله، وقد كفأ على الدرع بُرمه، وفوق البُرمه رَحْلاً، فأت خالدا، فمره أن يبعث فيأخذها، فاذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله أبي بكر، فقل له: ان علي من الدين كذا وكذا، فليقم بسداده).
فلما استيقظ الرجل من نومه، أتى خالد بن الوليد، فقص عليه رؤياه، فأرسل خالد من يأتي بالدرع، فوجدها كما وصف ثابت، ولما رجع المسلمون الى المدينة، قص المسلم على الخليفة الرؤيا، فأنجز وصية ثابت -رضي الله عنه-!!.
 
 
{{قوالب متعددة|بذرة صحابة|أسد الغابة في معرفة الصحابة}}
 
[[تصنيف:أصحاب علي]]
[[تصنيف:صحابة]]
[[تصنيف:أنصار]]
 
{{ويكي مصدر|ثابت بن قيس}}