عبد الله بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6
إضافة فقرة ومعلومات وتصويب أخطاء إملائية
سطر 40:
|الموقع الرسمي =
}}
'''عبد الله بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود'''، <ref>[http://aawsat.com/home/article/249656/الأمير-عبد-الله-بن-عبد-الرحمن-عالِم-آل-سعود-وفقيههم-ومالك-أكبر-مكتبة الأمير عبد الله بن عبد الرحمن.. عالِم آل سعود وفقيههم ومالك أكبر مكتبة | الشرق الأوسط<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200106163930/https://aawsat.com/home/article/249656/الأمير-عبد-الله-بن-عبد-الرحمن-عالِم-آل-سعود-وفقيههم-ومالك-أكبر-مكتبة |date=6 يناير 2020}}</ref>, الأخ الأصغر [[الملك عبد العزيز]] مؤسس [[السعودية|المملكة العربية السعودية]]. ولد الأمير عبد الله في الكويت سنة 1893 م وعاد إلى الرياض مع أبيه سنة 1904 م بعد استعادة أخيه عبد العزيز لعاصمتهم الرياض، ولع بالعلم والدراسة حتى لقبه الملك عبد العزيز بــ ((فقيه آل سعود وعالمهم)) وشارك إلى جانب أخيه في العديد من المعارك كان أولها ([[معركة هدية]]) سنة 1910 م،<ref>{{مرجع ويب
ولد الأمير عبد الله في الكويت سنة 1893 م وعاد إلى الرياض مع ابيه سنة 1904 م بعد استعادة اخيه عبد العزيز لعاصمتهم الرياض، ولع بالعلم والدراسة حتى لقبه الملك عبد العزيز بــ ((فقيه آل سعود وعالمهم)) وشارك إلى جانب أخيه في العديد من المعارك كان أولها ([[معركة هدية]]) سنة 1910 م،<ref>{{مرجع ويب
| مسار = http://www.al-jazirah.com/2014/20141109/wo1.htm
| عنوان = قراءة في كتاب الأمير عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود سيرة تاريخية
السطر 47 ⟵ 46:
| تاريخ الوصول = 2019-11-17
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191117175937/http://www.al-jazirah.com/2014/20141109/wo1.htm | تاريخ الأرشيف = 17 نوفمبر 2019 }}</ref> وشارك في فتح الأحساء ومعارك الحجاز وتوفي في المستشفى التخصصي بالرياض في نوفمبر 1976 م والدته بنت شيخ المهاشير.
 
== مشاركته في معارك توحيد المملكة ==
تمتد المرحلة الزمنية التي شارك فيها الأمير عبد الله بن عبد الرحمن الفيصل في معارك توحيد [[السعودية|المملكة]] مع شقيقة [[عبد العزيز آل سعود|الملك عبد العزيز]] بين عامي 1328هـ و1348هـ، ويذكر الباحث سليمان الحديثي في كتابه (الأمير عبد الرحمن الفيصل آل سعود: سيرة تاريخية وثائقية) أن مشاركة الأمير التي تغطي فترة عشرين سنة تنقسم إلى معارك حضرها ولم يشارك فيها لصغر سنه وكان الغرض من حضورة اكتساب الخبرة والمعرفة كمعركتي (هدية) و(الحريق) وكان عمره حينها اثنا عشر عاماً، كما شارك في معارك الملك عبد العزيز على بعض القبائل في نجد كمعركة (العظيم والمكحول)، وفي معركة أخرى جنوب الأحساء تسمى مغزا (أبو ليلة). وهناك معارك شارك فيها مقاتلاً ضمن جيش أخيه الملك، إلى جانب قسم ثالث من المعارك والحملات التي تولى قيادتها نفسه أو شارك في قيادتها.<ref>{{Cite book|title=الأمير عبد الله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود: سيرة تاريخية وثائقية|date=2014م|publisher=جداول للنشر والتوزيع|author1=سليمان|author2=الحديثي|editor1=|language=العربية|place=لنبان|first=سليمان|via=|العمل=|pages=163 - 164 - 165 - 166}}</ref>
 
ومن المعارك التي حضرها الأمير عبد الله معركة الأحساء عام 1331هـ ضد [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] ولم يشارك فيها فعلياً، وأسفرت المعركة عن دخول [[الأحساء (محافظة)|الأحساء]] تحت حكم الملك عبد العزيز، وفي عام 1333هـ حضر معركة ([[معركة جراب|جراب]]) ضد الأمير سعود بن عبد العزيز الرشيد، وانتهت بانتصار جزئي لابن رشيد وقُتل الضابط البريطاني شكسبير الذي التقط أولى الصور المعروفة للأمير عبدالله. وفي نفس السنة شارك في معركة ([[كنزان]]) في منطقة [[الأحساء (محافظة)|الأحساء]] التي قادها الملك عبد العزيز بنفسه وأصيب فيها وقُتل شقيقه الأمير سعد بن عبد الرحمن، وكان سن الأمير عبد الله في هاتين المعركتين قد تجاوز السادسة عشرة من العمر، ويحتمل أنه قاتل فيهما.
 
كما شارك في [[حصار جدة]] عام 1343هـ، وفي [[معركة السبلة]] مع الإخوان عام 1347هـ، ثم شارك في مغزا (الدبدبة) شرق [[الصمان]] الذي قاده الملك عبد العزيز عام 1348هـ للقضاء على بقايا المتمردين على حكمه من الإخوان.<ref>{{Cite book|title=الأمير عبد الله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود:سيرة تاريخية وثائقية|date=2014م|publisher=جداول للنشر والتوزيع|author1=سليمان|author2=الحديثي|editor1=|language=العربية|place=لبنان|first=سليمان|via=|العمل=|pages=167 -168 - 170- 196 - 205}}</ref>
 
== مدرسة أبناء الأمير عبدالله بن عبدالرحمن ==
انشأها الأمير عبدالله بغرض تعليم ابنائه، وكان تأسيسها في بداية [[محرم]] من عام [[1359هـ]]، وكانت من أبرز المدارس الخاصة ب[[مدينة الرياض]]، وتسمى مدرسة قصر سلام، وأيضاً مدرسة العائلة، يقول عبدالله فيلبي في هذا الشأن:"وكذلك الأمير بن عبدالرحمن آل سعود ببناء مدرسة العائلة في الرياض"، وكان موقعها في نخل الأمير عبدالله في حي سلام في مبنى مستقل بجوار المزرعة، وأول من قام بالتعليم فيها الأستاذ [[عثمان بن ناصر الصالح]] في غرة محرم من عام [[1359هـ]]، واستمر بها حتى تاريخ الأول من شهر [[ذي القعدة]] من عام [[1365هـ]]<ref>تاريخ التعليم في مدينة الرياض، منصور بن عبدالعزيز الخريجي، ص163-164.</ref>، ثم جاء بعده [[عبدالكريم الجهيمان]] الذي قام بإدارة المدرسة والتعليم فيها اعتباراً من تاريخ 15/ 2 /[[1365هـ]]، واستمر حتى تاريخ 30/ 11/ 1370هـ<ref>رسائل لها تاريخ، عبدالكريم الجهيمان، ط1، دار أشبال العرب للنشر والتوزيع، الرياض، 1418هـ/1997م، ص295.</ref>، وكان أبناء الأمير عبدالله بن عبدالرحمن قد سبق تعليمهم في مدرسة الأمراء، حتى أن يزيد وعبدالرحمن قد ختما [[القرآن الكريم]] في هذه المدرسة؛ فقد قال أحمد الكاظمي بهذا الشأن:"ختم في المدرسة الأمراء يزيد وعبدالرحمن، وقد أُجري لهم احتفال، ثم أخبر بذلك الشيخ عبدالله [[الملك عبدالعزيز]] في خطابٍ أرسله مع الأمير مساعد، وأخبر آباء الخاتمين الأمير عبدالله والأمير محمد وسعود بن عبدالله"<ref>يوميات الرياض، أحمد علي بن أسد الله الكاظمي، ج1، دارة الملك عبدالعزيز، الرياض، 1419هـ/1999م، ص223.</ref>
السطر 103 ⟵ 110:
==مكتبة الأمير الخاصة==
تعتبر مكتبته من أغنى المكتبات الخاصة وأكثرها تنوعًا؛ إذ تضم عددًا من المصنفات الممتازة، وقد بذل الأمير جهدًا في الحصول عليها عن طريق الشراء والإهداء سواء من عامة الناس أو من أصدقاء الأمير من العلماء والأدباء، فأصبحت مكتبته تحوي (3574) عنوانًا تقع في (6000) مجلد على وجه التقريب، وهي ذات موضوعات متنوعة في الثقافة العامة والقرآن وعلومه، والدين الإسلامي، وأصول الدين، وأصول الفقه، وفقه المعاملات والعقوبات، والسيرة النبوية، وكتب الحديث، وطبقات رجال الحديث، والتفسير، وعلم الاجتماع، والاقتصاد، والتربية واللغة العربية، والزراعة والعلوم الطبية، والشعر، والأدب، والتاريخ وخصوصًا تاريخ المملكة العربية السعودية، والتراجم والحضارة<ref>المكتبات في عهد الملك عبدالعزيز، سالم بن محمد السالم، الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة، الرياض، 1419هـ/1999م، ص177</ref>.
 
بعد وفاة الأمير عبد الله قرر أبناؤه إهداء مكتبته إلى [[جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية]]، وقد سُلمت مكتبته لمندوبي جامعة الإمام عام 1397هـ، وتضمنت مكتبة المهداة لجامعة الإمام الكثير من المخوطات والكتب النادرة.<ref>{{Cite book|title=الأمير عبد الله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود: سيرة تاريخية وثائقية|date=2014م|publisher=جداول للنشر والتوزيع|author1=[[سليمان]]|author2=[[الحديثي]]|editor1=|language=العربية|place=لبنان|first=[[سليمان]]|via=|العمل=|page=66}}</ref>
 
==المراجع==