الغرب الأمريكي القديم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
سطر 218:
=== نزيف كانساس ===
[[ملف:Marais-massacre.jpg|تصغير|260بك|مذبحة ماريه دي سين لمكافحو عبودية كانساس، في 19 مايو 1858.]]
{{مفصلة|نزيف كانساس}}
دستوريًا، لم يكن يمكن للكونجرس التعامل مع العبودية في الولايات ولكن كان لديه سلطة قضائية في الأقاليم الغربية. رفضت كاليفورنيا العبودية بالإجماع في سنة 1850 وأصبحت ولاية حرة. وسمحت نيومكسيكو بالعبودية ولكن نادرًا ما شوهدت هناك. كانت كانساس خارج حدود العبودية من خلال [[تسوية ميزوري]] في سنة 1820. وخشي عناصر حزب التُربة الحرة من أنه إذا تم السماح بالعبودية فإن مُلَّاك المَزارع الأغنياء سيشترون أفضل الأراضي ويُشغلونها بواسطة عصابات العبيد، مما يترك فرصة ضئيلة للرجال البيض الأحرار لتَمَلُّك المَزارع. وكان هناك عدد قليل من مالكي المَزارع الجنوبيين مهتمين بالفعل بكانساس، ولكن فكرة أن العبودية غير قانونية هناك ضَمَّنَ أن لديهم وضع من الدرجة الثانية كان لا يُطاق بالنسبة لشعورهم بالشرف، وبدا أنه ينتهك مبدأ حقوق الولاية. ومع تمرير قانون كانساس-نبراسكا المثير للجدل في سنة 1854، ترك الكونجرس القرار للمصوتين على الأرض في كانساس. وتم تشكيل حزب كبير في جميع أنحاء الشمال لمحاربة العبودية: الحزب الجمهوري مع العديد من الغربيين في مناصب قيادية، أبرزهم [[أبراهام لينكون]] من إلينوي. وذلك من أجل التأثير على القرار الإقليمي، موَّلَت عناصر مكافحة العبودية (وتُسمَّى أيضًا "الچايهاوكرز" أو "التُربيين الأحرار") هجرة المستوطنين الذين تم تحديدهم سياسيًا. ولكن المدافعين المؤيدين للعبودية قاوموا مع مستوطنين مؤيدين للعبودية من ميزوري.<ref>Thomas Goodrich, ''War to the Knife: Bleeding Kansas, 1854–1861'' (2004)</ref> كان العنف على كلا الجانبين هو النتيجة؛ وقُتل 56 رجلًا قبل انخفاض العنف في سنة 1859.<ref>Dale Watts, "How Bloody Was Bleeding Kansas? Political Killings in Kansas territory, 1854–1861", ''Kansas History'' (1995) 18#2 pp.&nbsp;116–129. [http://www.kshs.org/publicat/history/1995summer_watts.pdf online] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171019165328/http://www.kshs.org/publicat/history/1995summer_watts.pdf |date=19 أكتوبر 2017}}</ref> وبحلول سنة 1860 كانت القوات المؤيدة للعبودية تحت السيطرة ولكن كانساس كان لديها اثنان فقط من العبيد. وتولت قوات مكافحة العبودية زمام الأمور في سنة 1861 حيث أصبحت كانساس ولاية حرة. وبرهن هذا الحدث على أن التسوية الديمقراطية بين الشمال والجنوب بشأن العبودية كانت مستحيلة وعملت على التعجيل بالحرب الأهلية.<ref>Nicole Etcheson, ''Bleeding Kansas: Contested Liberty in the Civil War Era'' (2006)</ref>