الثورة اليهودية الكبرى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إزالة قالب يصل لقيمة خاطئة
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 49:
هذا بالإضافة إلى طائفة (السيكريين المتطرفين) والذين آمنوا بإنه لا سلطان إلا سلطان الله ورفض الخضوع لسلطة الدولة. وكان نهجهم الديني مشابها لنهج الفريسيين، أضف إلى هذا تطلعهم الشديد ونشاطهم تجاه الحرية وعدم الإنصياع للقيود.
 
طائفة أخرى كانت تشبه الفريسيين بطريقة ما أو بأخرى وعلى مايبدو فقد نهجت أيضا الفكر الأساسى للسيكريين، وكانت تلقب بطائفة (الفلسفة الرابعة) وسميت بالرابعة لوجود ثلالث طوائف اخرى والذىوالذي تم ذكرهم سلفا (الفريسيين والصدوقيين والأسيين). في حين سميت ب (الفلسفة) بسبب طريقة تفكيرهم المتفردة عن الأخرين وذلك من خلال مواقفهم المتشددة لصالح تعزيز مفهوم سلطة الإله، واستعدادهم للتضحية بأنفسهم لاجل تحقيق أفكارهم.
 
ولقد صاحب هذا التصدع الدينى، تصدعا عميقا في المراكز الإجتماعية. حيث بدأ أبناء الطبقات النبيلة والسمو الملكى – وذلك تأثرا بالرومان- في إنتهاج حياة مليئة بالمفاسد واللهو، قد تصل في بعض الأحيان إلى العنف والقتل، وذلك على حساب البسطاء الذين استمروا في دفع النذور للمعابد الدينية. وبدأ الأغنياء في تكوين قوات عسكرية خاصة تعمل لحسابهم. في حين تحولت وظيفة الكاهن الأكبر إلى أداة تلاعب سياسى بين الأسر التى تناصب العداء بعضها بعضا، كما تحولت ايضا إلى وظيفة لا ينالها إلا كل من يستطيع ان يزيد في الثمن.