مستخدم:وليدالصكر/ملعب: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 4:
 
==وفاته==
كان البساسيري شديد البغض لإبن المسلمة الوزير علي بن الحسن البغدادي، فعندما القى القبض عليه مثل به أشنع تمثيل. وقال محمد بن عبد الملك الهمذاني : أُخرج رئيس الرؤساء وعليه عباءة وطرطور (قلنسوة طويلة دقيقة الرأس)،<ref>[https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%B7%D8%B1%D8%B7%D9%88%D8%B1/ معجم المعاني_معنى كلمة طرطور]</ref> وفي رقبته مخنقة جلود كالمسخرة التي هي عبارة عن جلود مقطعة شبيهة بالتعاويذ، وهو يقرأ : قل اللهم مالك الملك ويرددها ، فطيف به على جمل ، وخلفه من يصفعه، ثم خيط عليه جلد ثور بقرنين ، وعلق وفي فكيه كلّابان من حديد، فلم يزل يضطرب،<ref>[[ابن تغري|جمال الدين بن تغري بردي]]، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، دار الكتب العلمية، بيروت، ج5، ص8.</ref> وتلف في آخر النهار في ذي الحجة سنة خمسين وأربعمائة .<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=4389&idto=4389&bk_no=60&ID=4249 المكتبة الإسلامية:سير أعلام النبلاء_رئيس الرؤساء]</ref> ثم صلبه، ثم قتل البساسيري وطيف برأسه ببغداد في اليوم الخامس عشر من ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وأربعمائة، وصلب قبالة [[باب النوبي]] من دار الخلافة،<ref>[[الخطيب البغدادي]]، تاريخ بغداد، دراسة وتحقيق:مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، ط3، 2011م، ج11، ص390-391.</ref> حتى مات ابن المسلمة وله من العمر اثنتان وخمسون سنة وخمسة أشهر.<ref>فؤاد صالح السيد، معجم السياسيين المثقفين في التاريخ العربي والإسلامي، مكتبة حسن العصرية، بيروت، ط1، 2011م، ص ص179و 286 و 336 و 469 و 796.</ref>
 
==المصادر==