عملية الاتفاق: الفرق بين النسختين

كان الكولونيل [[ديفيد سترلنج|ديفيد ستيرلنغ]] ومجموعة من قوات [[القوة الجوية الخاصة|الخدمة الجوية الخاصة]] ، وبدعم من قوة برية ، قد حاولوا شن هجوم كبير على بنغازي ولكن تم اكتشاف وجودهم بعد اشتباك عند حاجز علي احدي الطرق ومع فقدان قوات الحلفاء لعنصر المفاجأة وانحسار الظلام ، أمر ستيرلينغ قواته بالانسحاب، <ref name="M&A71" /> كما تم تنفيذ الهجوم على واحة [[جالو]] من قبل قوات الدفاع السودانية ودوريتي اس 1 و اس 2 التابعة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكن تم صد الهجوم الأول في ليلة 15/16 من قبل المدافعين الذين كانوا في حالة تأهب وتم تعزيزهم بسهولة فانسحب المهاجمون في 19 سبتمبر مع اقترب قوات الدعم الإيطالي إلي الواحة. <ref name="M&A72" />

 

تضمنت العملية قوة برمائية مؤلفة من حوالي 400 من مشاة البحرية الملكية ، ونحو 180 من القوات الظاعمة لهم وتم تقسيم القوة البرمائية إلى القوة (أ ) ، والمدعومة بمدمرات وتهدف إلى الهبوط في شبه الجزيرة الشمالية من طبرق ، بينما تم توجيه القوة (ج) ، المؤلفة من وحدات ساحلية ، نحو مدخل شرق ميناء طبرق ، بيننا سيطرة القوة (ب ) على البطارية الساحلية (152) ولكن سرعان ماتم استعادتها من قبل المارينز الإيطاليين من كتيبة سان ماركو ، في حيت بقيت أغلب البطاريات والمواقع علي الشاطئ في أيدي قوات المحور. {{Sfn|Playfair|2004}}

 

تكونت المجموعة من الكوماندوز من الغواصة {{أتش أم أس|Taku|N38|6}} والتي فشلت في توجيه القوة البريطانية الرئيسية ، بسبب ظروف البحر السيئة، بينما تم إنزال القوات المنقولة بحراً علي ظهر المدمرات البريطانية إلى أقصى الغرب من مكان الإنزال المقصود، <ref>Smith, pp. 90–95</ref> من جهة أخري فان المدمرة البريطانية ''السيخ'' ، التي قادت عملية الإنزال البحري ، تعرضت للإصابة من قبل القوات الإيطالية بواسطة البطاريات الساحلية عيار 152 &nbsp; مم (6 بوصات) والمدافع المضادة للدبابات الألمانية [[8.8 سم فلاك|عيار 88 مم]] ، وبعد عدة محاولات لانقاذ المدمرة البريطانية لكنها غرقت بالاخير ،وتم الإبلاغ عن مقتل 122 من أفراد الطاقم وتم أسر الباقي من الناجين ، وبعد ظهر يوم 14 سبتمبر ، وأثناء عودته إلى الإسكندرية ، تعرضت ''كوفنتري'' لأضرار جسيمة من قاذفات القنابل الألمانية " [[يونكرز يو 87|جو 87"]] القادمة من جزيرة كريت وقتل 63 من أفراد طاقمها. <ref>Smith, p. 189</ref> {{Sfn|Playfair|2004}}

 

[[ملف:Western_Desert-_Operation_Agreement,_Raid_by_Commando_Force_B_on_Tobtuk_in_September_1942._Launched_Across_the_Desert_From_Cairo,_the_Raid_Failed_HU3715.jpg|تصغير| مجموعة من القوات البرية في الشاحنات المتوقفة عند الصخور الهائلة لجلف كبير أثناء العملية]]

تمت عملية الإنزال البحري الأخرى بواسطة المركبات والقوارب وتمكنت من الوصول جزئياً إلى نقطة الهبوط، ولكن بسبب إطلاق نار كثيف للغاية من ميناء طبرق ، لم تتمكن ألا ناقيلتان جنود فقط، هما MTB 261 و MTB 314 ، إلى مكان الانزال المستهدف. بينما تقطعت السبل بناقلة اخري في المياة الضحلة، <ref>Smith, p. 111</ref> قامت قوارب الطوربيد وقوارب آلية مسلحة إيطالية بإطلاق ثلاثة طوربيدات على السفن البحرية في الميناء ، <ref>Smith, p. 119</ref> <ref name=":1">Bragadin, 1957 p. 220</ref> <ref name=":2">Sadler (2008), pp. 266–68</ref> تم الاستيلاء على MTB 314 ، وهو قارب نقل السيارات الذي تعرض لأضرار أثناء المعركة ، بواسطة [[أر بوت|كاسحة ألغام]] للميناء الألمانية [[أر بوت|''R-10'']] عند الفجر ، وعلى متنه 117 من البحارة والجنود وعلى الرغم من تعرضهم للقصف والغوص في كثير من الأحيان خلال رحلة عودتهم ، فإن الجزء الأكبر من قوات الحلفاء الناجين من المعركة وصلوا إلى الإسكندرية. <ref>Rohwer 2005 p. 196</ref>