فلاح: الفرق بين النسختين

شكلت الثورة الصناعية نقلة نوعية في طبيعة طبقات المجتمع الفلسطيني، فقد كانت الزراعة هي الاساس الاول الذي تقوم عله الحياة الاقتصادية خاصة مع التنوع الحيوي الكبير الذي تملكه الاراضي الفلسطينية، وأظهر الفلاح الفلسطيني تمسكا شديدا بالأرض على الرغم من الضرائب الباهظة المفروضة من قبل الانتداب كمحاولات لدفع الفلسطيني لبيع ارضه، ومع امتداد الرأسمايلة وهيمنة التجارة الحديثة والعولمة على اسواق العالم الثالث وبروز اهمية التعليم في ظل عصر النهضة تأثر نمط الحياة الفلسطيني، فابتعد عن الزراعة كالمهنة الرئيسة والوحيدة بل اصبحت واحدة من اشكال المهن الفلسطينيةالفلسطينية،في كلتا الحالتين لا يزال الفلاح الفلسطيني يعاني من نقص مدخوله الذي يصل في بعض الاحيان إلى صعوبة توفير احتياجاته الاساسية خاصة مع عدم توافر قدر كافي من المختصيين الزراعيين للعناية بالمحصول والارض الزراعية وحمايتها من الكساد ما يلحق الضرر على المزارع وعلى المستهلك ويتمثل ذلك بارتفاع اسعار السلعة الغذائية.