هادي المدرسي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 29:
ولد هادي المدرسي في سنة ألف وثلاثمائة وستة وسبعين هجرية، ونشأ في مدينة [[كربلاء]] [[العراق]]ية التي تحتضن مشهد الرسول و ريحانته الإمام [[الحسين بن علي بن أبي طالب]].
 
و ينحدر من عائلتين اشتهرتا بالعلم .. فمن حيث الاب؛ والده السيد [[محمد كاظم المدرسي]] الذي كان مِن كبار العلماء في الحوزةالثورة العلمية في مدينةبمدينة [[مشهد]] ومدينةو مدينة كربلاء العراقيّة وكانحيث كان من أبرز تلامذة الميرزاالميرز ال [[مهدي الغروي الإصفهاني]] وكانو كان مدرّساً في المعارف الحقة المستنبطة من القرآن العظيم وأحاديثباحاديث أهل البيت استلهاماً من إمام العصر والزمانو الزمان [[المهدي عند الشيعة|الحجة بن الحسن العسكري]]. وكانفكان جده الأعلى السيد [[محمد باقر المدرسي]] من مراجع الدين، كما أن أخاه الأكبر السيد [[محمد تقي المدرسي]] وهوهو أحد المراجع في وقتنا الحاضر أيضاً. كماو له ستة إخوة وهمو هم ما بين مجتهد كبير ومدرّسو مدرّس قدير وخطيب مفوّه. ومن ناحية الأم، فهو ينتمي إلى عائلة الإمام الشيرازي؛ العائلة المعروفة بالمرجعية الدينية في العالم الإسلامي. فجده سماحة فجدها السيد [[مهدي الشيرازي]]، وخالهوخالها المرحوم سماحة السيد [[محمد الشيرازي]] وكذلك و كذلك السيد [[صادق الشيرازي]]. كما أن هناك خاله الآخر السيد [[حسن الشيرازي]] هو العالم المجاهد، والأديب،و الأديب والشهيدالشهيد السعيد الذي وقف في وجه النظام الجاثم في العراقبالعراق حتى اعتقل وعذّبثم وأوذي،عذّب فأوذي، وأخيراً اغتاله جلاوزة صدّام، طاغية العراق، في بيروت.. وكان لسماحة السيد حسن الشيرازي أثراً بالغاً في شخصية السيد هادي المدرسي لملازمته إياه وقربهما من حيث العلاقة والعمل والأهداف.
 
فمنذ نعومة أظفارة ترعرلم ونمى عودهترعرع في أجواء الحوزة العلمية بمدينة كربلاء المقدسة، حيث ابتدأبدا دراسة العلمية وعمرهو عمره آنذاك ثلاثة عشر عاماً، واكمل دروس المراحل المتقدمة في الحوزة والمعروفه أعلى مرحلة دراسة في الحوزات العلمية- عند كبار علماء مدينة كربلاء وهوو هو لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره.
 
ويذكر انه تخطى مراحل دراسةدراسته بنجاح باهر،باهر،و وتفوقبتفوق مشهود، مما جذب انظار الأساتذة إليه. ولما كان سماحة السيد المدرسي متفوقاً في مقامه العلمي، ومتميزاً في نشاطاته الدينية والثقافية والاجتماعية.. تبعاً لذلك حظي بتأييد كبار العلماء من مراجع التقليد، وقد كتبوا له وكالاتهم الشرعية في خصوص اجازة الرواية والتصرف بالحقوق الشرعية. وفي مقدمة هؤلاء العلماء كل من ؛ السيد؛السيد محمد الشيرازي، والإمام الخميني، و السيد المرعشي النجفي، و السيد عبد الأعلى السبزواري. ونظرا لنشاطه المكثف وثقة العلماء به، ورغبة في أن يكون ممثلا عنهم، بادروا بإرسال وكالاتهم له من دون طلب السيد هادب المدرسي، كالإمام الخميني .
 
== جانب من عطائه الفكري والعلمي ==